سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 1683 - 2006 / 9 / 24 - 12:02
المحور:
الادب والفن
لينابيعِِ روحكِ العاليةِ
ولغاباتكِ المتوهجةِ بالغامضِ والاخضرِ
وللحريقِ العشقيِّ المتعالي فيكِ وفيَّ
ولهذا اللهبِ المشعشعِ حباً كما الاسطورة
للوعةِ اسيانة ... وللتوقِ المتماوجِ
للانتظارِ وقلقهِ المربكِ
لهيامي في جنوناتكِ
لولعي الصادحِ في براريكِ
لعواصفِ انفاسكِ تشعلني وتحلّقُ بي الى اعاليك الكوكبية
لما يعشوشبُ منكِ في خلاياي الصاهلة
لحضوركِ في ابعادي
ومجاهيلِ منفاي
لعسلكِ يدافُ كحناءٍ كي يشفي حنيني
... لدمكِ النافرِ كحليبِ الضوء
للعطرِ يصهلُ في روابيك ويلفُّني بغلالات لذتهِ
وسكرتهِ التي تحيليني طائراً يخفقُ ندى وقبلاً وتراتيلْ
لصبواتك قمرٌ وهديلْ
ولصوتك حنينٌ لاينام
ويُرتّلُ :
هو الحبُّ معاً
لانهاية لكِ
لابدايةَ لي .. حتى القيامة
وبعدها بقليلْ .
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟