أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبيدو - سينما المقاومة عبر تجربة جان شمعون اللبناني ومي المصري الفلسطينية















المزيد.....

سينما المقاومة عبر تجربة جان شمعون اللبناني ومي المصري الفلسطينية


محمد عبيدو

الحوار المتمدن-العدد: 1669 - 2006 / 9 / 10 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تجربة جان شمعون اللبناني ومي المصري الفلسطينية .. اللذان كونا ثنائيا سينمائيا ناجحا ومتميزا , عبر حوالي ربع قرن من العمل المشترك في ميدان السينما التسجيلية المقاومة سهما خلاله في بلورة نمط سينمائي عربي متميز
كل فيلم من افلام جان ومي , يتحول الى احتفال بصري جمالي , حين الكاميرا تخترق الذات والمجتمع , وتقرأ الزمان والمكان , وتحول الشخصيات الى مرايا تعكس الواقع والحلم .. وعلاقتهم التسجيلية بالواقع تعني استقراءا حقيقيا وفاعلا في مجمل مكونات هذا الواقع , وفهم تطوره والتعبير عن صيرورته في مختلف الاشكال السينمائية
ويأتي تميز الثنائي السينمائي جان – مي من خلال منهجية دقيقة ورؤية واضحة , وايمانا بدور السينما كحافظة للذاكرة فقبل البدء بالتصوير يحرصان على البحث عن الشخصيات ودراستها والتعايش معها , وفهم خصوصية المكان , والاجتهاد بأن تكون النماذج المختارة ممثلة عن شريحة واسعة من المجتمع والعمل على تكثيف الاحساس لدى الشخصيات حتى تقدمه بعفوية وبساطة وصدق وواقعية حتى لايكون الفيلم مجرد تسجيل لحظة زمنية محمدة , وانما شحنها بدفق انسانمي يجعلها قادرة على حفظ تاثيرها المستقبلي .
جان شمعون المولود في سرعين ـ البقاع اللبناني سنة 1944 ، انتسب الى "معهد الفنون الجميلة" في الجامعة اللبنانية إثر افتتاحه سنة 1966، ليصبح من الجيل الأول الذي درس في المسرح في لبنان. حصل على إجازة السينما من جامعة باريس الثامنة - فانسان- ابتدأ عمله السينمائي مع فيلم "تل الزعتر" بالاشتراك مع مصطفى أبو علي عام 1976 ، ثم " أنشودة الأحرار" الوثائقي الذي كان تحية لحركات الترر في القارات الثلاث .
لقد سعى جان شمعون الى الانخراط في المقاومة على طريقته فكانت كاميراته خير معبّر عن حال أبناء الجنوب اللبناني الذي يصفه "برمز محاربة العدو الإسرائيلي"، ويعتبر شمعون أن المحور "يدور في هذه المنطقة الجغرافية التي تتجاور فيها مشكلتان: مشكلة الجنوبي الذي يهجّر من أرضه، ومشكلة الفلسطيني المهجّر أصلاً. والمشكلتان من فعل عدو واحد، هو إسرائيل".
وحكاية جان شمعون مع السينما النضالية الفلسطينية، حكاية عشق طويلة، لم تتجسد فقط في ارتباطه بالمخرجة الفلسطينية مي المصري، بل في نضالاته المتكررة عبر الكاميرا
بعد زواجه الحياتي والفني مع المخرجة مي المصري كان " تحت الانقاض" 1983 الثمرة الأولى، وهو مواكبة وقراءة في الاجتياح الإسرائيلي ومخلفاته بأسلوب يتجاوز الآنية نحو طريقة فنية راقية من التوثيق.
" زهرة القندول" 1986:
مع "زهرة القندول" حصد شمعون والمصري الكثير من الجوائز العالمية، وهو محطة هامة في تجربتها.
يجسد الفيلم تفاصيل هامة من حياة المرأة في الجنوب اللبناني ضمن خليط من الزوايا التراثية والثقافية المتجذرة في منطقة الجنوب، كما يتطرق الفيلم في خطابه الرئيسي لقضية مقاومة المرأة ودورها في الصراع مع العدو الإسرائيلي.
" بيروت جيل الحرب "1988 :
* قامت الحرب علشان الفقراء .. صارت ضد الفقراء
* عملوا الحرب ليعطونا حقوقنا .. النتيجةاخدوا حقوقنا
* الصدفة تركتنا عايشين .
* الحرب بين ظالم ومظلوم … هي نفسها سواء اكان مسيحيا او مسلما سنيا او مارونيا او شيعيا
* نتيجة الحرب واضحة ..واحد بيعرج .. واحد مات .. واحد تشرد .
كلمات عفوية .. بسيطة .. صادقة .. مؤلمة .. جاءت على لسان اطفالهم الجيل الذي ولد وعاش في حرب لبنان الاهلية .. الجيل الذي ارتكبت بحقه جريمة لاتفتفر .
انهم جيل الحرب يقدمون شهادات حية وصادقة في الفيلم التسجيلي " بيروت جيل الحرب " الذي هو وقود الحرب, يمقت الحرب ويقف ضد الطائفية . جان شمعون ومي المصري قدما خلال هذا الفيلم عرضا لتطورات الحرب التي مزقت لبنان على مدى ستة عشر عاما من خلال استعراض شخصيات تشكل نقاطا هامة من عمر الحرب : باسل .. نضال .. سعاد .. عيد .. سالم في الشطر الشرقي. ابو هلال في الشطر الغربي.. جيل كبر وجيل ولد في ظل الحرب التي اثرت على الاغنياء والفقراء.. كلهم ابناءاو اطفال الحرب الذين ولدوا في بدايتها او خلالها وهم اما طفل قبضاي او مهاجر او خائف او ضائع او معاق وهم كلهم ضحايا.. جان ومي في الفيلم يؤكدان ان الناس في لبنان يشعرون ان تقييم تجربة الحرب يجب ان تكون من خلال جيل الحرب نفسه.
افلام مي المصري :
في "أطفال من جبل النار" و"حنان عشراوي ـ امرأة في زمن التحدي" قدمت المصري مشهديات من الداخل الفلسطيني بعد ان استطاعت دخول الأراضي المحتلة بجنسيتها الأميركية وكان ذلك في العام 1989.
أما "أطفال شاتيلا" فكان دخولاً في عالم أطفال المخيم وهواجسهم ودرجة وعيهم، والأطفال أيضاً كانوا أبطال "أحلام المنفى" الذي جمع أطفال المخيمين شاتيلا في لبنان ، و الدهيشة في فلسطين من خلال الانترنت الى أن كان اللقاء الواقعي على الحدود اللبنانية الفلسطينية برغم الأسلاك الشائكة الفاصلة.
يحكي هذا الفيلم التسجيلي معاناة الأطفال الفلسطينيين ما بين المخيمين ، وتركز كاميرا مي على طفلتين : منى (13 سنة) من شاتيلا ، و منار (14 سنة) من الدهيشة . تحكي الطفلتان عن يومياتهم وحياتهم ومعاناتهم وشعورهم بالاشتياق الى أرضهم المحتلة ، يشاركه في ذلك غيرهم من أصدقائهم . تحلم منى التي توفي أبوها وعمرها سنتان بأن تكون عصفوراً حراً يطير عائداً الى أرضه ويلقى أحبته وأصدقائه . جارتها وصديقتها العزيزة سمر استشهد والدها قبل أن تولد . طفلتان تعيشان منفاهما خارج الوطن . بينما منار التي تعيش محاصرة داخل وطنها تحلم دائماً بالالتقاء بأصدقائها .
استطاعت مي المصري الجمع بين أطفال المخيمين عبر شبكة الانترنت ، وهكذ تعرفوا على بعضهم البعض وشاهدوا الصور ، لكن اللقاء الحقيقي كان عند بوابة فاطمة في جنوب لبنان ، اذ تزامن تصوير الفيلم مع تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الصهيوني ، وهناك التقوا لأول مرة في مشاهد مؤثرة كما تلاقى غيرهم من الأقارب عبر الحدود .. كل على جهة من الحاجز الشائك . تبادل الناس هناك الحديث و القبلات ، وان لم يعرفوا بعضهم من قبل ، كانوا ينتمون الى أرض واحدة . أنشدوا الغاني الشعبية و "دبكوا" وجمع أطفال شاتيلا التراب الفلسطيني عبر الحاجز في الزجاجات و الأكواب ليحتفظوا به كجزء من فلسطين ، تبادلوا الطعام والهدايا بينهم .. وغادروا ودموعهم في أعينهم .
" اطفال من جبل النار "
يوم التاسع من شهر ايلول 1989 , دخلت مي المصري الى الاراضي الفلسطينية المحتلة بجواز سفر اجنبي , الى مسقط رأسها نابلس عادت من غيبة طويلة مصحوبة بفريق عمل متواضع 3 اشخاص من التلفزيون البريطاني , جاءت برغبة لتصوير شريط سينمائي عن مدينة اودعتها لذكريات الطفولة وباتت معزولة بالحصار وحظر التجول والقمع العسكري .
تبدأ الحكاية مثل لعبة تدور تدور بين اطفال المدينة وجنود الاحتلال ويتضح ذلك من كلام فادي البالغ من العمر خمس سنوات والذي يفتخر بكونه يراقب الحي الذي يسكن فيه , ويبلغ اصدقاءه فور اقتراب الجنود الصهاينة , كي يستعدوا لرشقهم بالحجارة لدى وصولهم الى نقطة معينة , فما الذي يدركه صبي في الخامسة غير اللعب مع غيره من الاطفال , وبما ان اللعبة الوحيدة التي يشهدها من حوله , هي رمي الحجارة فهو يرمي ويفرح اذا اصاب هدفه , هكذا يبدأ فيلم اطفال جبل النار ويركز بشكل ملموس على براءة الصغار , الى درجة ان الجو العام للحداث يبدو وكأنه مغطى بهذه البراءة والامر طبيعي اذا ادركنا ان الكاميرا , تحل هنا , مكان عيون الاطفال , لكن سرعان ما تنقلب البراءة الى جحيم حينما ينتشر خبر مقتل احد الصغار برصاصة اسرائيلية , وتحل الكراهية مكان السذاجة وتصبح اللعبة شرسة ومهما كانت امكانية ادراك الصغير لحقيقة الموقف ضيقة فهي تتسع لفهم المأساة التي يعيشها شعب بأكمله وتتسع لملاحظة الاطفال من حوله , وبالتالي الالم الفلسطيني بأسره .
بشفافية الطفولة واحساسها الجارح تصنع مي المصري شريطها التسجيلي, وتنقل عشقها لوجوه واماكن من مدينة طفولتها نابلس ويأتي توليفها للشريط حاملا طراوة وقسوة المحبين .

" أحلام معلقة " 1992:
اخرج جان ومي الفيلم لحساب محطة( بي بي سي ) البريطانيةوقد اتى الفيلم في اطار تظاهرة موازية لقمة الارض اذ تم انتاج ستة افلام من دول عدة في العالم الثالث , تناقش التاثيرات المدمرة للبيئة.
ولمعالجة هذا الموضوع من وجهة نظر لبنانية اختار المخرجان اربع شخصيات من ارض الحرب في لبنان وهي : المقاتلان نبيل ورامبو اللذان كانا يتبادلان اطلاق النار على جبهة الشياح عين الرمانة اصبحا صديقين , فيما نبيل يعمل على ترميم الشقق التي دمرتها الحرب ومنها شقة شقة وداد حلواني التي تتحدث عن زوجها عدنان سنة 1982 اثناء الاجتياح الاسرائيلي وبقاء مصيره مجهولا حتى الان , ومن القاء نظرة شاملة على قضية المخطوفين وعدم الاستقرار الاجتماعي والاعتداءات الاسرائيلية يقترب الممثل رفيق علي احمد من ان يكون لسان حال الفيلم الفكري اذا جاز التعبير, هو يعمل مسرحية حول الحرب والفيلم يحاوره حول اسباب الحرب . كيف نشأت ولماذا توقفت؟ .

رهينة الانتظار 1994.:
يتناول قصة طبيبة من جنوب لبنان , تعيش مع ابناء منطقتها اخطار الاتلال وهواجس المستقبل .

"طيف المدينة" 2000 :
في فيلم "طيف المدينة" أول فيلم روائي لجان شمعون تناول فيه مشهديات وخلفيات الحرب اللبنانية(1975 ـ 1990) نتعرف على الرؤية السينمائية التي قدمها جان شمعون وما ارتبط بها من قناعات من خلال طرحه لموضوع الحرب اللبنانية وهي المنطلق الذي يمكن ان يحسم فيه المخرج امره ويقول كلمته بينما تظل هناك اسئلة كثيرة حائرة بلا اجابات وليس بالضرورة ان يجيب الفيلم على كل الأسئلة اذ يكفيه تحمل اعباء طرحها ليترك مساحة للنقاش او يدعو اليه للوصول الى لغة ترفض الحرب او تمنع حدوثها، يقدم لنا درساً من بيروت: الحرب الأهلية بشعة ولا جميل فيها حتى النصر. فالحرب الأهلية أو الطائفية تدمر روح الإنسان، وتفقده إنسانيته. ففيها تضيع البوصلة، ويصبح كل إنسان قادر على القتل، وراغب في ممارسته من أجل أن يبقى حياً.
وللحرب الأهلية قوانينها القذرة التي يمارسها المتحاربون، فيصبح الواحد منهم صورة بشعة عن الآخر. وحتى من كانوا ثوار الأمس تدفعهم قساوة الحرب إلى ممارسة قوانين السوق، سوق الميليشيا، حيث الخطف والقتل والابتزاز وسرقة البشر وممتلكاتهم هو الشأن اليومي للمتحاربين.
تتواصل الحرب الطائفية، وتدخل إسرائيل على الخط، فتشتعل المدينة، ويعم الدمار، ووتسع دائرة الخراب. يلاحق الموت الأبرياء في الشوارع والبيوت. أحياء بكاملها تهدم. ومقهي سلوى الذي كان قبل قليل ملتقى لخليط من مختلف الطوائف يستمعون فيه إلى أغاني الحياة المنبعثة من صوت وأوتار فنان محلي، يتحول إلى مركز لإحدى الميليشيات، فيما صاحبة المقهى تختار الرحيل عن بلد تأكل أبناءها.
وكعادتها دائماً، تتحول الحرب الأهلية إلى حالة من تجارة الدم، فيثرى قادة الميليشيا، ويصبحون أمراء حرب يحكمون وفق مصالحهم وأهوائهم. يضيق الوطن إلى اقصى حدود الميليشيا، ويتحول إلى جحيم يفقد فيه الإنسان الباحث عن الأمان أدنى حدود الأمان.
لكن بيروت، مدينة الحياة لا تترك ابناءها يقتلون بعضهم البعض حد الفناء. تسكت المدافع والرشاشات، حتى لكأن ما كان قبل قليل ليس سوى درس قاس تعلمه المدينة لأبنائها: الطائفية مرض خبيث يفتك بصاحبه. وأن لا رابح من حرب عابثة. درس بيروت في حربها أن الوطن هو العامل المشترك الأعظم لأبناء الوطن على إختلاف معتقداتهم. تعلم بيروت أبناءها أن التنوع هو هوية هذا الوطن الجميل الساكن حد البحر من الازل.
تعود بيروت لتنهض من جديد، وقودها في ذلك صحوة أهلها على حبهم للحياة. أهلها الذين حافظ كثير منهم على إنسانيته حتى في أشد ليال الحرب حلكة ،ومنهم النموذج، بطل الفيلم الذي يغامر بحياته من أجل انقاذ مخطوف من الطرف الآخر كانت المليشيا التي انضم إليها قد اصدرت عليه حكماً بالموت، شأنه في ذلك شأن المخطوفين لدى الجهة الأخرى الذين لاقوا ذات المصير.
فالحرب التي طحنت بيروت لم تتمكن من قتل قيم الحب والطهر في قلوب ابنائها، فهذا رامي يظل حب طفولته لياسمين مشتعلاً حتى لدى انتقالها للطرف الآخر من بيروت التي انقسمت زمن الحرب إلى شرقية وغربية.
يثير المخرج جان شمعون في هذا الفيلم أسئلة الحرب بكل مرارتها وقسوتها، ويثير أيضاً أسئلة ما بعد الحرب بكل خطورتها: فمن يريد أن يطوي صفحة المخطوفين الذين وصل عددهم 17 ألفاً لأجل طي صفحة الحرب قد يبقي النار متحفزة تحت الرماد، ومن يصالح قادة الميليشيا المتحاربة يفتح الطريق أمام مجرمي وتجار وسمسارة الحرب كي يحكمون من موقع آخر، موقع السياسة المال الذي جنوه من خراب الوطن ودماء أبنائه.
الفيلم وثيقة بالغة الدقة عن ما تعرضت له بيروت في زمن الحرب، ولعل أهميته لدى اللبنانين أكثر من غيرهم لأنه أفضل تصوير لبشاعة الطائفية والميليشيا ولغة السلاح في الحوار بين أطياف المجتمع. وأهميته أكبر لمن يبحث في ثنايا التاريخ عن دروس لتحصين نفسه ضد الإنقسام والتشرذم مهما كان اساسه، قبلياً أو طائفيا أو شعوبياً..
لكن بعد تكبد بيروت خسائر كبيرة سواء في الارواح أو البنى التحتية، يغرد صوت السلام وتسكت المدافع والرشاشات ليعلو صوت الوطن الواحد.
يوجه فيلم طيف المدينة رسالة شديدة الوضوح مفادها ان الحرب بين ابناء الشعب الواحد لا يمكن ان تؤدي الا الى ضياع الوطن وخرابه وقتل احلام وامال شعبه وتدمير معامله وايضا قيمه الانسانية والاخلاقية، خصوصا ان هناك عدوا اسرائيليا شرسا يتربص بنا جميعا عند حدود الوطن في انتظار ان تسنح له الفرصة لينقض على الوطن. تماما كما حدث في عام 1982 وكما يحدث الان..
فيلم جان شمعون صرخة وهزة ضمير واحياء لذاكرة جماعية عبر عمل هو اقرب للتوثيق
" أرض النساء " 2004 :
يحكي جان شمعون في الفيلم قصة جيلين من نساء فلسطين الرائدات من خلال التجربة القاسية لكفاح عفيفي الاسيرة السابقة داخل معتقل الخيام الذي شيده المحتل الإسرائيلي بجنوب لبنان. تروي كفاح مرحلة طفولتها خلال مجازر صبرا وشاتيلا وتجربتها مع التعذيب في المعتقل والصداقة المتينة التي نُسجت مع رفيقاتها خلف القضبان وتحكي أحلامها وطموحاتها بعد تحريرها وتواصلها مع أجيال فلسطينية سبقتها. نتعرف عبر حكايتها على الشاعرة فدوى طوقان وتجربتها في سجن أسرتها؛ و الرائدة ذات الشخصية المميزة سميحة الخليل التي قاومت طوال حياتها دفاعاً عن العدالة و السلام. ومن خلال هذه الرحلة مع النساء الثلاث، يركز الفيلم على تجربة المرأة التي نجحت في تحطيم الحواجز التي اقامها التاريخ الاجتماعي والسياسي امامها



#محمد_عبيدو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السينما في موريتانيا - 2
- 1 - السينما في موريتانيا
- السينما في المغرب -8
- السينما في المغرب -7
- السينما في المغرب -6
- السينما في المغرب - 5
- السينما في المغرب - 4
- 3 - السينما في المغرب
- 2 - السينما في المغرب
- السينما في المغرب:البدايات
- أندلس الحنين
- السينما في الجزائر - 8
- السينما في الجزائر - 7
- السينما في الجزائر - 6
- السينما في الجزائر - 5
- السينما في الجزائر- 4
- السينما في الجزائر- 3
- السينما في الجزائر- 2
- السينما في الجزائر - البدايات
- صورة سينمائية اجنبية مختلفة وعادلة للصراع مع الهمجية الاسرائ ...


المزيد.....




- الانتخابات الأوروبية في مرمى نيران التدخل الأجنبي المستمر
- أمريكا كانت على علم بالمقترح الذي وافقت عليه حماس.. هل تم -ا ...
- اتحاد القبائل العربية في سيناء.. بيان الاتحاد حول رفح يثير ج ...
- لماذا تشترط واشنطن على الرياض التطبيع مع إسرائيل قبل توقيع م ...
- -الولايات المتحدة تفعل بالضبط ما تطلب من إسرائيل ألا تفعله-- ...
- بعد قرنين.. سيمفونية بيتهوفن التاسعة تعرض بصيغتها الأصلية في ...
- السفارة الروسية: قرار برلين بحظر رفع الأعلام الروسية يومي 8 ...
- قديروف: لا يوجد بديل لبوتين في روسيا
- وزير إسرائيلي يطالب باحتلال رفح والاستحواذ الكامل على محور ف ...
- مسؤول في حماس: محادثات القاهرة -فرصة أخيرة- لإسرائيل لاستعاد ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبيدو - سينما المقاومة عبر تجربة جان شمعون اللبناني ومي المصري الفلسطينية