أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فتحى سيد فرج - لماذا سؤال الهوية ؟! المقالة الثالثة















المزيد.....

لماذا سؤال الهوية ؟! المقالة الثالثة


فتحى سيد فرج

الحوار المتمدن-العدد: 1644 - 2006 / 8 / 16 - 07:55
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


النضج القومي
يري بيومي قنديل أنه: "نهضت في الشرق الأدني القديم حضارتان رئيسيتان هما البابلية في العراق، والفرعونية في وادي النيل، وإذا كانت حضارات وادي الرافدين لم تكن سوي حضارات "دولة المدينة" التي كانت سريعا ما تنهار لتحل محلها "دولة مدينة أخري" هكذا كانت سومر واشور وبابل ومن ثم فإن الحضارة المصرية الفرعونية تبقي هي الحضارة الوحيدة التي كانت مستقرة وامتدت عبر التاريخ .
وعلى أطراف الحضارات الزراعية النهرية ظهرت مجتمعات زراعية مطرية ظلت فنون الزراعة فيها متخلفة، وكان الرعي يشغل مكانا هاما في اقتصادياتها وتشكيل ثقافاتها حيث يستطيع الزراع بمفرده أو بالاستعانة بأسرته من بذر الحب وتركه للأمطار تسقيه وتغذيه إلي أن يتم نضجه فيحصده. وبذلك بقيت هذه المجتمعات مفككة ولم يرتفع إلي مستوي التضامن الاجتماعي أو تحقيق الوحدة القومية، فضلا عن أن مثل تلك الزراعة التي تعتمد على المطر لا يجد صاحبها ضرورة لأن يتمسك بحقل معين يستقر فيه ويقصر جهوده عليه وإنما كان دائم التنقل من عام إلي عام فيزرع في كل سنة قطعة جديدة من الأرض لم يضعفها الإنبات في المواسم السابقة، ولذلك لم تكد صلة الزراع بحقله أو موطنه تستقر واستمر الإنسان في هذه المجتمعات بدائيا متنقلا مع قطعانه بحثا عن الماء والكلاء. كما أن العائد الشحيح للرعي والزراعة المطرية جعل من الغزو والإغارة أحد وسائل كسب العيش في هذه المجتمعات وقد ظلت الصحراوات القاحلة والجبال الوعرة لفترات طويلة مناطق عازلة بين الدول القومية، والقاعدة العامة أن بدو الصحراء ورعاة الجبال يصعب إنضاج العملية القومية فيما بينهم لصعوبة التوحيد أو إقامة الدولة المركزية- ولعدم ضرورتهما- وظلت مؤسسات التنظيم الاجتماعي والسياسي لسكان الصحاري والجبال تحتفظ بطابع الجماعة القبلية أو الجماعة القروية البدائية، وهكذا تشكلت لكثير من هذه المناطق سمات ثقافية مشتركة دون أن تستكمل بقية عناصر النضج القومي. الاقتصاد الموحد، والدولة المركزية.
أما في مصر فإن الزراعة قامت في أرض تغمرها مياه النيل. وكان من الضرورى أن ينم فيضان النهر، ولم يكن من حاجة لأن ينتقل الزارع من حقل إلي حقل بل كان عليه أن يتمسك بحقله الذي يجدد النهر خصبه كل عام مما ساعد على تكوين مفهوم الانتماء للأرض. كما عمل النيل على الربط بين أجزاء الوطن وحتمت طبيعة الزراعة الفيضية قيام التعاون والنظام والتضامن الاجتماعي. ومن ثم كان التوحيد القومي كنتيجة طبيعية لنظام الري والزراعة. وكان لابد من استمرارية وحدة الأرض والشعب وأي مساس بهما يكون سببا في انهيار وتردي هذا المجتمع.
وعلى أطراف الحضارات الزراعية النهرية ظهرت مجتمعات زراعية مطرية ظلت فنون الزراعة فيها متخلف، وكان الرعي يشغل مكانا هاما في اقتصادياتها وتشكيل ثقافاتها حيث يستطيع الزارع بمفرده أو بالاستعانة بأسرته من بذر الحب وتركه للأمطار تسقيه وتغذيه إلي أن يتم نضجه فيحصده. وبذلك بقيت هذه المجتمعات مفككة ولم ترتفع إلي مستوي التضامن الاجتماعي أو تحقيق الوحدة القومية، فضلا عن أن مثل تلك الزراعة التي تعتمد على المطر لا يجد صاحبها ضرورة لأن يتمسك بحقل معين يستقر فيه ويقصر جهوده عليه وإنما كان دائم التنقل من عام إلي عام فيزرع في كل سنة قطعة جديدة من الأرض لم يضعفها الإنبات في المواسم السابقة، ولذلك لم تكد صلة الزارع بحقله أو موطنه تستقر واستمر الإنسان في هذه المجتمعات بدائيا متنقلا مع قطعانه بحثا عن الماء والكلاء. كما أن العائد الشحيح للرعي والزراعة المطرية جعل من الغزو والإغارة أحد وسائل كسب العيش في هذه المجتمعات وقد ظلت الصحراوات القاحلة والجبال الوعرة لفترات طويلة مناطق عازلة بين الدول القومية، والقاعدة العامة أن بدو الصحراء ورعاة الجبال يصعب إنضاج العملية القومية فيما بينهم لصعوبة التوحيد أو إقامة الدولة المركزية- ولعدم ضرورتهما- وظلت مؤسسات التنظيم الاجتماعي والسياسي لسكان الصحاري والجبال تحتفظ بطابع الجماعة القبلية أو الجماعة القروية البدائية، وهكذا تشكلت لكثير من هذه المناطق سمات ثقافية مشتركة دون أن تستكمل بقية عناصر النضج القومي. الاقتصاد الموحد، والدولة المركزية.
أما في مصر فإن الزراعة قامت في أرض تغمرها مياه النيل. وكان من الضرورى أن ينظم فيضان النهر، ولم يكن من حاجة لأن ينتقل الزارع من حقل إلي حقل بل كان عليه أن يتمسك بحقله الذي يجدد النهر خصبه كل عام مما ساعد على تكوين مفهوم الانتماء للأرض. كما عمل النيل على الربط بين أجزاء الوطن وحتمت طبيعة الزراعة الفيضية قيام التعاون والنظام والتضامن الاجتماعي. ومن ثم كان التوحيد القومي كنتيجة طبيعية لنظام الري والزراعة. وكان لابد من استمرارية وحدة الأرض والشعب وأي مساس بهما يكون سببا في انهيار وتردي هذا المجتمع.
الدولـــة المركزيـــة
لم تستدعي الحاجة إلي وجود نظام مركزي في المجتمعات التي كانت تعتمد على الرعي والزراعة المطرية. بل كانت القبيلة هي التي تقوم بتنظيم شئون هذه الجماعات. ولذا فإن رابطة الدم ظلت قوية وكانت دائما بديلة لرابطة الأرض والوطن.
بينما الأمر مختلف تماما في مصر، فإن تنظيم عملية الري الحوضي وضرورة التحكم في توزيع المياه وإقامة المشروعات الكبري. وحماية هذه الواحة الخضراء وسط هذا الامتداد الصحراوى شبه الجاف كانت تحتم ضرورة قيام حكومة مركزية لها مهام محددة وفي حالة انحلال أو تخلي الدولة عن القيام بمهامها ينهار هذا المجتمع.
اختـــــلاف العلاقات الاقتصاديــــة والاجتماعية
كان شكل التنظيم الاقتصادي في مصر يقوم على أساس أن الملكية السيادية- حق الرقبة- في يد الدولة التي كانت تستغل المساحات الكبري استغلالا مباشرا، وتمنح بعض المساحات للأفراد أو المعابد للحصول على عائدها. وكان الفلاحون يقومون بزراعة كل هذه الأراضي لحساب حائزيها نظير التزامات جماعية معينة.
وقد ترتب على ذلك مجموعة من الظواهر الاجتماعية والاقتصادية فلم يكن مفهوم الملكية الفردية له وجود في مصر. كما كان العمل المنتج يتم بشكل جماعي من خلال روح التضامن والتعاون في الحقوق والواجبات العامة تجاه الدولة. لذلك فإن الصراع في غالب الأحيان كان يدور بين الفلاحون من جهة وبين الدولة ممثلة في جهازها البيروقراطي من جهة أخري من أجل تخفيف بعض الالتزامات وتحقيق مستوي أفضل من المعيشة.
ويشير سليمان حزين إلي "أن الوحدة والنظام كانت ضرورة لمواجهة خطر الفيضان، والتضامن الاجتماعي لتحقيق النفع العام والفائدة المشتركة"
ويؤكد د. مصطفي سويف على مفهوم التضامن الاجتماعي بشكل آخر من خلال مداخل علم النفس الحضاري بقوله "أن خصائص الإطار الحضاري المصري لا تنتمي إلي مجموعة المجتمعات التي تسيرها الفلسفة الفردية بالصورة ولا بالدرجة التي تسير بها الحياة في المجتمعات الغربية، فنحن أقرب إلي فئة المجتمعات التي تغلب في تسيرها فلسفة الجماعية"
وشواهد التاريخ تؤكد أن الأعمال العلمية والفنية العظيمة التي تم إنجازها طوال فترة التاريخ الفرعوني لم يعتد أي شخص أن يكتب اسمه عليها، بل كانت أعمالا جماعية في المبني والمعني.
ولا شك أن هذه العلاقات تختلف عن طبيعة العلاقات في المجتمعات الأخرى التي كان النظام السائد فيها يقوم على الملكية المشاعية للقبيلة وروح التفرد لانتفاء الحاجة إليهما في العملية الإنتاجية سواء في الرعي أو الزراعة المطرية.
ولعل الأمر يبدو أكثر وضوحا في أوروبا التي يقوم الأساس الاقتصادي فيها على الملكية الفردية لوسائل الإنتاج ومن ثم فإن بروز الشخصية الفردية كان طبيعيا وأدي إلي تبلور الطبقة البورجوازية التي دخلت في صراع تناحري مع الطبقة الإقطاعية في العصور الوسطي. وما يزال توازن المصالح فيها يقوم على استمرار الصراع الطبقي بأشكاله المختلفة
دور المــرأة ووضعهـــا في المجتمـــــع
لم يكن المجتمع المصري القديم يفرق بين المرأة والرجل، حيث كانت المرأة تشارك الرجل في العمل المنتج داخل الحقول وفي الحياة العامة. كما كان للمرأة دور متميز في المجالين الديني والدينوي، فما أكثر الألقاب والوظائف التي شغلتها فهي الكاهنة، والمربية، والمغنية، والطبيبة، ثم هي فوق هذا وذاك الإله أعلي وظيفة كهنوتية في مصر، كما أن وراثة العرش كانت تتحقق من خلال علاقة الأم. ووصلت المرأة في مصر إلي الحكم، وكان لدينا على الأقل ست ملكات حاكمات في التاريخ الفرعوني، أما عن المرأة العادية فقد كان لها استقلالية في الشئون الاقتصادية، وكانت تتمتع بكامل الحقوق في الزواج كما كانت هناك اشتراطات خاصة بالنسبة للطلاق، وكذلك كانت هناك ضوابط للتوريث سواء بالنسبة للأبناء أو البنات. وكل هذه الحقوق والواجبات كانت معروفة ومعترف بها في ظل القوانين والأعراف المصرية.
بينما كانت المرأة في المجتمعات الأخر تعامل كالعبيد خاصة في المجتمع الإغريقي والروماني وليس لها حق الوجود في المجالس العامة ولم تمثل في البرلمانات النيابية أما المرأة في المجتمعات الرعوية.
فكانت شبه سلعة يتم بيعها والمقايضة بها وكانت تؤد خاصة في حالات الفقر والقحط الذي كان كثيرا ما يصيب هذه المجتمعات نتيجة شح الموارد.
الــــروح العسكريــــــــة وسياسات التوســــع
يقول سعد زهران "كانت المجتمعات القومية الأولي التي نضجت واستقرت في وديان الأنهار تعتبر نفسها كونا متكاملا قائما بذاته لا تتطلع إلي التوسع عبر المناطق العازلة التي تحف بوديانها. سواء لفقر هذه المناطق أو لقصور وسائل المواصلات حين ذاك، ومن ثم ظلت لفترات تاريخية طويلة قوميات مغلقة على نفسها، وظلت سياستها العسكرية ذات طابع دفاعي خلص قاصرة على الاهتمام بدفع مخاطر التعدي من جانب الجماعات البشرية البدائية نسبيا الطامعة في أراضيها المبهورة بحضارتها."
على العكس من ذلك كانت المجتمعات المطرية الفقيرة، فالمقومات القبلية اتخذت طابعا قتاليا وعدواني وكان الغزو والإغارة أحد سمات هذه المجتمعات. كما قاوم بدو الصحاري وسكان الجبال محاولات الاحتواء القومي عبر التاريخ. كما قاوموا نظم الحكم المركزية التي كانت تحد من سلطة المجالس المحلية التي كانت تدير جماعاتهم القبلية أو القروية ولذا تميزت هذه المجتمعات بوجود الفرق القتالية ذات الطابع الهجومي العدواني. وعندما قامت التجارة البعيدة تمكن هؤلاء من تقوية نفوذهم المحلي والصعود إلي مواقع السلطة. ولما كانت التجارة تحتاج إلي تقوية وسائل الحماية المسلحة للقوافل البرية أو البحرية فقد حدث اندماج طبقي ضم التجارة والحرب، وتشكلت طبقة اجتماعية يسميها سعد زهران (مركب التجار المحاربين) وتلك هي الطبقة التي أنجزت
عملية التوحيد القومي في تلك المجتمعات وأشهرها في التاريخ العالمي
§ التوحيد القومي الإغريقي التي قادها فليب المقدوني ودعمها ابنه الاسكندر أفضت إلي قيام إمبراطورية الإسكندر الأكبر في القرن الرابع ق.م
§ التوحيد القومي الروماني التي قادها أرستقراطية التجار المحاربين الرومانيين قبيل بدء التقويم الميلادي وأفضت إلي قيام الإمبراطورية الرومانية
§ التوحيد القومي العربي الذي قام بظهور الإسلام وأدي إلي قيام الدولة الإسلامية في القرون الأولي للتقويم الهجري
هذه فقط بعض الأمثلة على اختلاف ثقافات الشعوب التي غزت مصر. ومن ثم فإنها لم تستوعب طبيعة الحضارة المصرية. وكذلك اعتقد أن الحضارة المصرية لم تستطيع استيعاب الكثير من هذه التأثيرات الوافدة معها. بل أنه من الطبيعي أن الأمر وصل إلي وجود إختلالات في طبيعة منظومة الحضارة المصرية.




#فتحى_سيد_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا سؤال الهوية ؟ المقالة الأولى
- الفكر الغربى وسوسيولوجيا الفشل المقالة الثانية النهضة المست ...
- التنوع الثقافى الخلاق
- الفكر العربى وسوسيولوجيا الفشل - المقالة الأولى
- المسرح فى مصر الفرعونية المقالة الأولى
- علوم جديدة... وتعليم مغاير
- لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟ 8 من 8
- لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟ 7 من 8
- لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟ 5 من 8
- لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟4-8
- لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟ 3 من 8
- إشكالية النهضة عند الطهطاوى
- قراءات ورؤى حول مشروع النهضة


المزيد.....




- مصدر لـCNN: مدير CIA يعتزم زيارة إسرائيل مع استمرار مفاوضات ...
- بيروت.. الطلاب ينددون بالحرب على غزة
- أبو ظبي تحتضمن قمة AIM للاستثمار
- رويترز: مدير المخابرات الأميركية سيتوجه لإسرائيل للقاء نتاني ...
- البيت الأبيض: معبر كرم أبو سالم سيفتح يوم الأربعاء
- البيت الأبيض يعلن أنه أوعز لدبلوماسييه في موسكو بعدم حضور حف ...
- شاهد.. شي جين بينغ برفقة ماكرون يستمتع بالرقصات الفولكلورية ...
- بوتين رئيسا لولاية جديدة.. محاذير للغرب نحو عالم جديد
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لاقتحام دباباته لمعبر رفح
- بالفيديو.. الجيش الكويتي يتخلص من قنبلة تزن 454 كلغ تعود لحق ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فتحى سيد فرج - لماذا سؤال الهوية ؟! المقالة الثالثة