ياسر اسكيف
الحوار المتمدن-العدد: 1639 - 2006 / 8 / 11 - 04:39
المحور:
الادب والفن
لم تترجّل بعريها عن حصان ٍ ,
ولم تخطّ بفخذيها شارعا ً للرغبة ِ .
سرّتها العالقة’
وردة ً
في مجاهل ِ ما تظنّه’ جسدها ,
لم تغادر إلى المزهريّة ِ ,
حيث’ الأكفّ مبسوطة ً
ً بسخاء ِ من لا يترك َ أثرا ً .
لم تسقط عن حافّة ٍ
لتندملَ .
وكلّ ما كانته’
زجاجة’ عطر ٍ
أفرغتها الغريزة’
قبلَ قليل ٍ ,
قائمة’ حسابات ٍ تجهد’ في الاتزان .
ومن قرأ الفاتحة َ سكينا ً
مال َ على عتبة ٍ
واندثر .
وفي ارتجالها للعري ,
شأنها في ارتجال ِ كلّ زائل ٍ ,
دعك َ الرجل’ خصيتيه ِ ,
فقالت :
كلّ ذكور ِ البهائم ِ لديها ما لديك .
ظنها طريقتها في المديح ِ ,
فأسهب َ في وصف ِ
ا
ل
ف
ر
ا
ش
#ياسر_اسكيف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟