اعتذار الحكومات عن اخطاء رعاياها

عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 481 - 2003 / 5 / 8 - 03:19
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

توقفت مليا وانا اقرا نبا اعتذار الحكومة اليابانية للحكومة الاردنية عما تسببه تصرف احد رعاياها الذى استصحب معه قنبلة من العراق لتنفجر في مطار  عمان.
ترى لماذا فعلت الحكومة اليابانية ذلك؟ اليس رسالة حرص توجهها الى الحكومة الاردنية لسلامة مواطنها واعترافا بالمسوؤلية عن خطأ   ارتكبه؟ الا يدل ذلك الاعتذار عن احترام لقانون الدولي واصول المراسيم الدبلوماسية بين دول العالم  المتمدن؟
ماذا لو شعرت كل دولة بهذا اشعور وسارعت حكوماتها الى الجرأة بالاعتراف بالخطا حرصا على العلاقات فيما بينها وحرصا على سلامة  مواطنيها؟ هل ستفعل الاردن ذات الشئ لو ان مواطنها الاردنى ارتكب ذلك الخطا في مطار طوكيو.  ام سوف تتبرأ منه وتشطب كل قيوده من سجلاتها ولا تعترف بجواز سفره حتى لو كان موقعا من جلالة الملك؟؟
لاندري كيف استقبلت الحكومة  الاردنية الاعتذار   وكيف تصرفت في الموضوع وهل   "طنشت" عن ذلك الاعتذار وارسلت الياباني الى "مديرية الامن الوقائى" لكي يطلع على  كافة  انواع الاستقبال في الغرف  والدهاليز السرية والاقبية المعتمة التى طورها   الباشا "سميح  البطيخي"   ابن بياع  الكلاسين حفظه الله!!
ام انهم ردوا بعناد  وتغطرس وزيف كاذب وعناد فارغ ببرقية طويلة  يسهبون ويطنبون  فيها الشرح والتفنيد وبيان الادلة الجرمية  والاشارة الى الرعاية الملكية لذلك المواطن وشموله برحمته الكبيرة التى لم يمارسها مع اى عراقي زج به في سجون الاردن  كما فعلوا حينما جاء عراقي يسترد جثة اخيه المتوفي في عمان فطالبوه بتسديد الغرامات التاخيرية في تجاوز المرحوم اقامته  وهي 3 اشهر امضتها جثته في الثلاجة وهدودوا  اخو المرحوم في وضعه بالسجن ان لم يدفع!!بدل تعزيته في مصابه!!
دعوة لكي نتعلم من معاني الاعتذار الذى قدمته الحكومة اليابانية مع بالغ الاحترام
مدير تحرير مجلة السيدة العراقية

 

#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات