أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - دعاة التغيير















المزيد.....

دعاة التغيير


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 6630 - 2020 / 7 / 29 - 13:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يمكن ان تكون هناك دعوة للتغيير اذا لم يوجد دعاة يدعون الى التغيير . وانّ مجرد القول بكلمة تغيير ، يعني ان هناك شيء يستعدي التغيير لأسباب عدة ، منها ان التغيير اضحى امرا ملحا لتجاوز الجمود الى الفعل الإيجابي ، ومنها ان شيء اضحى معطوبا لا يستقيم ودائرة الفعل التي تتحكم في جميع المفاصل واضحى متجاوزا ، ومنها ان شيئا او ظاهرة لم تعد تستجيب للتطورات المتسارعة التي لا ترحم المتقاعسين عن مواكبتها ، وتجعلهم متخلفين عن القوانين الجديدة التي تضبط العلاقة بين النظرية والممارسة .. وهكذا دواليك ... فالداعون الى التغيير هم المجددون والمتجددون الذين يرفضون الستاتيكو ، كما يرفضون الحالات الغير مستساغة والغير مقبولة ، لذا تراهم يجتهدون وكل من موقعه الخاص في طرح البديل التغيير عمّا يسود العلاقات الإنسانية من مشاهد أضحت عاقرة وغير مقبولة ولا تستجيب للتطورات التي تقف وراء طرح النظريات التي تتحكم في أي ممارسة سياسية او اجتماعية او اقتصادية ...
فالداعون الى التغيير ، هم المجددون الداعون الى الإصلاح ، بغض النظر عن آليات ومكانيزمات التي ستستعمل في التغيير الإصلاح ، انهم الناشطون الغيورون الذين من المفروض ان تكون بدائلهم ومشاريعهم طوق النجدة لضحايا الأوضاع الآسنة الراكدة ، وخاصة عندما يكون هؤلاء مُستلبون ، ومستغلون ، ويعيشون بدون حقوق تحفظ كرامتهم وكرامة اسرهم .. فعندما يكون الانسان يعيش الإحباط ، والدونية ، والحقارة ، ومغلوب على امره ، ويأتي من يفرض نفسه مُخلّصاً له من حياة الذل ، والكرب ، والمشقة ، والمعاناة ، والاذلال.... ، اكيد ان هذا النوع من العمل الشاق ، لا يقوم به الاّ الندّيون ، والصناديد ، والمناضلون المدافعون عن كرامة شعبهم ، وعن حقوقه المهضومة من طرف اقلية سارقة ، وناهبة ، ومبذرة تجعل من نفسها السيد والباقي مجرد عبْد مسود ..
لكن عندما يكون موضوع الدعوة الى التغيير شكل النظام السياسي القائم ، فأكيد ان الداعون الى التغيير / الإصلاح ، وكيفما كانت آلياته ، هم مناضلون رأوا في النظام ممارسات لا علاقة لها بحقوق الانسان ، وتتناقض مع القوانين التي وقع عليها ، وتَحْفظها المواثيق الدولية او انهم يروا في النظام عائقا في وجه أي تطور ، او انه في شكله وفي مضمونه اضحى متجاوزا لافتقاره الى شروط الحياة الطبيعي الدنيا .
منذ استقلال إيكس ليبان ، والناس تتكلم عن التغيير ، خاصة عند حلول ذكرى من الذكريات الفريدة التاريخية ، ورغم مرور سنين وسنين على وقوع حدث الذكرى ، فلا شيء تغير ، فالأوضاع ظلت على حالها ، بل زاد الوضع اكثر سوءا ، واستفحالا ، وشدة وبؤسا ، حيث اثر ذلك على كل مفاصل البلد الذي يزداد الغنى الفاحش للأقلية الناهبة السارقة ، ويزداد الفقر المدقع المفروض على المفقرين ، والمستلبين ، والهامشيين الذين يرتبطون فقط بالدولة بالجنسية ، وبالبطاقة الوطنية .
كما كانت الدعوات الى التغيير تتهاطل شتاء وبدون انقطاع ، لان النظام الحاكم بطقوسه وممارساته ، وفي كيفية وطرق تدبيره الشؤون العامة ، لم يكن في مستوى المرحلة السياسية والاجتماعية المفروضة على البلد ، لأنه اضحى متخلفا عن التطورات المتسارعة والمتلاحقة ، واصبح التناقض شاسعا بين النظام كنظام ، وبين الشعب الذي كلما ازدادت مطالبه لتحسين وضعه ، كلما زاد فقره ، وزادت معاناته ، واصبح التناقض صارخا بين الحاكم الجبري بحد السيف ، وبين الشعب الذي يجاهد في مقاومة الجبر ، والاستبداد ، والطغيان ... فالصراع كان في كل مرة يأخذ له صورة تناسب الفترة الزمنية التي يجري فيها ، وفي الأحوال العامة كانت الخاتمة تكون دائما حزينة ، ومأساة لا نزال نعايشها الى اليوم بطرق جديدة / قديمة ..
لكن منذ استقلال إيكس ليبان ، ورغم تهاطل دعوات التغيير ، والى اليوم فلا شيء تغير ، فالأوضاع لم تبق كما كانت جامدة بالية ، لكنها تطورت في غير الاتجاه الصحيح ، وعوض التقدم ، حصل النكوص والتراجع ، واستفحل كل شيء ، فتعمقت الازمة ، ووصلنا الى اسفل الدرك ، وقد عرّى الوحش كورونا عن الحقيقة المفضوحة حيث لا مستشفيات ، لا مدارس ، لا طرقات ، لا بنية تحتية متقونة على غرار الدول الديمقراطية ... بل لقد اصبحنا على شفى السقوط النهائي في الحفرة .... ومع ذلك فالنظام لا يتوانى في مواصلة نهبه للرعايا بواسطة الضرائب الكثيرة ، الاقتطاعات بدون رضى المقتطعين من اجورهم ، وبواسطة تلقيه الهبات من داخل المغرب ، كما من خارجه ، وبالعملة الصعبة ، وكل الأموال التي جاءت باسم الشعب ، أصبحت في اسم الحاكم الذي كلما تقوى وتجبر لامتلاكه المال ، وكل الثروة ، والسلطة ، والجاه ، والنفود ، وسألوا المالك الحقيقي لثروة المغاربة الفوسفاط ، كلما تم طحن الرعايا الغلبة بدون رحمة ولا شفقة ...
لكن هل سبق لدعاة التغيير وكيفما كان شكله ، وآلياته ، وضرائبه التي تكون باهظة ، ان نادوا بالتغيير في صفوفهم ، وفي معتقداتهم ، وفي اشكال مطالبهم بالتغيير ؟
وهل سبق لدعاة التغيير ان طرحوا السؤال الرئيسي على انفسهم : لماذا فشلنا ، ولماذا نجح الآخر ولو انه كيان متخلف يعتمد على الوشاية اكثر من التحليل والدراسة ، بل انه يقوم فقط على الوشاية ، والصدفة ، والمصادفة ، ويغيب عنه البحث والدراسة في سبق الاحداث ، والحوادث ، ولتجنب الهزات ، والاضطرابات التي تأتي بغتة ، او تصبح قوة قاهرة تهدد كيانه ووجوده الذي كان مهددا على اكثر من صعيد ...
قد يهرب الحربائيون مريدي النظام الجدد ، الى التدرع بنظرية المؤامرة ، وهي نظرية فاشلة ، لأنه لم تكن هناك فقط مؤامرة ، بل كانت هناك مؤامرات بصمت بصماتها الوسخة ، التاريخ السياسي لدعاة التغيير ، شانهم شان النظام الذي نادوه بالتغيير فلم يتغير ، فهم بدورهم لم يتغيروا ، بل شكلوا جزءا من الرداءة المستفحلة ، وجزئاً من الارتداد والنكوص ، لجزء من تاريخ كان نبراسا وشعلة تضيئ العتمة المخيمة منذ اكثر من ستين سنة .. فأصبحوا يزمرون ، ويطبلون ، ويمدحون نظاما يعتبرونه محسودا " الله أيكثر حسادنا " ، و يا ما نظروا لإسقاطه ، وهو العصي على السقوط باتباع نفس الخط الضيق المخنوق ، ونفس الآليات المحروقة ، واعتماد التنظير من فوق البرج العالي ، لا من وسط الشعب ، والجماهير التي تعيش في واد اخر، لا الواد السحيق لدعاة التغيير الذين كانوا في الأصل ضد التغيير ... فكل شيء سقط بالصدفة وبالخيانة ، وقد عرت عن ذلك مختلف الهزات ، حيث عندما كانت آلة القمع تحصد قواعد التغييريين المُغرّر بهم باسم الحق في التغيير ، كانت تخطئ الرمز الذي يتحول الى محام يرافع في المحكمة ، عن أولئك الذين جعل منهم حطب لفرن النظام باسم التغيير الذي لم يكن ابدا تغييرا ، فكيف ان تكون جزءا من المؤامرة وفاعلا فيها ، وفي اليوم الموالي تصبح مدافعا عن المُغرّر بهم الذين عندما فاقوا من سباتهم ، وجدوا انفسهم يقضون عقوبات وصلت الى الإعدام ، والى السجن المؤبد .... انه المكر الذي كان يدافع عن الدولة باسم المعارضة المطالبة بالتغيير ، وليس بمكر التاريخ ، لان التاريخ ليس ماكرا حتى ننسب اليه تهمة المكر البريء منها ...
اذن عادي وطبيعي ان النظام الذي كان يواجه مطالب بالتغيير ، لم يتغير ، بل انه وباستثناء تقدمه في فن القمع ، والتنكيل بالخصم ولو بتزوير المحاضر وطبخها ، وباستثناء حفاظه على الصورة البئيسة للجهاز المخزنولوجي القروسطي سليل الاستعمار ، حيث كان القيّاد ، والباشوات يصفعون الناس ، ويلكمونهم ، ويجلدونهم ، ويفقرونه بالسرقة ، والنهب ، وبالضرائب المجحفة ... ، انا ربكم الأعلى ، اغنيك متى اشاء ، وافقرك متى اشاء ، والغلبة للتفقير وليست للغنى الذي يبقى للمريدين ، والمتعاونين زوار الكلمتر 5 بطريق زعير ( منزل وزير الداخلية السابق ادريس البصري ) ... فأكيد ان حتى دعاة التغيير ظلوا محافظين على أماكنهم ، متشبثين بها تشبث القرادة بأذن الكلب ...
بل ان النظام الذي لم يتغير ، ولم يحافظ حتى على نفس الوضع الذي كان فيه طيلة سنوات الحب والهيام ، وليس سنوات الجمر و الرصاص ، لأنه لم يكن هناك رصاص اطلاقا ، طالما قبل المشتكون بتعويضات جبر الضرر من أموال الشعب المغربي ... ، تقهقر وتراجع كثيرا الى الخلف منذ عشرين سنة ، ولا يزال سائرا في طريق الهاوية حيث الإفلاس أصاب كل مفاصل الدولة .
فعندما تدعو الثائرة نبيلة منيب ، ومعها كل أحزاب الفدرالية ، الرعايا الى المشاركة المكثفة في الانتخابات ، آملين الدخول الى البرلمان لممارسة المعارضة البرلمانية لحكومة جلالة الملك ، ومن داخل برلمان الملك ، او إنْ امكن وساعدهم الحظ ، الدخول الى الحكومة لا ليحكموا ، بتطبيق البرنامج الانتخابي الذي خاضوا على أساسه الحملة الانتخابوية ، بل ليحصل لهم شرف تطبيق برنامج الملك الذي لم يشارك في الانتخابات ، ولم يخضع للتصويت ، فعن اية تغيير يتحدث هؤلاء ، والحال انهم بممارساتهم ، وبشطحاتهم ، ورقصاتهم على انغام سمفونية النظام ، يجسدون اكبر عقبة في وجه التغيير الذين هم في حقي الامر ضده ..
واذا كان دعاة التغيير اللاّتغيير بالأمس ، يتشكلون من تنظيمات وأحزاب سياسية ، انتهى بها الصراع الى الهزيمة التاريخية بفعل الكولسة ، والخيانات المسترسلة ، واصبحوا جزءا من النظام لا خارجه ، رغم وجودهم الباهت المشفق عليه " الاتحاد الاشتراكي زمن زائر الكلمتر 5 طريق زعير " ، " التقدم والاشتراكية زمن زبون Café Fleuris – Bd Jourdan / en face de la maison du Maroc à Paris ، وزمن سابقه مُزود أذن الجنرال حسني بنسليمان ..." ، فان دعاة التغيير اليوم ، وباستثناء المطالب الخجولة لحزب النهج الديمقراطي ، وجماعة العدل والإحسان ، وباستثناء الجمهوريين خارج المغرب ، 1 – الجمهوريون الاسلامويون . 2 – الجمهوريون الماركسيون . 3 – الجمهورية البربرية ... فان لا احد من التنظيمات يرفع اليوم مطالب التغيير ، لان الأحزاب التي كانت وراء هكذا دعوات ، أصبحت مشلولة ، وأصبحت صدف فارغة ....
إذن لا عجب ان يتصدر مطالب التغيير اليوم اشخاص غير ملتزمين سياسيا ، ينطّون هنا وهناك ، رافعين شعارات اكبر منهم ، كمطلب الجمهورية ، من خلال استعمالهم وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ....
فاذا كانت بعض الحركات الجذرية التي رفعت مطلب التغيير ، وبكل الوسائل ، وبما فيها العنف الثوري ، والعنف المسلح في ستينات وسبعينات القران الماضي ، قد فشلت في فرض التغيير ، وأصبحت مع تطور الأوضاع ضده ، فهل ينجح دعاة التغيير الافراد او الأشخاص اليوم في ما فشل فيه الآخرون الذين كانوا تنظيميين ومنظمين ؟
لكن السؤال الذي يغيب عن ذهن الجميع هو : لمن التغيير ؟
-- هل للرعايا عشاق حياة الرّعْيِ ، الذين يعشقون حد الهيام حياتهم الرعوية ، التي دأبوا واستأنسوا حياتها لقرون خلت ، وقد ورثوها والارث حق مشروع ، عن آبائهم واجدادهم ، واجداد أجدادهم ؟
-- كيف تسلم الحكم لرعايا مسكونه بالعنف من اجل العنف ، أمية ، جاهلة ، لا تزال غارقة في ثقافة زيارة القبور ، والاضرحة للتبرك منها ، ولدرء شر الجن والعفاريت ، وشر عيشة قنديشة ، وابطال السحر والتّوكال ، ودفع العين ، والحسد ، وطرق أبواب الرزق والغنى ... وتحتج على اغلاق الأسواق ، و على عدم تنظيم المواسم بسبب الوحش كورونا ....
-- وأمام الفراغ القاتل الذي تعاني منه الساحة ، لان النظام قتل الأحزاب التي كانت حاجب وقايته يمتص عنه الضربات ، كيف سيكون الحال اذا حصل التغيير ، والساحة فارغة من الأحزاب التي قد تكون لها مطالب، او خطط تمتص أي انفلات قد يخرج عن سياقة العام ، ويسبب في الصدمة الكبرى التي ستصيب وحدة الأرض ووحدة الشعب ، وهو خطر لا يزال ينتظر ساعته للتطبيق ، عند توافر بعض الشروط ، كانفصال الصحراء بعد خمسة وأربعين سنة من الصمود ...
الوضع خطير ، واكثر من خطير ، والمغرب ينحدر بالسرعة المفرطة نحو الهاوية ، والجميع وفي الغياب الكلي لعقلاء مطلب التغيير ، الذي يأخذ اعتباره الأول كاعتبار استراتيجي من الايمان بوحدة الأرض ، وبوحدة الشعب ، سائرون نحو الفتنة الكبرى ... فعندما يصبح مغاربة يلتحفون في باريس براية النظام الجزائري العدو الرئيسي لوحدة المغرب ارضا وشعبا ، وعندما يدعو مغاربة الى انفصال الصحراء عن المغرب ، وتسليمها الى النظام الجزائري عدو الجميع ، وعندما تضرب الخيانة الكبرى بعض المغاربة نكاية في النظام المغربي ، وعندما تصبح الخيانة هي الرمز ، هي الشرف ، وعندما تصبح الخيانة نضالا ومعارضة ، وباسم حقوق الانسان المُفترى عليها ... فبلدنا مهدد ومحسود ... وبدون وعي ولا ادراك لحجم الاخطار التي سببها عدو المغرب النظام الجزائري ... فتهديد الفتنة / الأناركية سيبقى مسلطا كخطر على القادم إنْ حصل فراغ في الحكم ،لان الطبيعة من عادتها انها ترفض الفراغ .. والتاريخ لا يمشي مستقيما ، بل يأخذ اتجاها حلزونيا .. وفي المرة الأولى يكون مأساة ، وينتهي في المرة الثانية تراجيديا ...



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرارات ( الارتجالية ) للدولة المغربية
- بلاغ وزارة الداخلية
- محاولة الحكومة مصادرة مقر المنظمة الطلابية - الاتحاد الوطني ...
- وهم الاسطورة السياسية
- في الزمن الرديء ، الزمن الموبوء ، تصبح الخيانة نضالاً باسم ح ...
- هل النظام المخزني قابل للإصلاح ؟
- - شرق عدن غرب الله -
- محكمة العدل الدولي تصدر قرارا ضد الحضر الجوي على إمارة قطر
- بين تصريح الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ، وتصريح أبا بشرايا ...
- من المسؤول عن عرقلة حل نزاع الصحراء الغربية ؟
- إسبانيا الأمة العظيمة ، ترتعش من شدة الخوف ، من الجار المغرب ...
- مواصلة الصراع السياسي في المغرب
- الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يدعو النظام المغربي الى تقديم ...
- هل من علاقة بين التناوب / الانتقال الديمقراطي ، وبين المنهجي ...
- هواة سوق الوهِم ، سوق الانتخابات
- حملة مسعورة قريْشية ، سعودية ، إماراتية ، ضد شعوب شمال افريق ...
- الحلف الاطلسي - ( الناتو )
- تهديد مصر بالحرب
- الدعوة لإستقالة الوزير مصطفى الرميد
- دعوة الى مغادرة المغرب


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - دعاة التغيير