أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواز علي ناصر الشمري - مصير الحكومة العراقية بين الواقغ والمجهول














المزيد.....

مصير الحكومة العراقية بين الواقغ والمجهول


فواز علي ناصر الشمري
كاتب صحفي

(Fawaz Ali Nasser Al-shammari)


الحوار المتمدن-العدد: 6590 - 2020 / 6 / 11 - 09:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصير الحكومة العراقية بين الواقع والمجهول
في ظل وجود التحديات ومدى تأثير القرار العراقي بعد مدة من الزمن المرير مع وجود اشخاص يدعون الى بيع مصلحة الوطن والعمل لصالح المصلحة الشخصية فقط .و نشر الفساد المالي والاداري في كافة ربوع العراق .فكلنا ندعوا الى مبدأ حب الوطن في حياتنا والعمل بأرادة واحدة من الشمال الى الجنوب .ولكن فوجئنا بوجود مبادئ تعمل على عكس الحالات .و من خلال مسيرتنا في تطبيق القانون وجدنا ان هذا المبدأ غير معمول به في العراق بل من يعمل على تطبيق القانون يكون مصيره الطرد او القتل .و نجد ان ما بعد عام 2003 والى يومنا هذا كثرة الاحزاب والكتل التي تعمل على جعل العراق ساحة للحروب من خلال فرض الاجندات والمليشيات داخل الدولة وكثرة اصنافها و العمل لصالح دول اقليمية على حساب العراق .وهنا قد ننظر الى عدم وجود سيادة للبلاد .فهي تعمل لصالح المصالح الشخصية و كتم صوت المواطن العراقي بكل اشكال العنف و الذي استطاع ان يعبر عن صوته تجاه اخذ حقه في العيش في الوطن .فنرى الفساد واضحاً كوضوح الشمس ولكن كانت دماء الشهداء والجرحى هي محور صوت الشارع العراقي .لذا فنرى العنف قد خرج بكل مصراعيه في كتم صوت المواطن العراقي .ونجد بعد سلسلة من الحوارات خرجت الساحة العراقية بترشيح السيد (مصطفى الكاظمي ) ليكون اول رئيس وزراء بعد كل هذه المدة .ونجد كالمعتاد اختلاف في وجهات النظر في برنامجه الحكومي لا سيما انه اول شخصية مستقلة تعمل على جذب وجمع كل المصادر التي ادت الى ضعف الحكومة العراقية ومن تلك الامور الجانب الاقتصادي في العراق . و نرى ان توجه السيد (مصطفى الكاظمي) في الازمة الاقتصادية في البلاد كان تحت ضغوطات كبيرة .لاسيما بعد تفشي ازمة فيروس كورونا العالمية و انخفاض اسعار النفط العالمية .الا انها خرجت بسلسلة من القرارات المتباينة في الرؤى و الآراء الى ان انتهت بعدم التصويت على موازنة العراق لعام 2020 ومن ثم خفض لرواتب الموظفين من الدرجات العليا .وهنا تساْءل العديد من الموظفين عن اصلاحات مجهولة .ومربكة للشارع العراقي ادخلتها في عدة اسئلة محيرة منها اين هو دور الحكومة في تأمين راتب الموظف بعد مدة 17 عاماً .ونجد هنا من ضمن القرارات هي (شمول رواتب الدرجات الخاصة بالتخفيض بنسبة 75% ) اضافة الى العمل على ايقاف الترفيعات والعلاوات للموظفين والمتقاعدين لعام 2020 و خصم مبالغ من المخصصات بنسبة 20 % جعلت امال العراقيين تمضي نحو مصير مجهول .و عدم وجود دراسة للأسباب التي ادت الى هذا العجز و الاعتماد على واردات النفط بنسبة 90 % منذ اكثر من 17 عاماً وقتل الموارد الاخرى (كالزراعة والصناعة) .فهل سيطبق هذا القانون على الجميع؟ ام ستدخل المحاصصة في محور اخر ؟ فنجد رواتب رفحاء تم تخفيضها ولكن وجدت حالات للرفض على هذا التخفيض .فها هم اليوم يبحثون عن بدائل وسط هذه الازمة فلربما يتساءل الكثيرون اين كنتم قبل هذا الوقت ؟ اضافةً الى عدم جدوى القرارات العراقية في الاعتماد على الاسس الاستراتيجية في تشجيع المنتوج الوطني .فنجد هناك حلولاً ترقعية لحل الازمة لا الجذرية فتجد من ضمن البرنامج الحكومي هو حصر السلاح بيد الدولة .وهنا يأخذنا الطريق الى سلسلة متعددة المسارات من حيث سيطرة النفوذ الايراني على الرأي العراقي منذ فترة من الزمن في محاولة لجعل العراق ساحة حرب تحت ضغوطات ايرانية مستهدفة دول الشرق الاوسط في جميع المجالات .ومن تلك المجالات الهيمنة الايرانية على استيراد الكهرباء من ايران .و قد تبدو زيارة مصطفى الكاظمي في فتح الحوار مع المملكة العربية السعودية هي اولى الخطوات الناجحة لتبادل الخبرات مع الجانب السعودي باعتبارها دولة عربية جارة تعمل على نشر المودة والتسامح .و من الجدير بالذكر ان مصير نجاح هذه الحكومة يعتمد على توجه السيد رئيس الوزراء من خلال محاربته للفساد والعمل على بث روح المواطنة من جديد وهو مبدأ خاص بالشعب العراقي من خلال نشر كلمته نحو مبدأ القبول او الرفض .فصدق من قال (بالشعوب ترتقي الامم) فهنا لابد من الشعب ان يقول كلمته لان الساكت عن الحق شيطان اخرس .ومن ثم العمل على ايجاد مصادر القوة لدى الشارع العراقي .فهنا نقول اين هي مبادئ حقوق الانسان والتي اخذت تسير نحو الهاوية وسط هذا الطريق المجهول .فهل يا ترى هي قادرة على الخروج من هذه الازمة وما مصيرها ونحن نقف على الكثير من التساؤلات المجهولة .فهنا لابد لنا ان نقف وقفة رجل واحد للتصدي لهذا المصير المجهول .



#فواز_علي_ناصر_الشمري (هاشتاغ)       Fawaz_Ali_Nasser_Al-shammari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التكافل الاجتماعي في ظل انتشار فيروس كورونا
- ازمة تشكيل الحكومة العراقية بين الرفض و القبول
- فايروس كورونا والتوعية الثقافية في العراق
- لعبة الحية والدرج في تشكيلة الحكومة العراقية
- الحرب بالوكالة بين امريكا و ايران بوساطة عراقية ج 2
- الحرب بالوكالة بين امريكا و ايران بوساطة عراقية ج 1
- تأثير النظافة على تنمية المجتمع
- جليل الجباوي ابداع و تألق دائم
- حسم ملف رئيس الوزراء و الفراغ الدستوري
- سلسال الدم يعود من جديد
- رعاية المعاق في العراق
- و ماذا بعد الاستقالة ؟
- ناديت يا وطن
- اضراب و دخان
- # ارحل
- المظاهرات العراقية بين الامس واليوم
- ماذا حلَ بنا
- اساليب العنف ضد الاطفال
- الروح الانسانية لرسول الاسلام محمد (ص)
- انتهاك سيادة العراق بين الواقع والمجهول


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواز علي ناصر الشمري - مصير الحكومة العراقية بين الواقغ والمجهول