أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جمعة - -خريف الكرز- رواية مُنعت في بعض الدول. ج (9)















المزيد.....

-خريف الكرز- رواية مُنعت في بعض الدول. ج (9)


احمد جمعة
روائي

(A.juma)


الحوار المتمدن-العدد: 6561 - 2020 / 5 / 11 - 17:18
المحور: الادب والفن
    


"سفيان تقي المرجاني.
وقع تحت الاسم في ورقة الإقرار وهو يفتح باب السماء ويصعد سلم الفضاء مُخْتَرِقاً الغيوم لِنَصْب خيمة فوق السحاب، خرق المألوف في سَعْيه بتحويل الجسد الأنثوي الناقص في جزئياته الفسيولوجية، لاعتلاء مغامرة هرمونية، شعر في بداية الأمر بجزع لكنه قفز خارج المساحة الفراغية من حوله ووقف على قمة الغيمة وقال بلسان إنجليزي فضح لكنته المختبئة داخل محاولة التورية المقصودة، قاصداً التعمية على المكان والزمان القادم منهما لهذه المهمة، كانت المهمة تتطلب وهو يدخل نفق مغامرة التحويل، زيارة للطبيب النفسي استعداداً لكتابة الرواية التي إخْتلَط عليه الأمر.
"أنا أكْتُب الرواية أم هي تَكْتُبني؟
التَبسَت في رأسه الفراغات وهي تمتلئ بالخرائط الهرمونية للمظهر الجديد القادم، انْتقَى لندن لأنها الأقرب والأهدأ من بين العواصم رغم أن الاستشارة القادمة من عالم الصناعة الجسدية قد رشحت السويد للطفرة الانقلابية، اختار المدينة الضبابية كي يطوي المسافة بينه وبين العالم الزجاجي الآتي بعد عملية التحول.
"قرار التغيير مشرط قاطع لا يمكن الرجوع عنه بعد العلاج الهرموني ثم الجراحة، ستبقى مدى الحياة في الجسد الجديد، هل أنْتَ مُدرك لقرارك؟ سَأَمنَحك شهراً آخر تُعيد فيه النظر.
كفتاة قادمة بعد التحول الهرموني الذي تعاطاه سراً منذ شهور خلت، تطلع لوجه الطبيبة الإيرلندية الغامضة والتي لم توحِ له لوهلة بالثقة، رغم وجهها الذي بدا له على مسافة قريبة من وجه تقي المرجاني وقد فقد معه الاتصال منذ وقت مضى، مختفياً يتعاطي الهرمونات الأسطورية بانتظار ساعة الانفجار البركاني لأعضائه البشرية وهي تنقلب نحو طبيعتها.
"عدت النظر مرارا، حَلَقْتُ فوق السحب، عبرت الثُقب الأسود، تسللت لمنطقة انعدام الوزن، تجاوزت الجاذبية، أفَلَت من الشظايا في الطريق وقد كانت ضاغطة حد العدم حتى وصلت هنا مَع دكتورة هلين المُبْهَمة وأنا بانتظار ولادتي وسعيد بها منذ الآن كفتاة بكعبٍ عالٍ وأحمر شفاه وردي داكن مع صدر صغير وبشرة وردية اللون طرية المظهر، وقوام متناسق الطول يميل للنحافة ولكنه مكتنز عند الردفين والفخذين، وعينين واسعتين زرقاوين تفوح منهما نكهة البحر"
غاص في الصورة المتخيلة، هو الخيال ذاته الذي سبح فيه، هبط السلم وخرج من الثقب الأسود، واجه أخيراً المرأة التي ستقوم بالتحويل الجراحي، بوجهها الأبيض الناصع تكتنفه بثور وردية كبشرته الخارجية، تأمل تجاعيد أسفل عينيها الواسعتين برموشهما البيضاء، وراء صمتها راحت ترصد نظراته لها وقال مبتسماً، مُلوحاً بيده كمن يرسم ريشة في الهواء على لوحة شفافة.
"متى نبدأ؟ أنا مستعد من الآن.
نهضت من فوق مقعدها خلف الطاولة وتقدمت نحوه عبر فتحة بين المكتب وحاجز رفوف اكْتَض ببعض الكتب والخرائط الصغيرة لمجسم جسد بشري، التَفَتت نحوه ومدت يدها وسحبته نحوها قائلة بصوت بطيء ينم عن تعاطف يقطع الخوف ويفتح نافذة على سماء عالقة في فراغ شاسع بلا حدود.
"أُهنئك منذ الآن، أنت شجاع، بل شجاعة!
عامان مرا يحمل صخرته الصلبة على ظهره المثقل على مقربة من جبل سيزيف الذي قرأ عنه مرة ومشى على اثره يطوي صحراء الضباب على رؤوس أصابعه، ينتشي بالليل مع الأجساد باحثاً وسط أكوام الهرمونات التي تعاطاها عن إشارة ما تنبئ عن اتجاه الرياح، عَكَسَ الشراع مرات عدة لمحاولة الفهم واستقر أخيراً عند التحول، مشى على الماء مجرباً السباحة خارج المألوف، وجد لندن تناديه بعدما انْفَضَح سره مع العيادات التي استدرجته واحدة تلو الأخرى إثر تردده الإلكتروني على مواقعهم.
"نبدأ الفحص من غدٍ، نمزج الألوان فتصبح قوس قزح ترقص على حدود العالم.
أمطرت كلماتها له عن بهجة مرت كسحابة رقيقة تركت نسمة خضراء وسط فضاء يومه المكتظ بالضباب.
" تغيير الثدي هاجسي الوحشي.
"إشْغل بالك أكثر بالسعادة الآتية ذات صباح حين تفيق من نومك كحبة فراولة عارية، أنت تولد على شرفة مشرقة.
أشرقت أساريره وهو يتلقى كلام الدكتورة هلين تغمره بمشاعر اختلفت عن مشاعره الصادمة مع أطباء البحرين والرياض، أحس برغبة في الاسترسال والغوص في التفاصيل.
"فترة العلاج؟
" سنضع برنامجاً لمدة سنتين على الأقل ليكتمل القمر.
لم يطلع والده على هذه التفاصيل، تجنب التواصل معه في التوغل حتى هذا العمق خشية المضاعفات التي قد يتعرض لها وهو بهذا السن، وفي بؤرة الغروب، يرى الشمس تنحدر من حوله كل لحظة ولا يقوى على شنقه وهو حي، يرغب في الهروب واكتشاف الذات الموعودة وحده من دون نظرات التوبيخ المتوقعة عندما تحين ساعة المواجهة مع المظهر الجديد والأعضاء المحرمة في نظرهم.
"إلى مدينة الكرستال.
قال العبارة ونهض يصافح المرأة التي أسرعت بالنهوض وراءه وراحت تشد على يده بحرارة شعر من خلالها بوعكة خاطفة عبرت بسرعة البرق وقد شقت سماءه المكتظة هذه اللحظة بالسحب الكثيفة رغم الزهو الداخلي الساكن مؤقتاً.


****


أطفأ المصباح الأوسط في غرفته المطلة على ليل لندن، كان الضوء قوياً إكتظت به الحجرة، ترك المصباح الجانبي الطويل بضوئِه الأصفر الشاحب يغرق المكان بالسكون، أعد لنفسه الكأس المعتاد في مثل هذا الوقت من بداية الليل، فتح شاشة التلفزيون الذي كان يعرض حينها برنامجاً حول حوادث الفيديو الساخرة، خلع الجاكيت الأسود ورمى به جانباً على طرف كنبةٍ في الوسط، أحضر الصحيفة ووضعها بجانب الطاولة ثم طرق يفكر من أين يبدأ؟
"الخوف بداخلي يرشوني كي أستجيب له، خائف حقاً.
بدا واضحاً من حجم الوحدة التي يعانيها في مدينة الاستلاب الضبابية، لعبة القفز التي تتلبسه لكسر جدار العزلة، تنبه للستارة مسدلة على النافذة، توجه نحوها وأزاحها وترك وجهه يصافح لوح الزجاج، عاد ودفن جسمه في المقعد وراح يختلس النظر للتلفزيون من لحظة لأخرى، حمل الصحيفة وراح يقلب صفحاتها بسرعة ودون اهتمام ثم ألقى بها وقفز من مقعده والتقط هاتفه وأدار الأرقام بحركة تنم عن التوتر والإصرار على فعل أي شيء أشبه بمن يصعد سلم من ثلاثين طابقاً دون قصد، حين قطع انْتظاره وجاءه صوت الرجل يسيل بالإعياء ويوحي بالنوم، لم ينتظر وقتاً أسرع من هذه اللحظة ليطلق عبارته بنبرة من يخفي وراءها وحدته وشعور الانْزِواء.
"إشْتّقت لَكَ تقي.
عمد إلى الاتصال في هذا الوقت المتأخر قليلاً حتى يضمن أن يكون تقي وحده بغرفته بعيداً عن أجواء الدار التي يَكْتَظ بها الأبناء والبنات عادة ويتولون تفسير وتخمين الكلام وسط نسيج من هدير الأفكار المتضاربة، وعد نفسه بالابتعاد عن طقوس الأسرة كلها حتى يضمن راحة البال والهدوء لجسده المثخن بنظرات الشك الدامية الموجهة له في الآونة الأخيرة.
"الرياح القوية تُجْبرك على تغيير مسارك لكنها لا تفرض عليك تغيير محطتك.
دفع بعبارته تلك في وجه تقي عبر أثير الهاتف وسبقه بالكلام لأنه مدرك لمشاعر والده الفياضة في مثل هذه المنعطفات الشائكة، تجبره المشاعر الحادة على اكْتساب الصمت الكاسر، ساعده الفضاء البعيد بينهما على التجاسر والقول مرة أخرى وهو يسبقه الكلام.
"كل شيء من حولي ساكن، اطْمئن تقي، ابتعدت عن الحطام، شظاياكم تدميني فضلت الهروب الضاري.
تماسك الكهل المثقل بالفراق وكظم شعوره الغاضب منذ مغادرة سفيان الديار، تجنب لهجة التوبيخ حين تدفقت الكلمات رشيقة رغم إيقاعها الساخن.
"كيف تواجه عواصفك وحدك؟
وجم الابن لحظة ساد فيها الصمت بينهما، بحث عن صارية يتعلق بها وهو يواجه سؤال الصحراء المقفرة، وحده يبحر فيها من غير اشرعه ترفعه وقد هيمنت لجة صارمة حقنته بالصمت.
"أين صوتك ابني سفيان؟
هرع الابن نحو الكأس يبحث عن مخرج، رشف بحدة وحبس أنفاسه ثم أطلق زفرة حارقة وقال مستجمعاً كل مشاعر المعاناة في وحدته.
"أنا في قلب البركان أبي، لا قوس يحميني ولا شراع يوجهني ولا حتى مال يحد من فزعي، أنا وحيد والعاصفة تقي.
"كَسَرت طوق السكينة بداخلي وأنت هارب وحدك، كسرتني ونبذتني مع أني حررتك من كل القيود وأَذِنْتَ لك بالتغيير كل ما أردته مرافقتك لأنْتَشِلك من وحدتك وأَنتَ تواجه زلزال التغيير وحدك؟
"لم أَنبذك تقي، لا أريد أن أرى وجهك حين أُصلب أمامك بجسد سفيان الابن وهو يمسخ في جسد..
شهق ثم استرسل.
"أنثى، ادعُ الله أن يَلطفَ بي.
انْخرط الابن في البكاء، غمرت وجهه الدموع وكبت صمته رغم صفير العاصفة بداخله، فيما حبس الأب مشاعره حتى لا ينفطر قلبه على أثير الهاتف، أمسك نفسه من التداعي وقال وقد بلل العرق قبضة يده رغم برودة الطقس.
"لا تفقد ذاتك ابني، دعني أركب القارب معك ونبحر معاً، لعلنا ننقذ بعضنا من هول ما سيحصل لاحقاً، دعني أُشاطرك ذكرياتي وأسراري التي سَتُزيل وحدتك، هذا كنز لن تسنح لك فرصة فك شفيرته والغوص في قاع ماضي تقي.
"أعِدك بأن أرسل في طلبك شرط أن تلتزم بوعدك في فتح كنز أسرار تقي أفندي!
قال سفيان ذلك مازحاً ما صعد من حماسة الأب للقول.
"سَأَحجز خلال شهر.
كانت الغرفة تتحرك حول سفيان، شعر بالأرض ترقص تحت قدميه والزجاج الذي انعكس عليه الضوء الأصفر الشاحب تحول لضغط مبرح أشبه بقرص الشمس عند ظهيرة من صيف أغسطس الناري في البحرين، قفزت المشاهد الساخرة على شاشة التلفزيون فجأة إلى كرات من النار تتآلف مع رقصة أرضية الغرفة تحته.
"لا، أرسل المال فقط، سَأكتفي وحدي، سأوفر عليكم تداعيات الصورة التي سأخرج بها، بما لا أستجدي عطفكم وتقبلوني في أُسْرَتِكم.
قال سفيان ذلك بنبرة حادة كشفت عن غضبه من نفسه.
"متى ينتهي هذا العذاب؟
"حين أرجع إليكم وأشعر بالدفء في حضنكم، هذا ما سيزيل العذاب.
هزمت الدقائق التالية عزيمة الأب على الصبر أكثر حابساً الدموع، سالت بسكون دون أن ينزلق صوته للبكاء منتظراً نهاية الاحتباس المشاعري بين الطرفين، لم يغير من مكانه طوال الحديث ولم يحرك أيًا من أجزاء جسمه الجامد في مكانه على الكرسي الجلدي القديم بقرب السرير، كان يخشى لو تحرك أو تنفس عن مكانه تهرب منه المكالمة، تملكه الخوف من انقطاع الصوت دون معرفة المكان والعنوان والدليل على وجود الأبن التائه في مجرة كونية بعيدة عن الأرض، كان قد اخترق الثقب الأسود وهو لم يغادر الأرض، ابْتلَعته الجاذبية ثم طوته معه لعالم سحري فقد فيه التمييز ما إذا كان يكتب الرواية أم يقرأها.
"أرجوك أبي لا تبحث عني حتى أعود بنفسي، فقط ابعث المال، تكلفة التحويل فوق طاقتي.
" سَأَرسل المبلغ على نفس الحساب.
"أَنْتَ كريم معي، أتمنى أن أَسْتَحقه، أَشعر أَنْيِ خَذَلتكم لكني لَست مسئولاً عن جسدي الخاطئ.
"أصْلح الخطأ وأنا أدعمك.
تلاشت الثواني التالية على كثبان المرارة وقد تملكت تقي وهو يقترب من خط النهاية للمكالمة.
"اعْتَني بنفسك سفيان.
"وأَنتَ أبي العزيز.
اسْتلبته مشاعره الآخذة في التدفق حتى انْعكَست على وجنتيه، اخْتلَس لحظة عابرة كأنها الدهر صدمته بغتة وهو ينثني ليلتقط علبة السجائر من على الأرض حين أدرك أنه قريباً سيغادر جسد الرجل، إنها المواجهة الأخيرة له مع هذه الأعضاء المسخ التي وُلِد معها أو وُلِدت معه سيان، بعكس هرموناتها السرية الغامضة التي وراء إِحْداث كل هذه الفوضى في حياته.
"سَألوذ بأماكن نائية إلى أن أَنْتَهي من مشرط الجراح الأسطوري قد يصنع ما عجزت عنه الطبيعة.



#احمد_جمعة (هاشتاغ)       A.juma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (8)
- هل يكون الكاظمي بوابة الساعدي القادم أم يصبح أتاتورك العراق؟ ...
- ثورة كورونا في طور التشكل...
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج(7)
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج 6)
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج 5)
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (4)
- المحظور الخلاق في الرواية...
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (3)
- -خريف الكرز- الرواية التي مُنعت في بعض الدول. ج (2)
- -خريف الكرز- الرواية التي مُنعتْ في بعض الدول. ج (1)
- ماذا يحصل عندما تقود الحملان الأسود؟؟!
- الحرب القادمة بين عالمين...
- حب محرم - من رواية الخراف الضالة...
- رسالة من العتمة (........) يسرا البريطانية
- بحر الشهوات مقطع من رواية -قمر باريسي-
- خريف سنمار الإخباري
- ثقافة الأفيال الضالة؟ رؤية ضد تيار المقاطعة!
- هل تعود الشيوعية إلى أوروبا من باب الكورونا؟
- من رقصة أخيرة على قمرٍ أزرق


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جمعة - -خريف الكرز- رواية مُنعت في بعض الدول. ج (9)