أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - فارس محمود - حول اتهام لا اساس له!














المزيد.....

حول اتهام لا اساس له!


فارس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6557 - 2020 / 5 / 7 - 00:40
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


اثار الرفيق خسرو سايه في رده على الرفيق سامان كريم مسالة و"اتهام" كبير، ارى من الضروي والمناسب توضيح نقطة معينة.
يذكر الرفيق سامان كريم في رسالة استقالته ما يلي:
" بطبيعة الحال كان البلنوم الاخير مسرحا لصراع فكري و سياسي جدير بالاهتمام حول الحركة العمالية و الانتفاضة الراهنة ايضا " التسجيل الصوتي موجود". كان الاجتماع للجنة المركزية هذا مثيرة لجدل كبير في تاريخ حزبنا، حيث تم إخراج الطبقة العاملة ليس من معادلة القوة وهذا امر طبيعي وفق توازن القوى الطبقية، بل حاولوا إخراجها من منظومة تفكيرنا نظرأ لعدم حضورها في الميادين والشوارع."
بدءا، ان تصوير سامان للنقاشات التي جرت واجواء البلينوم مبالغ فيه كثيرا. لم يكن في النقاشات اي شيء غير طبيعي او غير عادي في حياة الحزب. سامان يعرف قبل غيره ان هناك بلينومات جرت فيها نقاشات اشد باضعاف واضعاف. بعد هذا الاجتماع، خرجنا متفقين ورشح سامان نفسه لعضوية المكتب السياسي، وتسلم بوست مسؤول مكتب التنظيم المركزي بحماس واستعداد ورغبة واضحة وعقد عدة اجتماعات بهذا الصدد. انه لامر مفهوم لماذا يعطي هذا البعد المشحون على البلينوم الاخير بوصفه "مسرحا لصراع فكري وسياسي" او اجتماع "مثير لجدل في تاريخ الحزب". ان هدف هذا التصوير هادف ومغرض ومجانب الحقيقة.
ان القاء نظرة خاطفة على جدول اعمال البلينوم، وثائق البلينوم، ومنها: البيان الختامي، قرار "سياسة الحزب تجاه الانتفاضة"، قرار "نزول الطبقة العاملة في الاحتجاجات خطوة نحو تحقيق الحرية والمساواة وبديلها السياسي" وقرار اخر حول تنظيم العاطلين (العمال غير العاملين)، والتي كلها منشورة وعلنية ومحورها موضوعة الطبقة العاملة وتدخلها و.. تبين كم ان هذا الادعاء غير واقعي وعديم الاساس، فكيف واين "حاول اخراج الطبقة العاملة من المنظومة الفكرية" للحزب؟!!
كما ان هناك شيء يبعث على الاستغراب فعلا من رفيق كان معنا من قبل تاسيس الحزب ويعرف كل تقاليده السياسية والحزبية. اذ يستند الرفيق سامان على عبارة او عبارتين لرفيق او رفيقين في اكثر الاحوال في نقاش ليتخذ خطوته بحجتها. اي لم يرد بورقة او وثيقة ولا مقترح قرار او اي شيء مدون حتى، ويرتب عليها استنتاجات كبيرة بهذا الحجم؟! ان هذا مخالف تماماُ لا لتقاليدنا على امتداد مايقارب ربع قرن فحسب، بل لاي منطق!
ان هذه في اقصى الاحوال اراء رفيق وفي احيانا ليست قليلة تكون هناك حالات عدم دقة، وفي حالات كثيرة بعد ان يسمع الرفاق اراء رفاقهم، يعدلوا ارائهم، يغنوها، يغيروها او حتى يتخلوا عنها، وبعدها يتم التصويت على اشياء وقرارات مدونة فقط. لماذا تفوت اليوم سامان بديهية عاشها هو نفسه مئات المرات؟! لماذا يرجع لتبرير تصوراته واستقالته الى كلام شفاهي، "، وساوضح ادناه بان التقصير يعود لسوء فهم سامان نفسه، اذ تبين ان فهمه كان خاطئاً لما قاله رفيق او رفيقين، واعتذر عن سوء فهمه هذا؟! ايليق بسامان بعد كل هذا العمر المديد، وادعائاته باختلافات جذرية ان يرجع الامر الى جملة شفاهية؟!
ولكن لاوضح حقيقة اتهام سامان بمحاولة قيادة الحزب اخراج الطبقة العاملة من منظومة تفكير الحزب. في نقاش حول "اي حزب نريد"، للاسف وتّر سامان الاجتماع متهما الرفيق محسن كريم بانه "ينكر وجود الطبقة العاملة"، وشمل الكلام الرفيق سمير عادل لانه عبر عن اتفاقه مع اراء الرفيق محسن والتي تحدثوا عن "الضعف الكبير للتيار الاشتراكي للطبقة العاملة لحد انه اقرب الى غير الموجود"، والظروف الاستثنائية التي تمر بها الطبقة العاملة في العراق اليوم وتاثيرها على رد وحضور الطبقة العاملة، وفي هذا السياق، عبر الرفيق سامان عن انه لا يمنح الرفيق سمير صوته كسكرتير لجنة مركزية اذا "ينكر وجود الطبقة العاملة"!
وضح الرفاق انه لم ينكروا وجود الطبقة، وان محسن لم يقل هذا، وامام اصرار سامان، طلب محسن وسمير الرجوع الى التسجيلات الصوتية. ايد سامان ذلك ورد بانه اذا تبين ادعائه غير صحيح، سيسحب كلامه ويعتذر للرفاق امام الاجتماع الموسع. وفي الاستراحة سمع سمير وسامان التسجيلات. ومع بدء الجلسة مرة اخرى، اعتذر سامان للرفاق عن اتهامه هذا وسحب كلامه. وخاطب الحضور مازحا انه سيمنح صوته في اخر الاجتماع لسمير كسكرتير للجنة المركزية، ومنحه وسط جو ودي ورفاقي مازح. هذا ما جرى. اي يعني ان مايدعيه سامان حول البلينوم يفتقد الواقعية والحقيقة للاسف.
ان هذه حقيقة ماجرى، ولم يكن بشيء خاص. ان سامان يعرف جيدا كل اصول الحزب وتقاليده وقنواته، ودافع عنها في مراحل طويلة من تاريخ الحزب، لكنه يغمض عينه عنها اليوم ويرمي باتهامه جزافاً لانه يريد ان يخرج من الحزب. للاسف ان الاغلبية الساحقة، ان لم اقل كل، انتقادات واتهامات سامان لاتخرج عن هذا الشكل غير الواقعي، الذهني والمفتعل.



#فارس_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة حول الانشقاق الجاري في الحشد الشعبي!
- مجزرة بحق النساء يجب ان تتوقف فوراً!
- مرحلة جديدة، وامكانية عالم اخر!
- -كبار السن- وفاشية -البقاء للاصغر سناً-!
- -اضطهاد المراة- ضرورة طبقية راسمالية!
- حول -جرة اذن- مقتدى الصدر - تكتيكان... وهدف واحد!
- خطاب قديم... وعبرة راهنة!
- مَنْ -تجاوز- على مَنْ؟!
- محطات من تاريخ الحزب الشيوعي العمالي العراقي - تاريخ حافل با ...
- ليس بوسع الف -فضيلة- ان -يقمطوا- مجتمع متوثب للحرية!
- حوار مع رفيق حول ماهية الحشد الشعبي وامور اخرى!
- تعاطف مع الضحايا ام امتياز للاسلام السياسي؟!
- اوضاع المراة.. وضرورة حركة نسوية مقتدرة!
- اعدام 40 امراة -داعشية-... -حل- سقيم!
- تحرر المراة قضية الطبقة العاملة!
- وانتصر 14 شباط، -عيد الحب-!
- كلمة حول الضجيج الاخير ب-اخراج المحتل-!
- فنزويلا امام مخاطر انفلات الفاشية وسيناريو مظلم
- انه انموذج شيوعية اجتماعية محبوبة!
- ذكرى -6 كانون الثاني- ودعوات -الخدمة الالزامية-!


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - فارس محمود - حول اتهام لا اساس له!