أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - شرعية الدولة الديمقراطية














المزيد.....

شرعية الدولة الديمقراطية


شهاب وهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 6556 - 2020 / 5 / 6 - 13:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الديمقرطية مصطلح غريب بعض الشيء .. وهو من الزبيب يزكش بها المائدة ( صحن الرز) لأعطاءه الجمالية والنكهة ..
معظم السلطات ( الحكومات) .. ومن الممكن ان نقول سائر النظم السياسية في طول و عرض الكرة الأرضية تدعي .. وتصف نفسها بالديمقراطية .. لكن ما نرى من الحكم الديمقرطي إلا النادر .. بسبب افعال هذه الانظمة ( انظمة محيرة لعقل البشري) ، ولا علاقة لهم بالديمقراطية سوى الاسم .. الديمقراطية كاي شئ آخر قياسي بشكل جوهري .. يختلف من نظام الى نظام حكم .. من العمل والاسلوب يتبين أن الديمقراطية للكثير من الحكومات .. أنها .. ليست إلا ادتة لمنح الشرعنة الحياة السياسية لهذا النظام .. السلطات الحاكمة .. فإن استحداث النظام وفرض القانون في هذه الانظمة لن يكون صالحاً دون الأمن من خلال الديمقراطية ( الغطاء ) .. وهذا لك ليست بالجوهر الحقيقي لهذه الانظمة . الدول الديمقراطية ـ او الدول التي تدعي الديمقراطية يستكف من خلال تاريخ مؤسساتها السياسية مدى الهزال والهشاشة في هياكلها المنخورة .. الديمقراطية الحقيقية خرجت من أرحام الصراعات الاجتماعية ( اي ـ الديمقراطية وعي اجتماعي وليست نظام سياسي قبل كل شيء ) .. لقد حاولت كل من الفاشية والنازية والستالينية استئصال جذزر الديمقراطية كل باسلوب وبشعاراتها ..
سنوات طوال دعت دول ـ اشتراكية الدولة ـ لكن هذا النوع من الاشتراكية .. غير اسخة جذورها .. وانهالرت امام اول عاصفة عليها .. ولم تتمكن من الوقوف بصلابة .. بسبب جذورها السطحية .. دول كانت سلطوية .. تحكم من قبل الفرد الواحد .. الحزب الواحد .. القائد الاوحد .. لذا فإن ديمقراطية هذه السلطات الاستراكية لم تكن إلا ديمقراطية الفرد الحاكم او الحزب الحاكم .. القائد الحاكم .. العئلة الحاكمة .. ويس للشعب دور في اختيار الحكم ولا يشارك الشعب في الحكم بأي شكل من الاشكال .. عليه الاطاعة .. والتنفيذ .. لتنفيذ رغبات الزعية القائد .. ومن حوله من جلاوزة .. هيكلية وشكل الدولة يحدد من قبل الحزب .. والقائد ومصالحه ونزواته ورغباته .. تحت اسماء وشعرات .. القومية .. المذهبية .. البروليتارية .. والمباديء الحديدية .. ضد الاعداء والمؤامرات التي تحاك ضد الدولة .. من قبل صعفاء النفوس.. وما على العب الا التضحية من اجل المباديؤ المحلية والاجنبية ..
هناك ديمقراطيات تقودها قيادات لا تؤمن بالديمقراطية في اي مراحلها الاجتماعية والسياسية ، ولا يؤمنون بمبادي حقوق الانسان الشرعية والطبيعية ولا الانسانية .. لأنهم قادمون من عالم غير هذا الزمان والعصر .. انهم يعيشون في عصور ما قبل التاريخ .. او العصور الوسطى من التاريخ ..



#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تقاعد ... البرلماني ..؟
- الفوضى والابداع .. السلام والاستقرار
- التعليم الالكتروني .. أون لاين ..!!
- التعلم من .... الحجر المنزلي .!!؟
- الانشقاق .. بين الخلاف والاختلاف ..!!
- الدولة في احضان السياسة ال ...؟؟
- ساسة في زمن الكرونا
- البيروقراطية والهيمنة الإدارية
- سياسة التيار اللاحضاري
- التخطيط جوهر العمل
- الاتحاد الاوربي الى أين ... (4)
- الاتحاد الاوربي الى اين ....( 3)
- الاتحاد الاوربي الى اين ..؟ ( 2)
- الاتحاد الاوربي الى أن ...؟
- ليلة أرق شقية
- النزعة الاستبدادية والدكتاتورية
- هل بدأت العد التنازلي لتصفية الحسابات ..
- ثقافة الاديال في المهجر
- الصراع الاقليمي والدولي في البحر المتوسط
- الاتحاد الوطني في الكردستاني في 44 من تأسيسه


المزيد.....




- الوشاح يتربع على عرش صيحات إكسسوارات النجمات هذا الصيف
- صاعقة تضرب عائلة وتسقطها أرضًا في حادث مرعب.. إليكم ما حدث
- لبنان: هل ينجح الأمريكيون بالإطاحة بسايكس - بيكو؟
- سوريا.. تهديد إسرائيلي مباشر: ضربة -عنيفة- قريبة على قوات ال ...
- المبادرة المصرية تطالب بإخلاء سبيل نرمين حسين بعد أكثر من 19 ...
- من يملك الأسلحة النووية وكيف حصل عليها؟
- قطاع الطيران يدق ناقوس الخطر.. ألمانيا عاجزة عن صد هجمات الم ...
- وليد جنبلاط: أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار ...
- سوريا…شاب عشريني يعود من ألمانيا إلى بلاده على متن دراجة هوا ...
- السويداء: إهانة شيخ تؤجج الغضب.. ووزير إسرائيلي يدعو إلى -قت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - شرعية الدولة الديمقراطية