زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 6542 - 2020 / 4 / 20 - 13:33
المحور:
الادب والفن
(1)
تَدَانَيْنَا كَبَرِيْقِ الشَّوْقِ
حَتَّىْ غَطَّىْ طَيْرَ العَثِيْرِ
عَيْنَ الشَّمْسِ
مِنْ طِرَاقِ قِدَامِنَا.
(2)
كَمَا يَتَأَفْعَىْ مَسْقَطُ ظِلِّ الشَجَرَةِ
عَلَى صَخَْرَةٍ فَتَأْخُذُ رُوْحَ ثَنَايَاهَا
هَكَذَا تَفْعَلُ الفِكْرَةُ
تَنْطَلِقُ مِنْ عِقَالِهَا
تَأْخُذُ شَكْلَ دِمَاغٍ ظَمِئٍ
فَنَسِيْرُ خَلْفَهَا وَتَخْطُوْ قُدَّامَنَا.
(3)
يَا أَيُّها الطِّيٌنَةْ النَدِيَّةْ
لَا تَنْسَ أَنْ تُلْقِ، مَهْمَا بَلَغْتَ،
عَلَىْ الدُّنْيَا التَحِيَّةْ،
سَتَجِفُّ بَعْدِيَ بِهُنَيْهَةٍ
حَتَّى وَإِنْ فِيْمَا مَضَىْ
تَوَّجُوْكَ إِمَامَنَا.
(4)
شَرَر ُالتَدَانِيْ
شَعِيْلُ لُقَىْ
ذِهْنِيَّة الطِّيْنِ بِالطِّيْنِ
شَمْسًا، تُحْرِقُ حَشَا كَبِدِيْ،
عَلَى الثَّرَىْ، وَيُمْسِيْ
كَرَمَادٍ اشْتَدَّ بِهِ العِشْقُ،
مُلْقىً جُذًا.. أَمَامَنَا.
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟