أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - أيها المتذاكي .. قنديل كانت دائماً مسكناً لنسور كردستان!














المزيد.....

أيها المتذاكي .. قنديل كانت دائماً مسكناً لنسور كردستان!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 6533 - 2020 / 4 / 9 - 01:39
المحور: القضية الكردية
    


بعض الأخوة عندما يتكلمون عن قنديل وساكنيها تجدهم يستخدمون لغة التعالي والفوقية -بالأحرى السوقية- بحيث تجد أحدهم يقول؛ “هؤلاء القنديليين” وفي مخيلته يتحدث عن “أهل الكهف” وأزمنة الجاهلية، بل هناك من يصرح بذلك دون استحياء أو خجل ويصف أولئك “القنديليين” بكل صفات الجهل والتخلف، ناهيكم عن صفات العمالة والخيانة للقضية متناسياً بأن؛ ثورة المعلومات غزت كل زاوية في الكون وبات بإمكان المرء أن يكون على تواصل مع العالم من أي بقعة وبأن قنديل خرّجت عشرات الكوادر السياسية والثقافية التي تقود ومنذ عقود حراكاً سياسياً ليس فقط في أجزاء كردستان الأربعة، بل حتى في الدول الأوربية، كما نود أن نذكر هؤلاء الفطاحل الذين يستهزئون بساكني قنديل اليوم، بأن أحد أعظم قادة الكرد، بل أعظمهم على الإطلاق -البارزاني الأب- هو الآخر سكن تلك الكهوف قبل نصف قرن تقريباً من الساكنين الجدد حيث يقول الأستاذ والصديق العزيز؛ جواد ملاد بخصوص ذلك منشوره الأخير على صفحته والذي جاء تحت عنوان؛ “من هو الخيالي ومن هو الواقعي في قضية كوردستان الوطنية؟” ما يلي:

“وفي العام 1972 حينما زرت الجنرال بارزاني في جبال قنديل… وتحدثت مع المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في ناوبردان” ويضيف في مقطع آخر؛ “في الاعوام 1982-1984 كنت بيشمركه في جبال قنديل وعضوا في المكتب السياسي لحزب پاسۆك PASOK وكنت امثله في قيادة الجبهة الوطنية الديمقراطية (جود) التي كانت تمثل الحزب الديمقراطي الكوردستاني-العراق والحزب الاشتراكي الكوردستاني والحزب الشيوعي العراقي وحزب پاسۆك…”.

وهكذا فإننا نستنتج بأن قنديل كانت دائماً مسكناً للنسور من أبطال شعبنا الغيورين على القضية وليس مسكناً لخفافيش الليل كما هو حال بعض ساكني الفيسبوك وكهوفهم القروسطية فكرياً وأخلاقياً .. وبالمناسبة نقول لمن سيتذاكى وهو يسأل بحقد وخبث؛ “وماذا استفدنا من سكن هؤلاء في قنديل” قاصداً القنديليين الجدد، بأننا سنورد مقطع آخر من مقالة الأستاذ العزيز جواد ملا في منشوره المشار إليه سابقاً والذي يقول بدوره فيه؛ “تم الاتفاق العلني فيما بين سورية وتركيا في اتفاقية أضنة عام 1998 وبموجبها تم طرد زعيم PKK عبد الله اوجلان من سورية واعتقاله في العام 1999 مما أدى الى انكماش ثورته العملاقة في شمال كوردستان… أقول العملاقة لأن PKK في العام 1995 بث أول تلفزيون كوردي فضائي وأدخل اللغة الكوردية إلى كل بيت… كما إن PKK حينما دعا إلى مظاهرة في ألمانيا عام 1995 شارك فيها أكثر من 150 ألف متظاهر حيث قالها رئيس الشرطة الالمانية عن المظاهرة قد تم استنفار قوى الامن في ألمانيا بشكل لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية…”، فهل وصلتك الرسالة أيها المتذاكي؟!

وإن لم تكن قد وصلتك الرسالة فإليك بعض الخيوط لعلك تقف على بعض المعاني؛ عندما يكون بمقدور حركة وقبل أكثر من عقدين من الآن، أن يحشد في أوربا 150 ألف إنسان في مطاهرة وحينها نعلم بأن عدد الكرد لم يكونوا يشكلوا ثلث العدد الحالي وتستنفر بموجبها قوى الأمن الألماني، كما لم تستنفر منذ الحرب العالمية الثانية، فإن ذاك يكشف عن قوة تنظيم وحركة سياسية هزت عرش الدولة التركية لأول مرة بعد أن “بشر” قياداتها ب”دفن كردستان” وذلك من خلال لوحة رمزية ونقصد بها تلك الرسمة المعروفة ب”قبر كردستان”، فهل وصلت الرسالة ونقولها لمن يدعي بأنه من النخبة الثقافية .. للأسف فعلاً نحن الكرد وتحديداً النخب الثقافية تحمل المسئولية الأكبر في وأد الحلم الكردي وما لحق بشعبنا من كوارث ومآسي وانتكاسات سياسية وذلك من خلال العمل على زيادة الشرخ في الواقع الكردي -قديماً عشائرياً واليوم حزبياً- فهل حانت اللحظة التاريخية لنجد نخب وطنية مرتبطة بثقافة المجتمع وقضاياه بعيداً عن التخندق الطائفي الفئوي الحزبياتي أو ما يعرف بالمثقف العضوي، أم إننا سنجد المزيد من الكوارث مع هكذا سخف ثقافية متحزبة متخندقة ومنغلقة على فكر قبلي بدائي حزبوي؟! مع تقديرنا لكل الأعراف والخصال القبلية الجميلة.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور فرنسا في -شيطنة- كرد سوريا!
- كورونا وذكريات فرع فلسطين
- لا تحملوا الرئيس بارزاني أكثر من طاقته!
- كوباني وصور أوجلان هل ستكون ذرائع لهجوم تركي آخر
- أردوغان والخذلان المزدوج
- ما سبب انقلاب الأوربيين والأمريكيين على أردوغان؟!
- قراءة في موقف المجلس لفتح مكاتبه بمناطق الإدارة الذاتية
- المجلس الكردي و-بازارات- قضية المختطفين!
- “مسرحية” مقتل سليماني بين الجدية الأمريكية والقشمريتارية الإ ...
- هدف السياسة التركية .. إقليم تركماني في سوريا!
- كردستان مقراً لقاعدة أنجرليك!
- تاريخنا بين الماضي والحاضر .. لا فرق إن كنت عميلاً لأردوغان ...
- خطابات أردوغان تكشف إنهزام سياسات تركيا
- المطلب الكردي في سوريا فيدرالية
- أردوغان وحماقات المستبدين
- الكرد والإستراتيجيات الأمريكية.
- القضية الكردية واللجنة الدستورية.
- -إسرائيل الكردية- الكرد إنفصاليين وإن قالوا؛ لا نطالب بدولة ...
- اتفاق ترمب أم محاولة إنقاذه في اللحظة الأخيرة؟!
- الكرد مواطنون ب”المواطنة وليس الأصالة”!


المزيد.....




- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - أيها المتذاكي .. قنديل كانت دائماً مسكناً لنسور كردستان!