أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - حسين سالم مرجين - فيروس كورونا والتغير والتغيير الاجتماعي















المزيد.....

فيروس كورونا والتغير والتغيير الاجتماعي


حسين سالم مرجين
(Hussein Salem Mrgin)


الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 4 - 20:17
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    


مع بروز أحداث التغير الذي أحدثه فيروس كورونا في أنحاء العالم، برزت الحاجة الإنسانية إلى ضرورة القيام بالتغييرات؛ أيّ المعالجات اللازمة لمواجهة ذلك التغير، وهذه التغييرات عبارة عن أهم الأفكار والممارسات والقيم الواجب اتباعها للمعالجة والوقاية والحماية من ذلك الفيروس، ومن ثم عدم انتشاره، خاصة وإن مسألة انتشاره سوف تؤدي لا محالة إلى إحداث تغيرات غير معروفة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية والعلمية.
وسوف أحرص في هذه المقالة أن أرسم الخطوط العريضة لموضوع التغير والتغيير الاجتماعي وعلاقتهما بفيروس كورونا؛ لتبدو لنا الصورة أكثر واضحًا.
ويعد موضوع التغير والتغيير من الموضوعات المهمة في علم الاجتماع، والمرتبطة ارتباطَا وثيقًا بنشأة وتطور المجتمعات البشرية.
وانطلاقاً من ارتباط التغير مباشرة بالتغيير، فإننا نروم من وراء كل ذلك أن نفهم الحاجة المجتمعية إلى عمليات التغيير المنظمة والخلاقة التي نستطيع من خلالها تجاوز فجوات التي ربما ستحدثها عمليات التغير - فيروس كورونا- سواء أكانت سلبية أم إيجابية، خاصة في ظل توسع وانتشار الفيروس كما نود لفت انتباه غير الاختصاصيين في علم الاجتماع إلى وجود ارتباط بين المفهومين، إضافة إلى حقيقة أخرى وهي كيفية توظيف مفهوم التغيير في حل الكثير من المشكلات المجتمعية، والسعي نحو بناء مجتمع خلاق أفضل، وحسب اعتقادي فأن أدوار البحاث في علم الاجتماع يكمن في السعي الدؤوب نحو كشف وفهم وتفسير الواقع المجتمعي، بغية إنتاج أفكار وتصورات جديدة، فمن دون عقل جديد لا يمكن أن يقوم اجتهاد جديد.
والتساؤلات البارزة التي تطفو على السطح في هذا الصدد، هي:
 ما المقـصــود بالتغير والتغيير؟
 هل هناك فـروق بينهما؟
 من يقود اختيارات ومسارات التغييرات التي تحدث في المجتمع؟
بادئ ذي بدء نود أن نُصارح القارئ منذ البداية بأن إجاباتنا على هذه الأسئلة سيكون من خلال محاولة تيسير وتسهيل المفهومين - التغير والتغيير- دون الولوج إلى عمق التأطير المفاهيمي والتصورات النظرية التي صاحبتهما، بحيث يتم استيعابهما لغير المتخصصين، بغية فهم الوقائع الاجتماعية الحاصلة مع انتشار فيروس كورونا، وتكييفها مع الواقع المجتمعي المعاش، وسنحاول في سياق هذه المقالة بناء تعريفًا عامًا نافعًا للمفهومين.
ما المقصود بالتغير ؟
التغير في اللغة: كما جاء في المعجم العربي الأساسي: يعني "أصبح على غير ما كان عليه، تبدل" وهو أيضًا "تحول صفة أو أكثر من صفات الشيء، أو حلول صفة محل صفة أخرى"(المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، 1988، ص 908).
ما المقصود بالتغير الاجتماعي؟
في حين يقصد بالتغير الاجتماعي: هو كل تحول يقع في التنظيم الاجتماعي سواء في بنائه، أو وظائفه خلال فترة زمنية محددة، والتغير الاجتماعي على هذا النحو ينصب على كل تغير يقع في التركيب السكاني للمجتمع، أو بنائه الطبقي، أو نظمه الاجتماعية، أو في أنماط العلاقات الاجتماعية، أو في القيم والمعايير التي تؤثر في سلوك الأفراد والتي تحدد مكانتهم وأدوارهم" (بدوي،1987، ص213).
ويُعد التغير الاجتماعي بهذا المعنى ظاهرة مستمرة تشهدها الحياة الاجتماعية، ولا تزال حتى يومنا هذا، بالتالي يمكن القول بأن التغير الاجتماعي هو الحياة الاجتماعية، فالحياة الاجتماعية تتكون من تغيرات مستمرة لا تتوقف: وعليه فعندما "تنتهي هذه التغيرات، فإن الحياة نفسها تنتهي". (سكوت،2013، ص 96). كمـا يمكــن التمــييز بين أنــواع متعــددة من التغــيرات الاجتماعيــة حـسب نطاقــها وأهميتهــا، فهـناك فمثلا: التغير في التركيب مثل إعادة الانضمام إلى مجموعة أو الهجرة، والتغير في الهيكل مثل نشوء قيادة جديدة، والتغير في الوظائف مثل حالة الحراك المهنية، والتغير في الحدود مثل حالة الغزو، والتغير البيئة مثل حدوث زلازل كبيرة. (سكوت،2013، ص 98)
في حين يمكن أن نطلق على انتشار فيروس كورونا وتداعياته الحالية بأنه تغير في حالة الصحية.
ومع كل ما سبق يمكن القول بأن التغير الاجتماعي هو: ظاهرة مرتبطة بالمجتمعات البشرية كافة، كما أنه عملية لا إرادية، وغير مقصودة، وتتعدد وتتنوع مجالاته، كما أنه مرتبط بفترة زمنية محددة، ويكون التغير تبعًا لمجاله ونطاقه أثار سلبية أو إيجابية في الحياة الاجتماعية تارة، أو كلاهما تارة أخرى.
ما المقصود بالتغيير الاجتماعي؟
يعني التغيير الاجتماعي بأنه عملية مقصودة ذات أهداف محددة مسبقَا، وهو عبارة عن أفكار وتصورات، وخيارات ومسارات واضحة، تهدف إلى معالجة الآثار السلبية، الناجمة عن عمليات التغير الاجتماعي، كما يتم خلال هذه العملية مراجعة وتقويم أساليب الحياة للوصول إلى حياة أفضل، حيث سيكون هناك عدة مسارات وخيارات متاحة، كما سيكون هناك سعي حثيث للحصول على القبول المجتمعي لتلك التغييرات المطلوبة، لجعلها تندمج ضمن أفكار وممارسات وقيم المجتمع وكأنها جزءًا منه.
لا شك أن القارئ قد لاحظ بعد هذا الاستعراض السريع للمفهومين وجود تباين واضح بينهما، وهذا ما يُفسر بأن – مكانيزما- عمل كل منهما مختلفة عن الآخر، ولكن يُلاحظ في الوقت نفسه وجود ارتباط بينهما، حيث يقوم أحدهما على الآخر ويعتبر نتيجة لازمة له.
آليات عمل التغير والتغيير الاجتماعي مع انتشار فيروس كورونا
لقد لاحظنا أنه مع انتشار فيروس كورونا - التغير- في أنحاء العالم فجأة، - والذي لا ندري ما هي وجهته، كما أننا لا نزال نجهل إلى أين سيقودنا- ، امتد ذلك التغير إلى كل شي، سواء على مستوى العلاقات الاجتماعية، أم الاقتصادية أم السياسية، أم البيئة، أم الأفكار، أم الممارسات، أم القيم، كانت النتيجة الكثير من الآثار السلبية، منها على سبيل المثال: وجود الأعداد الكبيرة من المصابين والقتلى، إضافة إلى الإيقاف الجزئي لحركة المواصلات البرية والجوية، وقفل بعض الحدود، وتقليص ساعات العمل، وإيقاف الدراسة بالمؤسسات التعليمية، وبروز حالات من الفزع والخوف، وتضييق العلاقات الاجتماعية.
عمومًا كل ذلك أدى في مجمله إلى أحداث حالات من عدم الاتزان في جل المجتمعات، فبرزت حالات من الرفض أو مقاومة لذلك التغير الحاصل، مما أدى إلى زيادة عدد المصابين وأعداد القتلى، وتحول بعض حالات الخوف والفزع إلى حالات الانتحار، وزادت حالات قفل الحدود، وأصبح هناك إيقاف كلي لحركة المواصلات البرية والجوية، فوقعت بعض المجتمعات في انتكاسات وانهيارات كبيرة نتيجة لاستمرار عدم تقبلها للتغير الحاصل سواء على مستوى الأفكار ام الممارسات أم القيم المجتمعية.
وهنا قد يقفز إلى الذهن سؤال جوهري وهو: ما الأسباب التي تؤدي إلى رفض أو مقاومة أفراد المجتمع التغير؟
أنه من الوهم أن نعتقد بأن حالات الرفض أو المقاومة للتغير الحاصل تكون مقصودة، أو إرادية، أو واعية، ولكنها تظهر بشكل تلقائي؛ لتكون معبرة أو مجسدة للأفكار والممارسات والقيم المتعارف عليها في المجتمع، وحتى نقرب المعنى أكثر يمكن ان نشير إلى أن أفراد المجتمع خلال عملية التغير يتصرفون ويتحركون ويفكرون بالطريقة المعهودة، وهذا يعني بأن عقلية أفراد المجتمع تكون مصبوغة بصبغة الانقياد والتسليم نحو أفكار وممارسات وقيم محددة، وما وجدوا عليه آباءهم، نتيجة لسنين الطويلة من استقرارها في حياتهم اليومية، فيصبح هناك اعتقاد وتصور راسخ بالتسليم لها، بالتالي يصبح أفراد المجتمع غير مهيئين لتقبل التغير الجديد الحاصل في حياتهم.
ما الذي يتوجب القيام به بعد حدوث التغير؟
في الحقيقة لتجاوز مرحلة التغير – الانتقالية- وما تحدثه من انتكاسات، وانهيارات، وفجوات غير متوقعة، وقد تكون عنيفة؛ الأمر بحاجة إلى الانتقال لمرحلة جديدة وهي: التغيير الاجتماعي.
وهذا يعني إن المجتمع وأفراده سيكونون في حالة من الترقب، وهي حالة ازدواجية يعيشها أفراد المجتمع ما بين التغير والتغيير، حيث سيتم تحديد وإعداد وبناء التصورات والخيارات والمسارات الذاتية الأفضل والأحسن، وهي تصورات وخيارات ومسارات مقصودة تهدف للانتقال بشكل نهائي إلى مرحلة التغيير، وهذه العملية ليست بالسهلة، أو أنها يمكن أن تتحقق دون حدوث أيّ مشاكل، وللمزيد من الإيضاح والتبسيط يمكن القول بأنه في هذه المرحلة قد تحدث بعض الاختلالات أو التعثرات التي قد تهز عقلية أفراد المجتمع، وسيكون هناك تراجع لمد التغيير أمام رفض أو مقاومة التغير، في حين سيكون التغيير -ربما- تدريجيًا بالتالي فأنه لن يلفت الانتباه إليه.
وعلى كلٍّ، فإنه من ويُدقق النظر ويُحسن التدبر يستطيع أن يُدرك بسهولة بأن عملية الانتقال إلى التغيير في المجتمع يتطلب بالضرورة تضافر الجهود الحكومية، والمجتمعية لتنفيذ تلك التصورات والخيارات والمسارات البناءة والمقصودة لتجاوز الاختلالات والتعثرات، ويصبح الأمر جليًا في بعض المجتمعات عندما تصبح تلك الأزمات والانهيارات حافزًا للتغيير، والإخفاقات تُشكل نجاحًا من خلال الاستفادة منها، عندها سيكون هناك انتقال الكلي إلى مرحلة التغيير المقصودة.
إذن المتمعن في ظاهرتي التغير والتغيير سوف يدرك بسهولة، وبشكل جلي وجود ذلك الارتباط بين المفهومين، ويمكن رصد ذلك من خلال عملية الانتقال من التغير إلى التغيير، كما تتجلى أمامنا تلك العلاقة من خلال قيام التغيير بتجسير الهوة التي يحدثها التغير في المجتمع، وهذا ربما يدفعنا إلى طرح تساؤل مهم وهو لماذا يأتي التغيير بعد التغير؟
سأحاول قدر الإمكان تبسيط إجابة التساؤل المطروح، حيث لا يمكن فهم طبيعة العلاقة بين التغير والتغيير خارج إطار العلاقات الترابطية السببية، فالتغير يؤدي إلى التغيير، وهذا يدفعنا إلى البحث عن الوظائف المناطة بعملية التغيير؛ وذلك للولوج إلى إجابة للسؤال المطروح، والتي يمكن تحديدها في التالي:
1. تهيئة المجتمع وأفراده وإقناعهم بتقبل الجانب الإيجابي للتغير، وذلك من خلال توضيح النواحي الإيجابية التي يمكن الاستفادة منها، وجني ثمارها، فعملية التهيئة لن تكون بالمهمة السهلة، وهذا الأمر مرتبط بعدة عوامل منها على سبيل المثال: الخلفية التعليمية، والعوامل الثقافية لأفراد المجتمع؛ والتي تشمل العقائد الدينية، وأنظمة التواصل والاتصال مع القيادات السياسية.
2. السعي الحثيث نحو طرح التصورات والأفكار والاختيارات والمسارات بغية معالجة الأثار المترتبة على التغير، والتي تمثل النواحي السلبية، إضافة إلى مراجعة وتقويم البناء الاجتماعي للوصول إلى حياة اجتماعية أفضل.
إذن فهناك مفارقة سيوسولوجية لافتة للانتباه وهي متى وجد التغير لابد من التغيير، ولا يمكن الإلمام بمسألة التغيير خارج دائرة التغير الحاصلة في المجتمع، حيث يعمل التغيير على تخفيف آثار التغير، كما يقوم في الوقت نفسه بتعظيم الأفكار والممارسات والقيم الجديدة، بغية تحقيق حياة أفضل.
وهنا يبرز السؤال التالي: من الذي يقود عمليات التغيير في المجتمع؟
بادئ ذي بدء ينبغي أن نعلم أنه لتجاوز مرحلة التغير فالأمر بحاجة إلى وجود إرادة سياسية جادة من قبل الحكومات، كونها هي من سيقود عمليات التغيير في المجتمع، فهي من يجب أن يقود قاطرة التغيير، وهذا لا يعني بأنها تتحمل كاهل المسؤولية لوحدها، فهناك مؤسسات أخرى يُناط بها أدوار جد مهمة في عملية التغيير، منها على سبيل المثال: مؤسسات المجتمع المدني، ومؤسسات ذات العلاقة بالتنشئة الاجتماعية مثل المؤسسات التعليمية، ووسائل الإعلام والمساجد، البيت ...إلخ.
تأتِ بعد ذلك مرحلة مهمة والتي يمكن أن نُسميها بالمرحلة النقدية حيث يتم من خلالها تحديد: ماذا نُريد من التغيير؟. وهو يعني الحاجة إلى فهم التغيير المطلوب؛ من خلال السعي نحو إنتاج الأفكار ورسم التصورات التي تبحث عن إجابات للسؤال المذكور.
ومن ثم تأتِ مرحلة جديدة، وهي مرحلة التنفيذ، وهي السعي الحثيث للحصول على إجابات للتساؤل التالي وهو: هل ذلك ممكن التحقيق؟. فيتم خلال هذه المرحلة إعداد وبناء الاختيارات والمسارات المطلوبة لتنفيذ ما تم إنتاجه من أفكار أو رسمه من تصورات.
وهنا لن يخفي على فطنة القارئ أهمية ألا تكون تلك الأفكار والتصورات معزولة عن واقعها الاجتماعي، ومعني هذا ببساطة شديدة أن تكون ممكنة التحقيق؛ بحيث تقوم بمعالجة وتصحيح الأخطاء، وتعمل أيضًا على تجسير الفجوات والتخلص من الإحباطات والاختلالات؛ وصولًا إلى تحقيق التوزان، ورضا بالحياة اجتماعية، التي يشعر بها أفراد المجتمع، بشكل أفضل وأحسن.
إذن آليات تحقيق التغيير في المجتمع يتم من خلال مرحلتين متميزتين، فالأفكار والتصورات مثل: البذور ستنمو باتجاه دورها الاجتماعي؛ إذا وجدت التهيئة والتوجيه المناسب، وستُعطي من ثم المحصول المطلوب.
المراجع:
1. بدوي، أحمد زكي (1987). معجم مصطلحات الرعاية والتنمية الاجتماعية، دار الكتاب المصري، دار الكتاب اللبناني ط1.
2. سكوت، جون. (2013). علم الاجتماع المفاهيم الأساسية، ترجمة محمد عثمان، الشبكة العربية للأبحاث والنشر، بيروت، ط2
3. المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (1988). المعجم العربي الأساسي، تونس.



#حسين_سالم_مرجين (هاشتاغ)       Hussein_Salem__Mrgin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعليم والتعلم في ظل انتشار فيروس كورونا
- مراجعة نقدية لرواية طريق جهنم .... لأيمن العتوم
- هل يُغير فيروس كورونا الأزمة الليبية ؟
- المبعوث الأممي غسان سلامة والأزمة الليبية
- ليبيا وأزمة شخصية القيادة
- التعليم الجامعي الحكومي في ليبيا عراقيل وتحديات الواقع ...وإ ...
- الجودة وضمانها كما رأيتها في مدرسة شموع العلم
- الدراسة الذاتية للمؤسسة التعليمية.. لماذا؟ وماذا؟ وكيف؟
- الجودة وضمانها في المؤسسات التعليمية
- الدراسة الذاتية المفهوم والدلالات
- مراجعة كتاب: ليبيا التي رأيت، ليبيا التي أرى: محنة بلد-
- الاحتجاجات المجتمعية في المنطقة العربية والحاجة إلى إعمال ال ...
- إصلاح منظومة التعليم الجامعي الحكومي في ليبيا - الواقع – وال ...
- ماذا تريد وزارة التعليم بحكومة الوفاق الوطني الليبية من مؤسس ...
- مشروع الجمعية الليبية لكليات التربية مدخلًا نحو إصلاح وتطوير ...
- الحراك المجتمعي في ليبيا 2011م والحاجة إلى مقاربات وتصورات ت ...
- الجودة وضمانها في التعليم ..المفهوم والدلالات
- البحاث والأكاديميين الليبيين...وسؤال إلى أين تتجه ليبيا ؟
- الشيخ والقبيلة في حرب طرابلس 2019م
- إلى أين تتجه ليبيا 2 ؟


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- جائحة الرأسمالية، فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية / اريك توسان
- الرواسب الثقافية وأساليب التعامل مع المرض في صعيد مصر فيروس ... / الفنجري أحمد محمد محمد
- التعاون الدولي في زمن -كوفيد-19- / محمد أوبالاك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - حسين سالم مرجين - فيروس كورونا والتغير والتغيير الاجتماعي