أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء الدين محمد الصالحى - شاب مبدع















المزيد.....

شاب مبدع


بهاء الدين محمد الصالحى

الحوار المتمدن-العدد: 6519 - 2020 / 3 / 21 - 10:12
المحور: الادب والفن
    


احمد مجدى
السهل الممتنع
عندما نتناول ابداع هذا الجيل فأننا بصدد عدة طرق فى التعبير عن مأزق عدم التكيف مع هذا الواقع ويبرز أحد المتحذلقين فيقرر انه جيل انسحابى أو جيل متمرد او جيل مقلد لحداثة مستوردة تفتقد لترابط القديم ووحدة البيت العربى التى حزنا بها العالم الشعرى وكأننا حققنا وحدتنا حتى ندعى أننا حققنا وحدة البيت .ومن هنا فإن المعالج لانتاج الشباب بمنظور السيمترية التى تم ارساؤها منذ إمتطى العرب الكلمة سلاحا داميا وليست ةمفردة معبرة عن واقع نسبى يصنعه ابناءه الحاليين وليس الماضى الذى يريد سدنته خلق نسخ مكررة منهم من خلال الافراط فى الشكلنة التى تقتل فى طريقها عدة وسائل تعبيرية غاية فى الاهمية .:
البساطة المغرقة فى وصف التفاصيل وكأننا نلغى دور الادب والشعر خاصة فى التأريخ الاجتماعى من خلال خلق صورة ذهنية كاملة عن كيف يشعر العالم فى حقبة تاريخية محددة .
الموقف من كل انواع السلطة التى يمارسها الواقع على الذات الانسانية وكأنه لمضى الانسان للأمام لابد من رسم خريطة المخاوف التى يعانيها الانسان كمرحلة صحة نفسية من خلال القدرة على التشخيص كى يؤتى الفرد القدرة على التجاوز .
الضوء الذى يلقيه ذلك الشعر على الطاقة المبدعة فى اى امة كى يتحول ذلك الضوء الى صرخة فليس المعلن إلا قمة جبل الثلج .
هذا هو المدخل لشعر أحمد مجدى فالشاعر غير مولع بتقديم رؤيته لتطوير العالم ولامهموم بإنتقاد الاخر ولكنه مهموم بسرد ذاته والتعبير البسيط عن نفسه كى يحقق درجة من الاندماج الواعى من خلال اعلان بساطته للعالم حتى يقرروا انه لاينافسهم على شئ ولايريد منهم إلا أن يرحموا انسانيته .
ويتبدى ذلك المطلب البسيط فى مجرد حياة عادية ولكن انسانية فى قصيدته : من تحت انقاض الروتين :دايما مضلم أوضتى / يمكن عسان الضلمة اجمل / لما يبقى النور ساعات من أقوى اسباب الانتحار / وأنا عاوز أموت أيوه لكن ف حضن الدار / والروح تفارق جتتى بسلام .
ولكن الحياة قدر عبثى بحكم كمية القهر النابع من كمية المظاهر العادية وكأنه يستخرج من إعتيادية الاشياء وجها أخر غير معروف ومن اعادة نظر لمفاهيم متعارف عليها ، فهو يملك صورة بانورامية لرحلة شاب أسير مسلمات يرغب فى رفاهية التمرد ولكن قهر العرف اقوى من كل الاشياء ، ولكن كيف تحقق ذلك شعريا كصورة فنية :
الصورة المحورية بالقصيدة : فعل الحرية يفرض نفسه رغم تعدد مظاهر القهر :
باسهر عشان ارسم /لكنى ماأعرف ليه كل اما بامسك قلم / باكتب قصيدة شعر .جاء التوزيع الفنى لهذه الصورة الحاكمة فى وعى الشاعر والتى تؤكد على اصالة فكرة الحرية داخله ، خلف الصورة الافتتاحية التى اراد بها تهيئة القارئ لفهم اسباب الحالة من خلال المسرود من احداث ، ولكنه يختم بها القصيدة كنوع من التأكيد على رسوخ ذلك الامر داخله : واليوم كده خلص / هانام يادوب ساعتين عشان أصحى / اسهر عشان أرسم / مارسمش لكن / أقعد أكتب شعر .
قسم الشاعر يومه الى إحدى عشر صورة فنية الصورة المرسخة لفكرة الحرية كسلوك تلقائى اثنتين فقط ولكن التوزيع اشبه بضفاف تحاصر هذا الكم من القبح .
الشاعر هنا يرصد عدة ملامح لجيله وطبقته كذلك من خلال النص وابرز ملمح هى فكرة التردد والعلم بالجانب السئ للأشياء ولكنه خضوع للعرف :
الحيرة دايما تبقى بين / الوحدة ف الاوضة / والدوشة ف اللمه / بااعشق الاثنين / وباسب والعن كل اشكال الروتين / لكنى دايما بانتصر / للوحدة ف الاوضة / والوحدة جوايا / والوحدة أيا كان .
هل الاسترسال وطول القصيدة محسوب للشاعر أم عليه ؟
صدق الحالة المسرودة ودقة التشخيص يؤكدان على الترابط الموضوعى فى القصيدة من خلال تتابع الصور وتتاليه وفق التطور الطبيعى للحدث اليومى ،


معارضة وتورية .
قصيدة : كان جوا مصلحة البريد .
المعارضة الرائعة التى قام بها الشاعر لقصيدة عبدالرحمن الابنودى رسائل فاطمة لحراجى القط العامل بالسد العالى والتى حازت إنتشارا واسعا ولكنه بث معنى مغايرا تشمل جيله وحياته ويتبدى التضمين والمعنى المغاير للمعنى الوارد فى القصيدة الاصلية :
هى السيرة إن كانت حلوه بتسند حد / يلعن ابو مشروع السد / يتم ولدك وانت ماموتش .
وهنا يرتد بنا الشاعر الى براءة الاحاسيس الطفولية الاولى المرتبطة بالرغبة البكر فى تحقيق الذات والممزوجة بالوحدة والاغتراب والعجز المام تعقد مظاهر الحياة ، وذلك من خلال جدة الصورة وحدتها القائمة على خلق سياق لفظى مغاير للمتعارف عليه من تعبيرات شعبية :
وأنى من كتر غيابك لحم وهم .وهنا تناغم مع الايقاع الموسيقى للكلمة الاصلية فى التعبير الشعبى ( دم وهم ) ، وهنا يفاجئنا الشاعر بنمط الشاعر البكر صاحب الاسئلة الاولية بإتخاذ المواقف الملاءمة لنقاء الروح وأصالة التاريخ الموصولة من لسان وعقل الجد .
والسهل الممتنع عند احمد مجدى فى القدرة على طرح الاسئلة الجوهرية والتنويرية من خلال سياق الطرح الانسانى والتسلسل الطبيعى للأفكار حسب ميلادها الانسانى ، ماهو الاساس السليم لبناء العلاقة بين الفرد والمجتمع ؟ وهل يجوز ان يلغى الفرد انسانيته لصالح المشروع الجماعى وبالتالى ماذا يمكن ان يقدم إذا فقد إنسانيته ، وماهى ملامح المشروع الاجتماعى الذى يعبر عن الامتداد الطبيعى لتنامى الاحتياجات الانسانية ومن هنا يكون البناء الفعلى للعقل الجمعى على أسس حضارية .
التراكيب اللفظية شاهدة على حدة المعنى :
قوم من النوم والغفلة الدايمة لست أحوال . الاحوال هنا جمع حول وهو لفظ يعنى الاكتمال للفعل الزمنى ، يقدم الشاعر لنا بنية حوارية مأخوذة شكلا من ةقصيدة حراجى القط مع التورية عن الذات التى تمت صياغتها ، وطرح الثقة فى فكرة المسلمات النفسية والفنية :
يادىاليوم ال ماله ملامح ]/ وادى جواب هيروح ع الرف / وهاكتب رده زى ماكاتب زيه سنين / لسه فاكر أول مره أرد بداله كما لو كانى كاتبه إمبارح / بسى المره داهى خلاص / مش راح أكدب ولاهاديها الامل / لو هيسيل الدم بحور وبحور .
يأتى وجود السد هنا رمزا للحلم المحشود ومن هنا التورية الحقة وكأن الخداع الذى مارسه ساعى البريد هو نوع من التحول النوعى فى الوعى الخاص بالشاعر فقر ان يعيد انتاج البعد الرئيسى والقصيدة المحور التى صنعت وعى جيل بأكمله .
الريف فى مواجهة المدينة
عانى المثقف الريفى المدينة قضية التكيف مع مفردات المدينة ومنا من ادركته افة الشغف النفسى والخضوع للنمط الذى تفرضه المدينة ، ولكن شاعرنا بقسوة براءة وصرامة احساسه بالتاريخ المتمثل فى جده :
طبع المدينة غير طبعنا ياواد / لو سبت نفسك/ تنهشك الايام وتسيب بواقى القرية على اول رصيف / تلبس مقطع ولا تفضل دكر / خليك فى توبك يرتضيك / وإن مرة صابك وسوسة تغيير / ف الأوله لك الوسوسة تتبدد .
والنمط الاخلاقى لذلك الريفى الواعى لما قاله له جده رمز التاريخ :
جدى اللى عمره ماحب غير الفاس / كان قال لى مرة الشعر فاسك ف وسط الحضر .
ومن هنا اكتسب الشعر دوره المعرفى والادائى فى عقل وقلب الشاعر .
الشكل والموضوع عند احمد مجدى
وفق نظرية التلقى فى الادب يقدم لنا مطلع مميز يجسد لنا القصيدة الفلسفية من خلال كثافة التقديم : القصة فوق سابع سما وع الارض / والفكرة أدم ونيوتن والناس / أعظم فروض المعتوهين ف الكون / كان إفتراضى الربط ف الاحداث .
فشاعرنا مهندس يجيد ربط احداثيات العالم المحيط من اجل خلق افتراض لما سيكون فنيا يتوافق حيث يتوافق الشاعر مع ذاته من خلال الاجابة على فروضه ، ويقدم تساؤله الوجودى ، ماهى العلاقة بين نسبية الفعل الانسانى وصرامة وقدسية النص الذى يحاول سدنته ومفسريه خلق وجود اجتماعى مستقل من خلاله لهم :
والرابع انت بتقرأه دلوقت / دا لأنه فرض وصعب ليه الاثبات / كل اللى فوق الارض يفضل فرض / ودى حاجة حصلت فوق سبع سموات .
القانون الخارجى الذى يحرك العالم وعلاقته بفكرة الاشباع النفسى الباب الشرعى للتحقق النفسى وهو جزء من أزمة الدور الذى يعانيه ذلك الجيل تحديدا من خلال الاصطفاء للمتبعين للنمط فقط .
التداخل واسقاط النظرية العلمية على الذات وربما الشجرة هنا تجريد لروح وذات الشاعر الغير قادرة على التأقلم مع كم التعقيدات الحالية ، ويقدم لنا القصيدة الفلسفية من خلال بناء هندسى متميز للقصيدة وهو جديد أحمد مجدى :
أول دليل ع الفرض كان لى متاح / الشجرة كانت لسه بنت بنوت / ف ازاى تقولوا وقعت تفاح .
تلك البكارة التى يحرص عليها شاعرنا من خلال موقفه الحاد من المدينة وكذلك رفضه للنتائج المسبقة والحسم الذى يلوى حقائق الاشياء لصالح النموذج ، ولعل تلك الجرأة فى الربط بين أدم ونيوتن حيث مارس كلاهما الحرية فى الخطأ والتمرد على فكرة النمط الواجب إتباعه ، والتماهى هنا مع شخصية الشاعر الذى رفض الانصياع الا للباب روحه :
وأخر دليل كان من زمان مكبوت / أن له الاوان علشان خلاص راح أموت / وقت إما وقعت فوقى تفاحة / انا كنت تحت شجرة توت .
تيمة الافتتاح للقصيدة وتيمة النهاية ككل شعراء هذا الجيل تخلق نوعا من الوحدة الموضوعية والتكثيف الشعورى :
كان افتراضى الربط ف الاحداث . ثم : اخر دليل من زمان مكبوت / انا كنت ساند تحت شجرة توت من يقين مطلق الى نسبية مطلقة وهو فهم جيل متمرد على كل المسلمات التى ادت الى الفراغ العقلى الذى نحياه ، وهى اضافة لجيل الشاعر بأكمله .
عمق التعبيرات الدالة على غربة الانسان / الشاعر
( إنسان غلب ) / يدهن ملامح بشرته مكياج مسكن للوجع .
علامات التخصيص للأشارة الى كمية اليأس التى اصابت ذلك الجيل وهو تصريف لغوى جديد حيث أكسب اللفظ العامى شكل وجزالة اللفظ العربى : ف بيترك العزلة لدقائق مش كتير / ويطل على سكان العالم الثانى .
مع كثافة الادوات الفنية عند الشاعر فالمقابلة الموضوعية فى أخر ذلك المقطع فهو من عالم يتوقع مداواة جروحه ، من الصور البلاغية الاخرى التى تخدم على فكرة الاغتراب العميق التى يعانيها الشاعر كرمز لجيله :
إزاى سحبتوا الشخص من جوف وحدته / وب دون مايستر عورته / ف زمان ماينفعش لبراءته تبان / براءتنا عورة بتفضح الانسان / وبتغوى كل اللى اتوشم على قلبه كلمة شر .
إعادة توظيف المعانى المتعارف عليها فالعورة كمفهوم اخلاقى تجاوزه الشاعر ، كتنويعة على قصة أدم وحواء فالخطيئة مقدمة طبيعية لفهم العالم وليس النمط الجاهز حفاظا على فكرة التمرد الخلاق .
العنوان الاشمل للقصيدة : من بين شقوق الصمت .
وكأن الصمت ارضا فقدت براءتها وقدرتها على النماء فلم تثمر سوى الموت فما هى ملامح الموت المعنوى الذى يعانيه ذلك الجيل ، الكثافة مع الدلالة وهندسة الشكل هى مميزات نسبية لذلك الجيل ،ووضع المقاطع الفاصلة عنوان مابين علامات تخصيص أو اسئلة كاشفة ومحورية :
مين فينا كان كداب ، حكموه بنى حيوان (( ف الطبع مش ف الشكل )) ، ( عارفين ومش عارفين ) .
نحن بصدد ديوان تحت الطبع من إحدى عشر قصيدة ذات خط انسانى يرسخ التمركز حول الذات الرافضة للتطبع مع نقيض الفطرة المبدعة .
بهاء الصالحى



#بهاء_الدين_محمد_الصالحى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمار الحى
- قيم بالوراثة
- أدب المرأة
- حسنى هاهد
- عبدالرؤؤف اسماعيل غنائية الفقراء
- حامل الريف تعب
- الحوار المنقوص بين الخشت والامام
- hالعلاقات المصرية التركية 1-3
- العقل الجمعى 2-3- السادات والعقل الجمعى المصرى
- العقل الجمعى 3-3 - الحالة الدينية
- العقل الجمعى المصرى 1-3
- , وعد بالفور -1
- العامية : جدل مجتمعى ام مهارة لفظية
- الحراك الثقافى -1
- رحلة ألم مبدع دراسة فى مجموعة سيدة الجبن للقاصة منال الأخرس
- لماذا الصوفية الان
- الدولة اللبنانية الثالثة
- اثيوبيا : مابين السد والافرقة
- تجمع دول البحر الاحمر وعدن
- الاسلمة والمعرفة


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء الدين محمد الصالحى - شاب مبدع