أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - لماذا الكتاب الثالث ....















المزيد.....

لماذا الكتاب الثالث ....


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6513 - 2020 / 3 / 13 - 15:35
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الكتاب الثالث _ مقدمات

يجب تصحيح اتجاه حركة الساعة ، الإلكترونية أيضا .
تقيس حركة الساعة الإلكترونية وغيرها ، حركة واتجاه الحياة _ وتحددها أولا _ بدل أن تحدد وتقيس اتجاه حركة الزمن . ( هذه الفكرة سأناقشها في ملحق خاص ) .
1
استمرارية الحاضر تتوضح بدلالة الأسطوانة .
أسطوانة نصف ممتلئة بمادة غازية أخف من الهواء ( أو نصف فارغة ) .
التشبيه يقارب المطابقة في كون مغلق .
لكن ، قد يكون الكون نظاما مفتوحا ،
أو ، وهو الاحتمال الأرجح ، أن يكون نظاما مختلفا عن المفتوح أو المغلق ؟!
ربما شكل آخر لا يمكننا تخيله في حدود معارفنا الحالية !
ربما .
....
لنتخيل قبل خمسة قرون ، تصور الانسان للكون والوجود ؟!
كان من المستحيل تخيل ما يعرفه طفل _ة اليوم في العاشرة .
" أي طفل _ة اليوم بعد العاشرة يعتقد أن الأرض مسطحة ! "
....
أريك فروم المفكر والمحلل النفسي ، يذكرنا دوما في كتابته بالجدل العنيف الذي دار حول قضيتين " السكك الحديدة " ، ثم " الطيران " بعدها بحوالي قرنين ، وكيف وقف علماء وحكماء تلك العصور بغالبيتهم _ ضد فكرة انشاء سكك حديدية _ والاكتفاء بوسائل النقل التي كانت تكفي وتزيد بحسب قناعاتهم ، التي كانوا يعتبرونها حقائق إنسانية ، وموضوعية أيضا .
وهي كانت تعتبر نوعا من الرفاه ، وتشبه السيارة الخاصة في القرن العشرين ، حيث نسبة كبرى من البشر خلال القرن الماضي _ وهذا القرن _ لا يعرفون قيادة السيارة ، وبينهم مهندسون وأطباء ومحامون وأساتذة وغيرهم ، زيادة على ذلك _ وأنا اليوم بالستين لم أركب طائرة .
كان الموقف النقدي " ضد الطائرة " أكثر عنفا وقسوة ، لقد اتهم مؤيدو المشروع بكل الصفات غير الإنسانية ، ليس آخرها الجشع وعبادة المال .
لنلقي نظرة متأنية اليوم ، ماذا لو بقي العالم بدون طيران وسيارات ؟!
....
النظرية الجديدة للزمن ، تشبه فكرة السكك _ والطيران بعد قرنين ، ويحتاج فهمها وإدراكها إلى مهارة التفكير من خارج الصندوق بالفعل .
....
أكثر ما يزعجني ، " التشاطر " و " التأستذ " ...
أحاول بكل طاقتي تفهم ذلك ، وتذكير نفسي كم هم مرضى ويتألمون بطرق لا يمكن تخيلها .
توجد مقارنة مفيدة لي ، عندما كنت أشعر بالحسد الحقيقي تجاه أحد أصدقائي القريبين ، بعدما ينجح بإقامة علاقة عاطفية مع إحدى الجميلات التي نتنافس لإعجابها الرجال قبل الشباب .
وبقية حالات الغيرة المعروفة بين الأخوة ، أو الأصدقاء ، عندما ينجح أحدهم بإنجاز مهم .
ومع ذلك ، التشاطر عندما يرتدي قناع الأستذة لا يطاق ...
" يضربني لأنه يحبني " ، " حبيبتي ماذا تستفيدين من قيادة السيارة ، لماذا تتعبين نفسك " ، والأسوأ تبرير الخيانة العاطفية من الجنسين " لم أشعر بشيء ، وكنت أفكر بك " !
....
التواضع وإنكار الفضل ذروة القيم والفضائل ، وهي قيمة عليا في مختلف المجتمعات والثقافات ، وتتطلب حيازتها اكتساب مهارات متعددة ومتنوعة قبل ذلك .
لا أحد يمكنه العيش وفق قيم التواضع وانكار الفضل خلال الحياة اليومية ، وهنا المشكلة .
التجانس بين التكلفة والجودة يتزايد مع التطور العلمي والتكنولوجي ، ويبدو أن الارستقراطية سوف تعود بقوة أكبر خلال هذا القرن ، عبر الجماعات والجمعيات النخبوية ( مثالها الفرق الشهيرة لكرة القدم أو الموسيقا والغناء ...وغيرها بالطبع ) .
....
....
مقدمة ثانية
الكتاب الثالث _ طبيعته وموضوعاته
1
لماذا الكتاب الثالث ؟
من قرأ _ ت كتاب بلدي داغستان لرسول حمزاتوف ، ت _ يتفهم الغاية والدوافع .
الشرح عدو الشعر ، ولكن ، لا غنى عنه في التعبير الكلامي أو الكتابي .
الكتاب الأول نظري بحت " نظرية جديدة للزمن " .
الكتاب الثاني تطبيقات ، يتضمن البرهان والشرح معا .
الكتاب الثالث مكاشفة وتفاعل ، يتصل بتجربة " ثرثرة من الداخل " ، أعتقد أنها لو كانت بلغة غير العربية ، لما احتاج كاتبها لإضافة كلمة عنها بعدما أكملها بالفعل ، ولا التذكير بها !
المهم ، الكتاب الثالث بحسب رغبتي وتصوراتي الأولية ، مسعى لأن يكون تجسيدا للبديل الثالث المزدوج بين الشعر والعلم ، أيضا الإيجابي والسلبي بالتزامن .
....
مثال ، فكرة المطابقة باستمرار بين عمليتي التصغير والتكبير ، المتناقضتان بطبيعتيهما ؟!
يحكى عن أحد المعلمين في القرون الوسطى ، أنه كان يطلب من التلميذ الجديد ( للأسف لم تكن توجد تلميذات في الماضي القديم ، وهذه وصمة التاريخ الإنساني المشترك ) أن يحضر له كأس ماء ( أو لبن أو خمر أو غيره ) . وكما هو متوقع سوف يسأل التلميذ الجديد أحد زملائه ، عن مكان وكيفية احضار الكأس وغاية المعلم ، وغيرها من الأسئلة ، المشتركة بين المجتمعات المختلفة ، ويكاد يعرفها الجميع .
وكان الجواب الذي يتلقاه التلميذ الجديد واحدا :
المعلم لا يحب الكأس الناقص ، ولا الكأس الطافح .
وعندما يعود التلميذ من مهمته ، يطلب منه المعلم أن يضع الكاس جانبا ويسأله : ماذا رأيت ؟
بالطبع يرتبك التلميذ ، ويبدأ بالكلام عن أشياء يجهلها ....
أنا الكاتب في دور التلميذ ، وأنت القارئ _ة في دور المعلم _ة ..
كما أذكر نفسي والقارئ _ ة الجديد _ ة باستمرار ، أن المستقبل هو المحور ، لا الماضي ولا الحاضر .
....
الحاضر هو المشكلة والحل بالتزامن ؟!
توجد ثلاثة أنواع من الحلول ، تتضمن مختلف الاستجابات الإنسانية :
1 _ الحلول الجيدة ، وهي إبداعية بطبيعتها ، واتجاهها الثابت والوحيد :
اليوم أفضل من الأمس .
2 _ الحلول السيئة ، تقليدية ومكررة بطبيعتها ، واتجاهها الثابت والوحيد :
اليوم أسوأ من الأمس .
3 _ الحلول التخديرية ، أو مسك العصا من المنتصف ، اتجاهها :
اليوم يشبه الأمس ويشبه الغد أيضا .
لنتذكر : الجيد عدو الأفضل دائما .
....
الفرد الثنائي : موقع وشخصية .
يتضح الفرق بين الموقع والشخصية ، بدلالة الفرق بين الصديق _ ة والأخ _ ت .
مشاعر الأخوة ، تكون غالبا بدلالة الموقع وليس الشخصية .
والمثل " مكره أخاك لا بطل " ، أيضا " الدم لا يصير ماء " وغيرها ، تغني عن الشرح .
وأعتقد أن الحديث " أنصر أخاك ظالما أو مظلوما " أكثرها أهمية .
على النقيض من مشاعر الأخوة ، مشاعر الصديق _ ة فهي غالبا ما تكون بدلالة الشخصية .
هذه الفكرة ناقشتها بشكل موسع وتفصيلي ، عبر نصوص سابقة ومنشورة .
وسأكتفي بتلخيص مكثف : العلاقات بين الأخوة والجيران تقوم على الاختلاف ، والتنافس اللاشعوري غالبا ، على النقيض من علاقات الصداقة والشراكة التي تتمحور عادة حول التشابه ، والقيم والأهداف المشتركة .
....
الفرد الثلاثي : 1_ مورثات 2 _ بيئة 3 _ شخصية .
أيضا هذه الفكرة ناقشتها سابقا ، وأكتفي بالتذكير بخلاصتها ، نظرا لارتباطها بما يلي .
المورثات ثابتة بطبيعتها ، وهي خارج إرادة الفرد ومسؤوليته بالطبع .
الشخصية متغيرة بطبيعتها ، وهي مسؤولية الفرد الفعلية خلال حياته بعد البلوغ خاصة .
البيئة ( الاجتماعية والثقافية والجنسية وغيرها ) ، مزدوجة ، بين الثابتة والمتغيرة ، ويمكن تغييرها نسبيا .
....
الفرد الرباعي : 1 _ شخصية 2 _ موقف 3 _ دور 4 _ موقع .
هذه الفكرة جديدة لأول مرة أحاول مناقشة الموقف والدور ، بشكل مكتوب ، وتأجيلها سببه رهاب المسؤولية والخوف من الفشل .
الموقف من نظرية المؤامرة يعطي فكرة جيدة ، ومبسطة :
موقف ودور ، الفرد دينامي _ تطوري بطبيعته ، عبر مراحل حياته المتعددة .
خلال مرحلة الطفولة الفعلية ، أو الطفالية ( حيث يتقدم الانسان بالعمر ، مع توقف نموه العاطفي والعقلي عند مرحلة سابقة ) ، يتكرر موقف الفرد بدلالة نظرية المؤامرة .
نظرية المؤامرة مزدوجة ، تتضمن موقف الانكار وموقع الضحية ، بالتزامن مع الرغبة اللاشعورية غالبا بالحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا ، وفي مختلف الأوضاع والعلاقات .
موقف الانكار فصامي بشكل صريح ، ويحتاج إلى علاج نفسي من قبل متخصصات _ ين .
موقف الضحية ، حالة مخففة أو مرحلة أولية من موقف الانكار .
الصحة العقلية المتكاملة ( النفسية والعاطفية والاجتماعية ) ، تتمثل بالانتقال الفعلي إلى نظرية التوقع الحديثة _ العلمية بطبيعتها .
كما أن التطور من اعتماد نظرية المؤامرة إلى موقف المسؤولية ، يتضمن الانتقال إلى توقع المستقبل والتنبؤ به بدلالة الأداء والمعايير الموضوعية ، بعد تغيير التوقع السحري والوهمي للواقع وبدلالة الرغبة والشعور فقط .
....
2
بالمثل ، الانتقال بالموقف العقلي بعد الرشد ( من نظرية المؤامرة غير العلمية بطبيعتها ، إلى نظريات التوقع الحديثة ) يشبه عملية تغيير الموقف العقلي من الزمن ، وبصورة خاصة فهم ظاهرة " استمرارية الحاضر " حيث علاقة النهاية والبداية جدلية وليست علاقة تناقض .
الحياة كلها تحدث في الحاضر ، بشكل دوري ومستمر ، لكن المفارقة أننا لا نرى أو نعرف سوى الماضي ، ونحن نتوهم أننا نرى المستقبل . وهذه الفكرة توضحت بفضل الحوار المفتوح مع الأصدقاء والصديقات ، والكتاب الثالث تجسيد للحوارات والأفكار الجديدة بالفعل .
....
نحن نعرف الحاضر بدلالة الماضي وخبراته .
وأما معرفة الحاضر بدلالة المستقبل ، فهي احتمالية ، وتقوم على التوقع والاختبار المتكرر .
وتبقى قضية المستقبل ( معرفة المستقبل ، وطبيعته ، وحدوده وغيرها ) ، ما يزال من المبكر جدا الكلام المنطقي حوله ، وليس العلمي والتجريبي فقط .
....
3
كنت غاضبا جدا ، بعد الرفض الثالث لمخطوط " نظرية جديدة للزمن " ، وفي الحقيقة أعماني الغضب خلال الكتابة .
مع أنني أعتبر نفسي خبيرا في مجال التحكم بالمشاعر ، والغضب بالتحديد ...
حيث تحولت عملية الانضباط والضبط الذاتي ، بفعل التكرار من عادة إرادية أولا إلى عادة انفعالية ، ومع مرور السنوات على تكرارها ، أظن أنها تحولت إلى منعكس عصبي ...وربما أكون مخطئا ؟
تمرين عقلي وبسيط أمارسه بشكل دوري في كل موقف متوتر ، وأدعوك لتجربته :
1 _ التذكر والانتباه ، أن السلوك السلبي من قبل الآخر غير شخصي .
بمعنى ، أنه لا يقصدني شخصيا ، وهذه حقيقة موضوعية وتجريبية ومشتركة أيضا .
2 _ التذكر والانتباه ، أن مصدر السلوك ودوافعه أيضا يحددها المستوى المعرفي _ الأخلاقي لصاحب _ة السلوك . وهو ( أو هي ) أحد الاحتمالين ، إما أن مستواه العقلي متواضع بالفعل ، وليس دوري تربيته أو معاقبته بالطبع ، والاحتمال الآخر أنه في ظرف طارئ واستثنائي وربما لو كنت بموقعه لكانت لي نفس الاستجابة وربما أكثر عنفا .
بعد تعلم هذه المهارة ، بالتزامن مع تحمل المسؤولية بوعي ، ينخفض الغضب بدرجات لا تصدق بالفعل .
....
4
من الأفضل موقف الشكر لرفض المخطوط وغيره ، فهو يتضمن الصدق ، بالإضافة إلى منحي فرصة جديدة للتعلم .
....
لو كنت أعرف بالأمس ما أعرفه اليوم ....
لو
....
ملحق 1
ثمانينات القرن الماضي انتقلت إلى اللاذقية من دمشق ، وما أزال .
أوائل من تعرفت عليهم ، علي عبدالله سعيد وياسر اسكيف وثائر ديب ، وسرعان ماصرنا أصدقاء ، وما نزال .
بالطبع تعرفت على كثيرين بالإضافة إلى من أذكرهم في الكتابة ، لكن أذكر فقط من لهم علاقة مباشرة بموضوع الكتابة والنص ، والمسألة خارج أحكام القيمة بطبيعتها ، والمثال على ذلك ، تعرفت على بو علي ياسين ونبيل سليمان ، ....وغيرهما أيضا من الشخصيات التي كانت معروفة في الوسط الثقافي السوري وفي اللاذقية ، أكثرها عن طريق السياسة أو العائلة وليست الثقافة .
علاقتي بالشعر " كتابة الشعر " تشبه علاقتي بالعلم " والزمن بالتحديد " ، قبل الثلاثين لم يخطر على بالي كتابة جملة شعرية .
....
ما تزال علاقتي متميزة مع ياسر ، والمفارقة الجميلة أن ما نختلف حوله عادة أكثر مما نتفق عليه . وكثيرا ما تبادلنا المواقع فكريا ، كما يحدث في مختلف العلاقات الاجتماعية القريبة ، مثال على ذلك قصيدة النثر والتفعيلة ، لكن يبقى اتفاقنا حول " ثقافة الحياة " قبل أن تدرج العبارة ، وتنتشر إلى درجة الابتذال ، نعم كنا ضد ثقافة الموت منذ ثمانينات القرن الماضي .
المفارقة الشخصية والخاصة بي ، أن صداقتي الشخصية كانت مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، ممثلة ببعض قياداتها في اللاذقية أو دمشق ، وما يزال الود بعدما انقطع التواصل ، بعد النصف الثاني من تسعينات القرن الماضي ( عقد الوباء الأكبر ) ....
المهم في الموضوع ، اتفقنا ياسر وأنا على رفض العمليات الانتحارية " الانتحارية كما أصرينا على تسميتها " التي كانت بدايتها يسارية كما يعرف الجميع .
وفكرة ثانية هي موضوع هذا الملحق ، طالبنا بدولة ساحلية ( تضم لبنان واللواء وقبرص ) ، واستمر النقاش بتلك الفكرة ( الدولة الساحلية " السورية " مئات الساعات ، وربما ألوفا .
ما تزال الفكرة ( الأساس ) ، منطقية في رأيي :
أفضل أن تتقسم أصغر دولة غير حديثة ( فاسدة أو فاشلة ) في العالم ، على أن تبقى كمصدر لإنتاج التخلف والارهاب .
أي دولة في هذا العالم ، تقع في أحد المستويات الثلاثة :
1 _ الدولة الحديثة : الحكومة خادمة لشعبها ، بالقول والفعل .
نموذج كوريا الجنوبية .
أيضا ( نموذج أمريكا وإسرائيل ) ، مع رفض دينية إسرائيل وعدوانتيها ، ورفض نزعة الهيمنة الأمريكية أيضا . لكن كمثال للدولة الحديثة ، كبناء سياسي ومؤسسي هما بالطليعة .
وأفضل معيار برأيي ، للدلالة على سلامة المجتمع أو الفرد هو الاتجاه الاستراتيجي :
اليوم أفضل من الأمس.... ( اتجاه السلامة العقلية والوطنية ) .
2 _ الدولة الفاشلة ، نموذج لبنان أو العراق :
اليوم يشبه الأمس ، ويشبه الغد أيضا .
3 _ الدولة الفاسدة ، نموذج كوريا الشمالية ، ويمكن الإضافة .
....
ملحق 2
يمكن تسمية القرن الماضي : " قرن حق تقرير المصير للشعوب " ، حيث انتصرت حركات التحرر الوطني بدون استثناء ، لكن أحيانا يكون النصر أسوأ من الهزيمة .
أتمنى أن يكون هذا القرن : قرن حقوق الانسان .
....
ملحق 3
سنة 1980 _ 1981 ، حدثت أكثر النقاشات سخونة في حياتي .
بالتحديد حول الديمقراطية والشيوعية .
وتذكرني اليوم " بعد أربعين سنة " بما يحدث لكتابي الجديد " نظرية جديدة للزمن " ؟!
بؤرة الاختلاف مع الأصدقاء ( الشيوعيين ) بلا استثناء كانت الديمقراطية .
بالطبع لم أكن أعرف الفروق بين الديمقراطية السياسية ، وبين الديمقراطية الاجتماعية ، ولم أكن الوحيد في ذلك .
( قبل التسعين لم ألتقي بشخص واحد ، سوري _ة أو غير ذلك ، يفهم الديمقراطية كنظام سياسي يقوم على مبدأ الفصل بين السلطات ( وفصل الدين والجيش عن الدولة أولا ) . والفضل بفهمي للديمقراطية يعود إلى المفكر السوري جورج طرابيشي الوحيد ربما ) .
....
بعض جهابذة الشيوعيين السوريين ، وغير السوريين أيضا ، لم يفهموا بعد أكثر من مئات المرات من النقاش المكرر . حول نفس الموضوع " الديمقراطية " ، فكرة صغيرة كانت تمثل موقفي الشخصي ( وهو السبب الحقيقي في عدم انتسابي الفعلي لأحد الأحزاب الشيوعية ) ، الأحزاب الديمقراطية ، أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي ، يقبلون الحوار معكم كشيوعيين ، ولكن يرفضون التحالف معكم كشيوعيين بالطبع ، وهذا منطقي .
من غير المعقول أن تتحالف أحزاب ديمقراطية مع أحزاب غير ديمقراطية .
كان يكرر نفس الأسطوانة : نحن بالأصل ديمقراطيون ، الشيوعية تتضمن الديمقراطية .
....
ملحق 4
رسالة مفتوحة إلى الله :
هل من المعقول أنني وحدي الذي يرى .
....
ملحق 5
" هل من المعقول أنني وحدي الذي يرى " ، من أشباه العزلة .
....
لا أستطيع فهم ، ولا تقبل ، رفض دار نشر محترمة بالفعل لكتاب " نظرية جديدة للزمن "
إما أنا مريض عقلي وفصامي ، أو أنهم حمقى وجهلاء .... إما أو : أحدنا مخطئ
والمستقبل سيحكم بيننا .
....
من يعيش يرى ويروي ...



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية جديدة للزمن _ مخطوط الكتاب الثاني
- الكتاب الثاني تطبيقات - نظرية جديدة للزمن - ، القسم الثاني
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 6 ف 3
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، ف2
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، ف1
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، مقد ...
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 1 و2 و3
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 مع الفصول 1 و ...
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني القسم الأول
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 5 ف 1
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ، حلقة مشتركة بين ...
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 3
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 2
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 1
- نظرية جديدة للزمن تطبيقات ، مقدمة الباب الرابع
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات القسم الثاني ( الب ...
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 3 تكملة
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 3 ف 2
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 3 ف 1
- الكتاب الثاني ...نظرية جديدة للزمن _ القسم الثاني ، الباب ال ...


المزيد.....




- مصدر لـCNN: مدير CIA يصل القاهرة لإجراء مزيد من المحادثات بش ...
- -من المهم أن تفهم أن آخر شيء أريد فعله هو وضعك في السجن-
- بيلاروس تجري اختبارا مفاجئا لحاملات الأسلحة النووية التكتيكي ...
- زاخاروفا: روسيا قد تضرب أهدافا عسكرية بريطانية في أوكرانيا و ...
- بوتين يؤدي اليمين لولاية دستورية جديدة
- تقارير إعلامية تتحدث عن آخر النقاط الخلافية في مفاوضات غزة
- بوتين يتوقف أثناء مراسم تنصيبه ليصافح ضيفا بين الحضور.. فمن ...
- ضابط بريطاني: الأسلحة الروسية مصممة لإسقاط مقاتلات مثل -إف-1 ...
- وزير الدفاع المصري يبحث مع قائد القيادة المركزية الأمريكية ا ...
- وسائل إعلام: الزعماء الأوروبيون يشعرون بالرعب من التصعيد في ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - لماذا الكتاب الثالث ....