أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - أين السلام؟ والتهيئة الأممية لتكرار مجزرة سربرنيتشا في طرابلس!














المزيد.....

أين السلام؟ والتهيئة الأممية لتكرار مجزرة سربرنيتشا في طرابلس!


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6502 - 2020 / 2 / 29 - 12:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يذكر الكاتب أحرار ليبيا بأنه لا ثقة في المفسد الأمي غسان سلامه عميل فرنسا وراعية الإرهاب الممنهج ببعثته الأممية في ليبيا .. ففي 11 يوليو 1995 جاءت أوامر الأمم المتحدة بمغادرة الأسرة البوسنية من مخيمات الأمم المتحدة وتم فصل الرجال عن النساء والأطفال ليقوم المجرم الصربي (راتكو ملاديتش) قائد الجيش بقتل الرجال ولتكون من بعد مكافأة اغتصاب النساء .. بتنفيذ (مذبحة سربرنيتشا) وصل ضحاياها ثمانية ألاف إنسان في أربعة أيام.
واليوم يستمر قصف العاصمة بمدفعية الهاوزر والهاون وصواريخ الجراد وما يصاحب ذلك من استشهاد للمدنيين وهدم لبيوتهم بل القصف يصل مؤسسات حيوية مثل مطار معيتيقه المنفذ الجوي لحوالي 3 مليون ليبي وليبية بل ومع يستمر قفل مصدر قوت الشعب الليبي الوحيد مواني النفط يمعن الداعشي حفتر بأمر من فرنسا بمنحه الضوء الأخضر في العبث بحياة أهالي طرابلس ولا يستغرب الكاتب تكرار مجزرة سربرنيتشا لو تمكن الغزاة من دخول العاصمة لا سامح الله! فالمجرمين والمرتزقة مهمتهم قتل الرجال واغتصاب النساء أم التكفيريين المداخلة فهذا مشرعنا لهم من كاهنهم الأعظم ربيع المدخلي بمقاتلة الرجال وأخذ النساء الطرابلسيات سبيا!!!!

كذبة لجنة السلام بالأمم المتحدة !
من الناحية النظرية توجد لجنة لبناء السلام تتبع الأمم المتحدة المنشأة بقرار مجلس الأمن رقم 1645 لسنة 2005 وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رA/RES/60/180 من نفس السنة، ومن مهام اللجنة مساعدة الأمين العام أنطونيو قوتيرس على منع نشوب الصراعات واستدامة السلام، بل عليها اقتراح استراتيجيات متكاملة لبناء السلام والانتعاش بعد الصراع، ورُب سائل كيف يتجرأ الكاتب بذكر أن ما موجود من ناحية نظرية فقط وهو واقع موجود بمتاهات الأمم المتحدة! تجربة تسليم نساء البوسنة بمخيمات الأمم المتحدة إلى سكين ملاديتش في 13 يوليو 1995 ومماطلات عودة المهجرين بالمخيمات الفلسطينية لأكثر من ستة عقود وما يحصل اليوم من تهجير لمئات الآلاف من المدنين بالعديد من دول العالم ومنها بلادنا الحبيبية ليبيا نتيجة لضعف الأمم المتحدة أمام مناكفات الجبابرة بمجلس الأمن الذي يفترض منه فرض السلم والأمن الدوليين! نعم باتت الأمم المتحدة متاهات مظللة لأن ما يعيشه الشعب الليبي اليوم من مؤامرة أممية يديرها المبعوث الأممي غسان سلامه عميل الحكومة الاستعمارية فرنسا والمراوغ بهدف تمكين الداعشي حفتر للوصول إلى سدة الحكم في ليبيا. والسؤال لماذا ينعت الكاتب المبعوث الأممي بمدير المؤامرة الفرنسية؟

لماذا لا نثق في السيد غسان سلامة ؟
لا توجد نقطة ايجابية للسيد غسان سلامة تؤهله بحيث يكون مبعوث الأمم المتحدة لليبيا. ولو حاولنا تعديد النقاط السلبية ضده سنجد الأتي:
• لا توجد عنده خبرة قد تساعده على مساعدة الشعب الليبي بالخروج من الأزمة. بل هو يأتي من خلفية لبنانية يستمر فيها التمزق الطائفي والمذهبي إلى يومنا هذا.
• بحكم الجنسية الفرنسية وانصياعه التام لمشاريع فرنسية الاستعمارية في ليبيا فعمل على ترتيب لقاءات باريس الأول والثاني لشرعنة الداعشي حفتر إلا دليل على ذلك. وتبعها بمساومات مع إيطاليا في باليرمو وواجهة الاستبداد أبوظبي.
• يريد أن يقنعنا المبعوث الأممي ورئيسه بأنه في 4/4 كان قرار اقتحام العاصمة من الداعشي حفتر لوحده وكأنه فوق الأمم المتحدة ومجلس الأمن!!! فكيف نقبل هذا العهر؟؟؟ والإمعان في الحقارة والدناءة بطلب الجلوس والتفاهم معه!!!!!
• لم يسمى الدعشي حفتر ومليشياته ومرتزقته بالمعتدية على العاصمة وكذلك لم يتجرأ على ذكر الدول التي قصفت المدنيين بمدن مختلفة بليبيا بطيرانها الحربي والمسير.
• يصر على أن يجعل حوارات جينيف متوازية وليست متتالية كما يقول المنطق ويطلبه أحرار ليبيا.. فكيف كل الوصول إلى اتفاق بشأن وقف القتال يريد أن يقحم الليبيين في المسار السياسي.
• اتفاق الصخيرات يعترف بثلاثة مؤسسات ليبية المجلس الرئاسي، والبرلمان، ومجلس الدولة فكيف يعطي لنفسه الحق في اختيار عدد 14 شخصية وهذا غير صحيح لنتفاجأ بتسمية 21 شخصية.. فما هذا العبث؟
الأمم المتحدة ضعف أم مؤامرة؟
يختلط الأمر بين الضعف الجمعية العامة للأمم المتحدة وبين ربطها بخيوط اللعبة الدولية بمجلس الأمن حيث تكون المصالح ، وبدون أخلاق اليوم، مقدمة على مصلحة الشعوب! واليوم رأينا عندما كانت هنالك مصلحة لأمريكا وفرنسا وبدعم بريطانية وبتجاهل روسي وصيني لإنهاء حكم الطاغية القذافي كان قرار حماية المدنيين في ليبيا رقم 1973 حظر الطيران بل كان قصف ما تقدم من أرتال كتائب القذافي المهاجمة لبنغازي مهد انتفاضة 17 فبراير المحتلة اليوم من قبل عصابات ومرتزقة الداعشي حفتر.
سيظل دور الأمم المتحدة ما بين الضعف الواضح في القيام بأدوارها تجاه مساعدة الشعوب على تحقيق مصيرها واستقلاليتها وبين المؤامرات التي تحيكها دول أعضاء مجلس الأمن التي تحولت النفعية عندها والمبررة في الماضي بدوافع إلى حد ما قيميه اخلاقية إلى ما نراه اليوم من ما بعد النفعية المجردة من أي قيم أخلاقية!!!
المطلوب من الشعب الطرابلسي؟
الكاتب يتحدث من الناحية الجغرافية الصرفة "التريبوليتانيا" وليس القبلية أوالعرقية .. فليبيا هي طرابلس وطرابلس هي ليبيا لأنه وبكل بساطة لا يوجد مكان في طرابلس إلا وقد حلت به أسرة من جميع مدن ليبيا بل لا يبالغ الكاتب لو ذكر بأنه لا يوجد ركن في المدينة القديمة إلا وعاشت به أسرة منتمية للتراب الليبي من أقصة الشرق إلى أقصى الغرب ومن الشمال إلى أقصى الجنوب! فالمطلوب اليوم من كل حي، وتحت إشراف قوات البركان، تشكيل عناصر احتياط إضافية للدفاع عن الأحياء بكل العاصمة وخاصة القريبة من محاور الدفاع عن العاصمة وبحيث يتم تدريبهم على السلاح وتظل مهمته الدعم اللوجيستي والمعلوماتي مبدئياً على أن يتم توزيع السلاح عند الضرورة القصوى فقط.. ويستمر النضال لتحرير العاصمة من الهجمة الفرنسية والأممية بأيدي مرتزقة ومجرمي وتكفيري الداعشي حفتر .. عاشت ليبيا حرة .. تدر ليبيا تادرفت..



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصراته الزاوية وزواره أمن قومي لليبيا وصمود جبهة جنوب طرابلس
- فبراير بردا وسلاما على انصار الدولة المدنية وبركان غضب على د ...
- يستحيل على الإرهابي الداعشي حغتر استيعاب السلام
- يا مجلس الأمن .. هل إرهاب الداعشي حفتر بات مشرعناً؟
- أين ستكون برلين من سلام عادل وشامل ودائم؟
- لإمازيغ الأحرار يعلقون احتفالية رأس السنة 2970 تضامناً مع أس ...
- الجهل سينتهي عندما يقدم كل شيء على حقيقته .. لإعادة تأهيل زر ...
- الداعش القبلي حفتر ..يستنجد بالقومية والدين! يتعدى على طلاب ...
- على خاطر أصغارنا .. أمي يا ناس .. و المجتمع الدولي بدون أحسا ...
- يا سيد السراج لا وفاق مع داعمي العدوان .. ومد يدك للسيد أردو ...
- المستثمرون في الداعشي حفتر يتركونه لحتفه .. فهل سيستفيد المج ...
- ليعيش المشير فالموت رخيص والجثة بمائة ألف دينار لا غير !
- هل يلتقي الأمازيغ في ليبيا مع قائد ميليشيا الجيش العربي؟
- الجاهل النائم .. يستيقظ في واشنطن يحاول التفاهم.. فهل من متص ...
- بعد قصف المطار وتمادى العدوان .. هل ستتنقل تظاهرة الميدان لم ...
- مدافع غاز الديوكسين السام .. ترش المواطنين والمسؤولين نيام
- يا رئسي الرئاسي تستمر المآسي .. فهل حضرتكم مغيب أم متناسي ؟
- الداعشي حفتر يغتال الطفولة ودول منحطة تستنهض فيه الرعونة
- إفلاس الداعشي حفتر وقانون التعبئة العامة
- الداعشي حفتر يكذب .. والدول الكبرى تنهب .. والشعب الليبي بال ...


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - أين السلام؟ والتهيئة الأممية لتكرار مجزرة سربرنيتشا في طرابلس!