أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - مزدوجة الإرهاب و النفاق















المزيد.....

مزدوجة الإرهاب و النفاق


راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)


الحوار المتمدن-العدد: 6493 - 2020 / 2 / 17 - 16:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( عبد الله بن أُبَي بن سلول يهزِمُ محمداً )

لولا إرهاب الديانة المحمدية و بلطجتها و فرضها لأفكارها على الناس بالسيف و الزعرنة و التشبيح ... لما نافق الذين لم يقتنعوا بنبوَّة محمد ...

فلو سمح المدعو محمداً للناس بحرية الرأي و العقيدة و كفل لهم سلامتهم الجسدية مهما كانت أفكارهم ، لما اضطر غير المؤمنين إلى النفاق و التزلف و التظاهر بتصديق محمد ....

فمجرد وجود المنافقين في يثرب ، دليل دامغ قاطع على إرهاب الديانة المحمدية و شبيحتها من بلطجية المهاجرين و الأنصار ...

فالنفاق رد فعل على الإرهاب .... يجمعهما قانون نيوتن الثالث .... { لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار و معاكس في الاتجاه }.

لذلك يزداد النفاق و التزلف لرأس السلطة كلما ازداد الإرهاب الممارس على الناس من قِبَل رأس السلطة.

و هكذا نجد أن المنافق العظيم عبد الله بن أبي بن سلول هزم محمداً بالضربة القاضية .... فمجرد أن نقلت الروايات المحمدية المتواترة وجود ابن سلول و فرقته في المدينة فهذا دليل من كتب السنة و الشيعة على إرهاب محمد و تخويفه للناس .... بل إن وجود المنافقين بمثابة التعرية و الدحض لدعوى التعايش و حرية العقيدة التي كان يتبجح بها محمد زوراً و كذباً.

إذ لو كفل محمد لعبد الله بن أبي بن سلول حرية الرأي دون الإيذاء لما تظاهر عبد الله بالإيمان بمحمد ...

نعم ، صحيح أن محمداً قهر و هزم عبد الله بن أبي بن سلول خلال حياتهما القصيرة في يثرب ، لكن وجود ابن سلول كان بمثابة سهم عبر إلى المستقبل البعيد ليصيب محمداً في مقتل إذ فضح إرهابه و غطرستة و أظهر لنا تشبيحه و قمعه للناس لدرجة أنهم اضطروا إلى النفاق و التلون خوفاً منه.

تلك البلطجة التي تعرَّت تماما بوجود المنافقين ثم تبينت للعيان بطرد و تهجير بني قينقاع و النضير دون سبب ثم ذبح بني قريظة دون سبب يذكر ، و قتل الشعراء و الشاعرات لمجرد أن قاموا بهجاء محمد و التشكيك بعصمته و مصداقيته و فضح آثامه و ذنوبه !

فالنفاق كان الدواء الوحيد الذي اتبعه غير المحمديين للتعايش مع إرهاب محمد ، فمن نافق لمحمد عاش ، أما من أظهر معتقداته فتم تهجيره أو قتله ...

ثم ازدادت قوة محمد إذ تجمّع حوله مزيد من المرتزقة و قطاع الطرق و الصعاليك ... فتضخمت الأنا الإرهابية السلطوية عنده حتى بلغت به العنصرية و الطائفية مبلغها ثم استفحلت إلى أن قال و هو على فراش الموت :

( لا يجتمع في أرض العرب دينان ، أخرجوا المشركين من جزيرة العرب !!) حديث صحيح.

نعم إنه رجل مريض بال( إيغو ) ... تضخمت عنده الأنا فبات يريد أرض العرب خالية من أي إنسان لا يؤمن بخرافاته و تخريفاته و هذياناته !!

و هنا يحق لي أن أتساءل ... هل هناك إرهاب و عنصرية أكثر من ذلك في كل العصور ... ؟

رجل واحد يريد أن يلغي التعددية الثقافية العربية ... يريد أن يختصر العرب بشخصه و نزواته و أفعاله و آرائه و عادات قبيلته فقط ... يريد أن يسحق جميع أوجه الحضارة العربية غير المحمدية ... ليبقى وحيداً في مخيلة العرب و تراثهم و وعيهم الفردي و الجمعي !!!

بل إنه يحلم بإلغاء التعددية الثقافية العالمية و اختصار كوكب الأرض بشخصه فقط !!!

أليس هو الذي قال : ( سيبلغ هذا الدين مبلغ الليل و النهار ) !!

فهو يحلم باختصار الجنس البشري بشخصه المتغطرس الجشع الإقصائي ....

يا لها من أنانية فريدة لم تتواجد حتى في أكثر الشخصيات شراً عبر التاريخ.

#الحق_الحق_أقول_لكم ....

لقد استفحل الإرهاب و الرعب و الذعر الناتج عن أنانية و إقصائية الشخصية المحمدية إلى درجة أن نقلت كتب التاريخ المحمدي بالتواتر أن كل العرب تقريباً ارتدوا عن المحمدية بمجرد أن سمعوا بموت محمد !!!

لأن محمداً استطاع من خلال إرهابه أن يحول كل الناس إلى مرعوبين مذعورين منافقين خائفين مرتجفين ... فما لبثوا أن تنكّروا له و تركوا تظاهرهم باتباعه لحظة علمهم بخبر موته .... فقد جاءهم الفرج إذ ظن الناس أن إرهاب محمد قد مات بموته ولا داعي للنفاق و الخوف و الرعب و الارتجاف بعد اليوم ...

نعم لقد فرحوا ... و شعروا بأنهم ولدوا من جديد و عادوا لإنسانيتهم و فطرتهم و طبيعتهم البشرية و حقهم بالاختلاف ... فستُبنى التماثيل و ستتعدد وسائل عبادة الإله الواحد حول الكعبة و ستتنوع طرائق التفكير كما كانت قبل عصر محمد ، و ستتعدد الأديان في مكة و يثرب ... و سيُنصب تمثال المسيح مع هبل مع اللات و العزى و الله و ثور و زيوس و و و ... و سيعيش الوثني مع المسيحي مع اليهودي و ستعم الحرية الفكرية ... فمحمد قد مات و زال إرهابه إلى الأبد.

لكن هذا لم يحدث للأسف !! حيث قام خليفته أبو بكر و من بعده خلفاؤه بإحياء إرهاب محمد مرة أخرى و أعملوا السيف و التقتيل بالعرب و العجم حتى أجبروا الناس على اعتناق الإسلام بإكراه مباشر أو غير مباشر.

و من وقتها إلى اليوم و بلادنا مليئة بالمنافقين .... و ستستمر مليئة بالمنافقين حتى يتوقف إرهاب محمد و أتباعه.

هامش :

( مزدوجة الإرهاب و النفاق)

يا أيها المحمديون .... أنا العابر المتنور بالرغم منكم و عنكم إلى النور لعلكم تعقلون ...

منافق و أفتخر بنفاقي لعلكم تستحون ...

نفاقي فخر لي لأنه ردة فعل طبيعية على إرهابكم السادي المجنون .... أفلا تخجلون !

فلولا إرهابكم لعبّرت عن رأيي بحرية و كبرياء ... و لما اضطررت إلى النفاق و التلون و التخفِّي.

فالنفاق حقي الشرعي طالما أنَّكُم إرهابيون .... طالما أنكم مجرمون ... طالما أنكم إقصائيون ...

فهو أملي الوحيد بالحياة ... هو تكيُّفِي مع واقع سيطرة الإرهاب المحمدي على مجتمعي ...

#الحق_الحق_أقول_لكم ...

إن النفاق سلوك ضروري لاستمرار المتنورين ... إنه تعطيل للضغط التطوري الإفنائي الذي يمارسه المحمديون على وجود الأقليات المتنورة ...

إنه التمسك بالحياة ... إنه كالضوء للنبات ... كالماء للسمك ... كالحرية للطيور ...

نفاقنا نفقٌ تعبر منه بقية النور ... إلى الأجيال القادمة.

نحن الطفرة التي ستسود و أنتم الصفة التي ستتنحى بنور العقل و الحرية ...

يا أيها المحمديون ... إنكم لتحتقرون النفاق و المنافقين ... و الأحرى بكم أن تحتقروا إرهابكم الذي اضطر خلق الله إلى النفاق ... بل الأحرى بكم أن تحتقروا نبيكم الذي افتخر بأنه مرعب إذ قال : ( نُصِرتُ بالرعب مسيرة شهر ) ... !!

الأحرى بكم أن تحتقروا نبيكم الذي أمر بقتل و مطاردة و إفناء كل من لم يصدق تخريفه و كذبه و خزعبلاته حيث قال: ( أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أني رسول الله !!) ...

الأحرى بكم أن تحتقروا نبيكم الطائفي الذي كانت وصيته و هو على فراش الموت بطرد كل أتباع الديانات الأخرى من أرض العرب !!!

الأحرى بكم أن تحتقروا لجوءكم إلى العنف و الرعب و الإرهاب باسم الدفاع عن الله الغني عنكم و عن إرهابكم و إجرامكم ...

فليس المجرم فقيراً جائعاً ألجأته الحاجة إلى السرقة كي يطعم أطفاله ... بل المجرم من تسبب بتجويع الفقراء و اضطرهم إلى السرقة ليحافظوا على حق أطفالهم بالحياة ....

يا أيها المحمديون توقفوا عن الإرهاب فقد سئمنا من النفاق ....

لعلكم تستحون !!!!

#منافق_و_أفتخر



#راوند_دلعو



#راوند_دلعو (هاشتاغ)       Rawand_Dalao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثيولوجيا و الأسطورة على مذبح العقل
- شعوب الحناجر و الخناجر
- تحرير الله ممن سرقوه
- الثورة الدموية و الثورة السلمية
- الفرق بين التعليم و التفهيم
- خلاف عائلي في قبيلة قريش
- وثنيّة النّص
- فطرة الله التي فطر الناس عليها
- الأثر السلبي لمناهج التفكير الدينية في سياق المعرفة البشرية
- قراءة التاريخ
- الديانة الإسلامية أم الديانة المحمدية ؟
- صباح الميم و الياء
- القرآنيون ما بين علمنة الخرافة و عقلنة الوهم
- القلب النزيف
- ياسمينة على ضريح الله _ قيثاريّة النسرين
- إنه لمن الظلم بمكان !
- نظام اتصالات رديء بين الله و أنبيائه
- أكذوبة العروبة ... أكذوبة ملعوبة !
- مصطلحات قرآنية أهانت المرأة _ الإعجاز الإشمئزازي في القرآن
- بالغتُ باسمِكِ ( شعر عمودي )


المزيد.....




- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - مزدوجة الإرهاب و النفاق