فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6491 - 2020 / 2 / 13 - 02:38
المحور:
الادب والفن
أيها المسافر في الظل
لا تُطْفِئْنِي...!
فالشمس كَفِّي تخشاهُ ا
لفوانيس ...
رتبتُ للحب حقيبة
سافرت في الذكريات...
ونسيت في الضوء قلبا
فقأ عينَ الريح...
أيها السائر في الظل
لا تحملني...!
طارت العصافير...
فغَطَّتْنِي الفراشاتُ
ولم تغتسلِ الأجنحةُ ...
بالماء
إلا لِتُحَوِّلَ إتجاه الريح...
فأطير
خارج الهواء...
أيها العابر ظلي
لا تُعَطِّلْنِي...!
أزرار نومي خاطها الليل...
دون سرير
فارْتَدَتْ صورتي لوحةً...
دون جدار
ودَقَّتِْ الساعةُ ...
موعدا
دون عُرْقوُب...
أيها المُسَامِرُ ظلي
أمهلني...!
فللحب حِصَّةُ بحر وحُفْنَةُ...
مطر
من قصيدة...
تَكْتُبُنَا كلما توحدنا
في قصيدة تسافر داخلنا...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟