أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - يوميات الشاعر - 20














المزيد.....

يوميات الشاعر - 20


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 6464 - 2020 / 1 / 14 - 23:08
المحور: الادب والفن
    


في مهب العبارة ْ.. ومهب الكلامْ
اتجاوز حزني واترك كل الدفاتر ِ
كيما يشب على حاشية الحب معنى السلام ْ
و تشب ُّالمواعيدُ والكلماتُ ِ والأغنياتُ ِ
ثم يشبُّ الغرام ْ
|*
وفي كلْمتين
أثنتين
اقول اتركوا
" بلاديَ للعاشقين"
*
وطني على مرمى حجر
واليه قد تعبت دروب الشوق
وارتبكت مواعيد السفر
*
الشاعر يستيقظ ليقول كلمة محبة
ليغرد ان الحياة تستحق ان نتمسك بجمالياتها برغم كل شيء
ليغني حد الوجع " كبلبل"كما كان الشاعر علي الشرقي يسميه
*
لا امانع ان اقايضَ الفوضى بالحرية
غير ان الناسَ عبيدَ .. خرافاتهم
لذلك تضيع الحرية وتستمر الفوضى
*

ما الذي في فمي غير هذا الرماد ْ
لغةٌ دون جدوى،وخطاب الغواية في كلمات المذيع
يتساقط من فمهِ مايزوّر صوت َ العباد ْ
مايقول المذيع ومالايقول .. سواءْ
مالذي قد تبقّى لنا .. غير هذا االهباءْ
*
دون عاطفة
تجلس كصخرة الطريق
كعلامة صمت ..
وحشة سكونها بعدٌ ومسافةٌ ..
واغتراب
وكأن النساء
والمدن توأم السؤال
*
الأنكار والوهم
من صفات العقل الديني القوماني السائد ..
اين الطريق
*
نتجاوز الحكمة ونصمت
نتجاوز السنين وقد بلغ الأسى حدوده
مالذي يجعل هذا العالم جائرا
وكل يوم تنكشف ان المصالح في السياسة
سموم تنتحر بها الشعوب
ولايرمش للسياسيين جفن
من موسكو الى واشنطن
ارى عجبا
*
حين تقاعدت تفرغ قلبي ليحبك
انت لوليتا سنواتي الستينية
في ثيابك نقش النشوة العجيبة
وفي جسدك قشعريرة السرير
تعرفين يافتاتي
حين بلغت حبك في سكون المنزل
عرفت انني لم اعد احمل توقد العاشق
او حرقته وقلق انتظاراته
لم اعد اعرف كيف اقوم بدور العاشق
في المواعيد والأنتظارات والجنون
وكنت تلمحين فيّ عقلانية الشيوخ العشاق
وتصمتيت .. تقلقين او تتعلمين ..يافتاتي
*
محافظا
وهادئا
وانطوائيا يحب العزلات
توقيع ايامي



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات الشاعر - 19
- تذكر لتنسى
- يوميات الشاعر 18
- إلـهٌ عاطل
- يوميات الشاعر - 17
- يوميات الشاعر- 16
- حياة مكثفة
- يوميات الشاعر - 15
- يوميات الشاعر - 14
- يوميات الشاعر - 13
- يوميات الشاعر - 12
- يوميات الشاعر - 11
- يوميات الشاعر - 10
- يوميات الشاعر - 9
- يوميات الشاعر - 8
- رؤيا المعمار
- يوميات الشاعر - 7
- يوميات الشاعر - 6
- الزمن بطيء وموجع وحزين
- يوميات الشاعر - 5


المزيد.....




- الدوحة.. متاحف قطر تختتم الأولمبياد الثقافي وتطلق برنامجا فن ...
- من قس إلى إمام.. سورة آل عمران غيرتني
- إطلاق متحف افتراضي في دمشق يوثّق ذاكرة السجون في سوريا
- رولا غانم: الكتابة عن فلسطين ليست استدعاء للذاكرة بل هي وجود ...
- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - يوميات الشاعر - 20