أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حسن أحراث - المعتقلان السياسيان شعول ومحنة فقدان الأب..














المزيد.....

المعتقلان السياسيان شعول ومحنة فقدان الأب..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 6464 - 2020 / 1 / 13 - 02:27
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


رحل الأب شعول يوم 11 يناير 2020 دون أن يحظى بمعانقة فلذتي كبده الغارقين في سلاسل عشر (10) سنوات سجنا نافذا لكل منهما بسجن عين عائشة بتاونات.
بدون شك، كان الأب شعول يحتضر وصورة عبد النبي ومصطفى لا تفارق عينيه.
بدون شك، تساءل: كيف يرحل ودون حتى وداع وردتين جميلتين من دمه ولحمه؟!!
بدون شك، تساءل أيضا: كيف يرحل ويترك الغربان تستلذ رحيق وردتيه الجميلتين وتقتل وهجهما وراء القضبان الصدئة وفي ظلام الزنزانة الدامس؟!!
بدورهما المناضلان مصطفى وعبد النبي يحترقان في صمت وبعيدا عن الأعين، ولا يملكان غير قلبيهما وصمودهما وقضيتهما.
من تمثل/يتمثل معاناة مصطفى وعبد النبي داخل الزنزانة البئيسة؟!!
إنها ضريبة القضية التي يؤديها المناضل، شهيدا أو معتقلا سياسيا أو طريدا...
إنها محنة الانتماء الى القضية؛
إنها ثمن الجهر بالحقيقة المرة؛
إنها ثمن "التغريد" خارج السرب المتواطئ..
من يتملك مقاومة تلك الأم الصامدة والمصدومة التي فقدت الى حين مصطفى وعبد النبي، والزوج شعول الى الأبد؟!!
الأب شعول مات، " لا طنطنة ولا شنشنة ولا اعلامات واستعلامات" (عن أغنية الشيخ إمام).
إن النظام لا يرحم. وفعلا، فمن رحم/يرحم مصطفى وعبد النبي والأب الفقيد والأم والعائلة والأصدقاء والرفاق؟!!
إن صمودكما يهزم الجلاد ويلقن الأقزام دروس النضال من أجل القضايا العادلة..
سيذكر التاريخ محنتكما كوصمة عار على جبين السجان وعلى جباه المتخاذلين والمهرولين نحو الفتات..
إنكما، كما الشهداء وباقي المعتقلين السياسيين، ترسمان ملحمة خالدة في التحدي والصلابة...
عزاؤنا في فقدان الأب شعول شموخ مناضلين يؤديان ضريبة الانتماء الى قضية شعبهما. عزاؤنا انتصار قضية شعبنا...
عزاؤنا واحد



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيدرالية اليسار الديمقراطي (وكما دائما) تلبي النداء
- أن تيأس، فأنت لست مناضلا
- الشهيد الكاديري.. لن ننساك..
- ماذا يجري بفرنسا؟
- المسيرة الوطنية الحقوقية: يتم وهزال...
- استيقظ يا عمر.. استيقظ يا شهيد
- -شجعان- النموذج التنموي
- نرثي الموتى، ومن يرثي الأموات/الأحياء؟!!
- الوفاء للشهداء من الوفاء للرفاق..
- عبد اللطيف زروال: شهيد شعب وليس شهيد قبيلة..
- نحن في وادي والواقع في وادي
- -مواعظ- الرفيق أمين عبد الحميد!!
- مرض التهافت
- تضامن المعتقلين السياسيين مع المعتقلين السياسيين
- الكنفدرالية تطوي صفحة -المقاطعة-!!
- الشهيد رحال جبيهة: رحيل نحو الشموخ...
- تونس الأمل.. تونس الإحباط..
- معتقلون سياسيون أم منسيون سياسيون!!
- ميلادي: تاريخ اعتقالي...
- زعماء -نقابيون- أمام مرآة التاريخ


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حسن أحراث - المعتقلان السياسيان شعول ومحنة فقدان الأب..