أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة الذهبي - هذيان جسر مهدد بالسقوط














المزيد.....

هذيان جسر مهدد بالسقوط


امنة الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 1565 - 2006 / 5 / 29 - 09:13
المحور: الادب والفن
    


الجسر معك له شكل اخر ، الارض ، السماء ، الكون ، كل الكون تسامى من حالة الى اخرى ، نهر بحجم دجلة صبته السماء علينا تلك الليلة ، لا ادري كم مشينا ، لكني ادري انه طريق طويل.... ، عندما اكون برفقتك اشعر اني على متن طائرة رهن مشيئتي. اقول يمينا فأطاع .. اشير الى اليسار تتجه الطائرة بلا تردد .. كل ما في الارض يأتمر بأمري ، السماء عند اطراف اصابعي وانا طفلة مدللة بين كفيك اقفز ، اضحك ، اغني ، أغفو ، ليس نعاسا وانما غنجا لاحلم بك … وحدي … الليلة ، كالمحمومة اواجه مرآتي واهذي ، اشتقت اليك ، الليل معك اكثر دفئا ، المطر يغازل وجوهنا ، وهذا الجسر الذي عبر عليه كل موتى الارض واحيائها يستجدي الليلة خطواتنا ثانية.!!! .
كم جسرا علينا ان نعبر حتى يفضي الطريق الى حيث نريد . وكم نفقا منيرا ومظلما .. وكم … وكم … وكم مرة سنعلن حبنا سلاحا في وجه الغزاة الذين ستدمر قنابلهم الجسور ؟ (لماذا تسقط الجسور تحت القصف .. الا تشدها خطواتنا الا تجعل اضلاعها اقوى من قنابلهم ؟)
اشعر ان الارض كل الارض لا معنى لها من دون جسورنا ، ماذا عساك تفعل هذه الساعة .. أخمن / هجرك النوم ، وبطانيتك تابى ان تمنحك الدفء ، تهذي باشياء لا يفهمها احد في الكون سواي ، نتوحد معا في هدوء هذه الليلة بفهمنا للهذيان ننزف حبا حتى يغادر النبض الشرايين .. وتكف الصواريخ عن الجسور وعن محاربة قوس الالوان .. يكف كل شيء عن كل شيء ومن ثم .. ترتبك اسلاك الهاتف المتجمدة في برد الغرفة التي لا تدفؤها سوى انفاسك ، يرتبك الوقت يرن الهاتف او يرن القلب ، صوت المؤذن يكبر ، النائمون استيقظوا ، ودعوا احلامهم او اجلوها الى الليلة القادمة ، والاخرون تركوها في الفراش مع اشياء اخرى .. كل شيء تحرك . عفوا توقف .. او لا ادري .. وانا ما زلت اهذي .. شوقا ، او الما … او حبا .. بانتظار من يأتي ليكمل معي الهذيان علنا نتغلب على هذيان قنابل الـB.52 .







#امنة_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمراة من رخام_قصة قصيرة
- الخيول تهجر المضمار
- فارس السراب
- دكتاتورية لغة
- الوباء السلطوي و تجاوز ثقافة النخبة
- مرثية لقناة العربية
- صناديق عتيقة / قصة قصيرة
- الظل يحلق ايضا
- مفتاح ا واقفال
- مفاتيح او اقفال
- حملة الشهادات الجامعية في العراق.....يزحمون الشوارع والأسواق
- جسر يحترف الجنون/ قصة قصيرة
- قصة قصيرة - أمرأة تحت الاحتلال
- احدهم يزرع الحياة
- قراءة شخصية في مسار مسارات
- مسارات سلوم
- الغزاة
- سمفونية البقاء
- الثقافة بين التغيير والتجديد
- أدب المحنة/ اختبار حقيقي لثقافة الشعوب


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة الذهبي - هذيان جسر مهدد بالسقوط