فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 20 - 08:12
المحور:
الادب والفن
على الشَّمْعَدَانِ فراشةٌ مُحَنَّطَةٌ ...
وفي الشمعة طيف حياة
على جسدي احتراق المعنى...
في السديم...
و صرخة:
لن تسقطي الآن...!
الفراشات لا تموت
خارج رقصة الضوء...
وفي النوم وزع الحلم أوراقه...
دون ضجة الأرق
كان الحلم قد نسي المحرقة...
التي دَوَّنَتْ اسم بائع
الأمنيات المُعَلَّبَةِ...
يعلقها في عناقيد
الطماطم المُجَفَّفَةِ ...
من فرط الغباء ....
كسرت زجاج المتجر
وقدمت عصيرها مجانا....
بكل الألوان...
على الحصير برقيات يمامٍ...
وصوتٌ مبعدٌ
من بريد المستقبليات...
وحمام
يموت قبل أن يصل أقفاصه...
الفخاخ
اصطادت كف القناص...
وهو يملي على الشجرة
وصية الله...
أمسك الله قلبه :
آهٍ ياعرب الجَوَّافَةِ ...!
لكم هجرتكم
ولنا هجرتنا الأخيرة...
حيث المنفى لا مكان له
سوى المنفى ....
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟