أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شريف منصور - أنتم عبيد أغبياء لأله أغبي














المزيد.....

أنتم عبيد أغبياء لأله أغبي


شريف منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6403 - 2019 / 11 / 8 - 00:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من سخرية التاريخ لنا انه يذكرنا دائما بأشياء غبية يقوم بها الإنسان عبر القرون تتشابه تماما مع كل عصر وكل زمان. الاختلاف الوحيد فيها الاله الذي يعبده الأنسان!
فأنسان الكهف عبد النار وإنسان الغابة عبد البقر والشجر وإنسان البادية عبد القمر وغيره عبد الشمس ومنهم من عبد الهلال إلى أن وصلنا اليوم لعبده إله الدولار.
تعالوا معي أعزاءي عبيد ما لشيء ما اشرح لكم وجه نظري لمدي غباء الأنسان! وأوكد لكم مع كامل ووافر احترامي للأديان برمتها مقدما بما فيها عبدة رب المال أود أن أقول لكم أنتم أغبياء بكل احترام وتقدير.
بدعة العصر الحالي هو التغيير المناخي! والمناخ كان ومازال أكبر عائق في نظر الإنسان منذ الخليقة!
هل تذكرتم الطوفان وفلك نوح وفيضان النيل وعروسة النيل والنيران التي حرقت سدوم وعمورة وموقعة الفيل وطير سجاجيل وإلى أن وصلنا اليوم إلى ما يسمي بازدياد حرارة الجو؟ وعندما فشل عبيد الدولار في أثبات أن الأرض تسخن جاءوا بما يسمي تقلبات الجو أو تغيير المناخ؟
يستشهد عبيد الدولار على صحة كلامهم بالأعاصير والفيضانات الخ... يا بني البشر الم يحدث هذا من قبل؟ الم تختفي حيوانات من ملايين السنين ولم يكن للإنسان وجودا يذكر! عندما انقرضت الديناصورات لم يكن هناك سيارات ولا طائرات ولا عوادم!
هل نسيتم عندما صلي العرب مرة للات والعزة ومرات صلاة الاستسقاء لله لنزول المطر وصلي سكان أمريكا الشمالية للشجر لزيادة عدد الجاموس الوحشي وسمك السالمون في الأنهار؟ لقد انقرضت حيوانات وحشرات وطيور بالتأكيد ولم يكن هناك مصانع ولا بلاستيك ولا ما يسمي بتلوث البيئة!
والأن يصلي البيئيين للألة الأخضر الدولار ينهبون الشعوب ويرهبونهم بحجة أن الإنسان هو السبب فيما يحدث من كوارث!
الأنسان أشر وأغبي حيوان علي وجه الأرض والدليل على ذلك بأنه يعتبر نفسه أذكى الحيوانات لأنه يتكلم ويفكر ويخترع! ومع هذا في نظري أن الأنسان أتعس مخلوقات الأرض.
من يعرفني يعرف أنني محافظ ومتدين أو بالأصح أحب ألهى السيد المسيح له كل المجد! نعم احبه لأنه يعطيني مالم تعطيني أي وسيلة في هذه الحياة لكي احظي براحة نفسية وطمأنينة على الرغم من كل ما يدور حولي من صعوبات والآلام. يا ساده أنا لا ارغب في أن أبشركم ولا أدعوكم لقبول السيد المسيح كمخلص، أنما اشرح لكم مصدر سعادتي واطمئناني في هذه الحياة.
ومع هذا إنني اعترض تماما علي تحكم فئة محدودة من البشر مثل السياسيين ورجال الدين ومن يسمون أنفسهم بأسماء مختلفة مثل المدافعين عن حقوق الحيوان والأنسان والبيئة في هذا العالم بحجج أو أفكار ما لكي يستعبدوا بقية البشر لمنفعتهم الشخصية، مهما كانت الشعارات التي يرفعونها بأنهم يدافعون عن رجل الشارع ويمثلونه في المجالس.
الذي اثأر في الرغبة في كتابة هذا المقال هو الحملة التي نظمتها فرقة ما بتمويل من جهة ما لبنت في سن 16 سنة من السويد جاءت من حيث لا ندري وفجاءة ظهرت في الأمم المتحدة بحجة أنها تطالب السياسيين بالتصدي للتغيير المناخي؟ واستهدفت كندا بالذات البلد الذي لا ينتج أي نوع من التلوث البيئي بأي صورة من الصور. هذا أثار في الرغبة للتصدي لهذا الزحف الشرير ضد شعب بلد مثل كندا؟ وأتسأل لماذا كندا في هذا التوقيت بالذات؟ وقت انتخابات الحكومة الفيدرالية لأسوء رئيس وزراء مر علي كندا المدعو جاستن ترودو؟ ويتدخل الوضيع باراك بن حسن بن أوباما في انتخابات كندا بأن يرسل رسالة تأييد لهذا الفاشل! أسئلة تثير التعجب وللعقلاء تثير التساؤل من وراء كل هذا ولماذا ولمصلحة من؟
أيها الأنسان البأس أنت تستحق أن تكون عبدا لهؤلاء الأفاقين من السياسيين ورجال الدين لانهم يتحكمون فيك بمحض إرادتك، فأنت من أعطيتهم الحيل لكي يربطوه حول رقبتك.
هل تعرف أن البشرية مرت بملمات كثيرة عبر التاريخ واستمرت الحياة و تأقلم الأنسان!
هذه لا تختلف عن الماضي فافتح عينك وافهم أنك عبد غبي يتحكمون في إرادتك لأنك تتبع دين معين أو حزب ما. وفي كل الحالات المستفيدين هم السياسيين ورجال الدين هم من يتحكموا في مقدراتك أيها العبد الغبي.



#شريف_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فجوة تبلع فيل بين الأقباط و مسلمين مصر
- سلسلة دقت ساعة القلم -لائحة انتخاب لجان الكنائس-
- دقت ساعة القلم
- الإرهاب الإسلامي لا دين له
- العنصرية أساس كل الخراب في العالم
- المعارضة الوطنية من أهم أركان الحكم المدني
- خطة استئناس ثم تصفية الحركة القبطية
- مش حيسبونا في حالنا !
- هل الشرق الأوسط مخير آم مسير
- هل حرية الصحافة أصبحت اكبر عدو لاستقرار العالم؟
- من يحكم مصر ؟
- رسالة فخامة السيد رئيس الجمهورية و رئيس كل المصريين.
- رجال الدين لحظة من فضلكم
- ديموقراطية تخريب الشرق الأوسط
- محنة مصر الوطن ومحنة الشعب القبطي في وطنه
- الشمولية الإسلامية كارثة تحديث الخطاب الديني
- بالمنطق الواقع يفرض نفسه ومن له أذنان للسمع فليسمع
- من يفهم ما يدور في الشرق الأوسط و تأثيره علي مصر
- هل تعود مصر كما عرفناها ؟


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شريف منصور - أنتم عبيد أغبياء لأله أغبي