أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شريف منصور - الشمولية الإسلامية كارثة تحديث الخطاب الديني














المزيد.....

الشمولية الإسلامية كارثة تحديث الخطاب الديني


شريف منصور

الحوار المتمدن-العدد: 4783 - 2015 / 4 / 21 - 01:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بقلم شريف منصور
يلوم البعض الرئيس محمد عبد الفتاح السيسي بأن الأزهر لم يتقدم خطوة واحدة منذ أن حثه الرئيس علي تحديث الخطاب الديني.

في ظل النظام الإسلامي الشمولي حيث أن كل مسلم تعلم أو درس أو تفقه في دينة وبدا يخطب في الناس. وبداء الناس في تلقيبه بالشيخ أصبح مرجعية دينية يفتي و يستفتي و تصبح فتاوية مهما كانت كارثية أو بعيدة كل البعد عن جوهر الأديان عامة و الإنسانية خاصة.

بعد تغيير الملك في المملكة العربية السعودية تغير اتجاه المملكة تغير 180 درجة من اتجاه الاعتدال الذي تبناه الملك الراحل المرحوم عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. وجاء الملك سلمان يصول ويجول و يرفع سيف حامي حمي الإسلام.

في لحظة تراجعت النخبة الشبابية التي كانت السبب في التحضر الغير مسبوق في سياسة المملكة و عاد المتطرفين المتشددين الذين لا يؤمنوا ألا بالسيف في إدارة شؤون المملكة.

ماهي العواقب لهذا التغيير أو هل هناك سبب حقيقي للتغيير أو هل حقا يحتاج الموقف في اليمن لإشهار السيوف و استخدام الجيوش.

لم تشهر المملكة العربية السعودية السيوف في وجه داعش و هم اخطر مليون مرة من الحيثيين في اليمن . بل الحيثيين لا يمثلوا واحد علي الإلف من خطورة داعش . فلماذا قامت المملكة باستعراض عضلات القوة بهذه الطريقة الفجة .

السبب التافه و الغير منطقي هو أن السنة في خطر.

قد اكون مخطئ و ان السنة فعلا في خطر و في طريقهم للزوال كما قال احد معاتيه السنة مبررا الهجوم علي اليمن .

ولكن حقا ليس هذه هو الغرض من كتابة هذه السطور ألان. إنما الغرض هو أنني أصبحت شبه متأكد أن الآفة الحقيقية في انهيار ما يسمي بالأمة العربية هو غباء الحكام المستحكم. مع إضافة النزعة الدينية للخليط فيصبح شبه مستحيل الوصول إلي سبب حقيقي لهذا الانهيار. ولم اجد غير الانانية و النرجسية هي سبب التصارع علي المقدمة بشتي الوسائل للحصول علي لقب خليفة المسلمين مستخدمين الطرق القديمة الذي اتبعها الخلفاء الراشدين من غزوات و حروب.

هل هناك فرصة لمسلم معتدل لدية الكفاية من الذكاء أن يقود هذه الأمة لتحديث الخطاب الديني كما يتمني الرئيس محمد عبد الفتاح السيسي.

لا أظن فالرئيس عبد الفتاح السيسي لا توجد عنده للان أي نزعات ديكتاتورية و ان لم يصبح ديكتاتور يستخدم السيف لفرض ما يتمناه لن يستطيع ان يتقدم خطوة.

شعبية الرئيس السيسي أصبحت مؤرقة لزعماء العالم العربي و الإسلامي. لأنه تملك علي قلوب شعبه بالحب ولم يتملك عليهم بالعنف أو بالسيف أو فرض نفسه فرض. الشعب اختاره و انتخبه و يقف خلفه.

الشمولية الدينية و المرجعية العامة للكتب لن تسمح للأزهر أن يتقدم خطوة أن أراد. وان كنت شبه متأكد أن القائمين علي الأزهر مثلهم مثل تجار المخدرات كلما أدمن الناس منتجاتهم كلما تمسكوا بها أكثر وزادوا من جرعة المواد التي تزيد الإدمان.

منذ فترة سألت أصدقائي بطريقة استطلاع الرأي .
ايهما يملئ مقاعد السينمات ويدر دخل اعلي و أكثر.
فيلم عن الأخلاق
فيلم جنسي
فيلم ذبح وقتل وعنف وجنس.



#شريف_منصور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالمنطق الواقع يفرض نفسه ومن له أذنان للسمع فليسمع
- من يفهم ما يدور في الشرق الأوسط و تأثيره علي مصر
- هل تعود مصر كما عرفناها ؟


المزيد.....




- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...
- شيخ الأزهر يدين العدوان على إيران ويحذر من مؤامرة نشر الفوضى ...
- مسيرة مليونية في السبعين باليمن للتضامن مع غزة والجمهورية ال ...
- إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهي ...
- أوقاف الخليل: إسرائيل تمنع الصلاة بالمسجد الإبراهيمي لليوم ا ...
- من -مشروع أجاكس- إلى -الثورة الإسلامية-.. نظرة على جهود أمري ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو الصهيوني يُعاقب.. انه يُعاقب ال ...
- الشرطة الأمريكية تحقق في تهديدات ضد مرشح مسلم لرئاسة بلدية ن ...
- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شريف منصور - الشمولية الإسلامية كارثة تحديث الخطاب الديني