أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شريف منصور - المعارضة الوطنية من أهم أركان الحكم المدني














المزيد.....

المعارضة الوطنية من أهم أركان الحكم المدني


شريف منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5200 - 2016 / 6 / 21 - 19:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


للأسف كلمة معارضة في الدول الغير ديموقراطية تكاد تصل إلي مستوي السباب. و السبب في هذا يرجع إلي عدم فهم معني الديموقراطية عموما، أو إصرار أنظمة الحكومات الغير ديموقراطية علي اختراع ديموقراطية خاصة لا تتفق مع المفهوم الحقيقي للديموقراطية. أو يرجع إلي ثقافة تلك الدول النابعة من البيئة او عقيدة الأغلبية بها.
وقبل آن ابتداء في كتابة مقالي هذا، أود أن اشرح شيء مهم وللغاية.
معني الديموقراطية ببساطة " حكم الشعب بواسطة الشعب للشعب " .
ولان الشعب مكون من مجموعات تتفق معا في أمور تمسهم و يختلفون في أمورا أخري. وان كانت هناك مجموعة معينة غير قادرة أن تكون ممثلة في خضم الدولة لسبب من الأسباب تخصهم لا يمنع أطلاقا في دولة تضمن حقوق المواطنة ان يكونوا ممثلين عن طريق أحزاب او نقابات أو هيئات .
في حين أن البرلمان أو المجالس النيابية تمثل الشعب، أنما في الدول التي تكون فيه الأغلبية مسيطرة علي المجالس النيابية بسبب العددية ينص دستور تلك الدول علي ضمان حقوق الأقليات أو الفئات.
المعارضة داخل المجالس النيابية قد تكون أيضا مكونه من الأغلبية العرقية او الدينية او الطبقة المتعلمة وبالتالي تضيع قيمة الديموقراطية لعدم وجود تمثيل حقيقي لبعض الفئات في الشعب، لذلك وجدت النقابات المهنية و العمالية ورابطات بعض الحرف أو المهن.
إلي هنا نصل إلي حتمية وجود من يمثل الأقلية العرقية أو الدينية في ظل هذا التكوين العقيم للدولة المصرية.
إثناء كتابتي لهذا المقال وصلني خبر الاعتداء علي اقباط بعد صلاة الجمعة بالطوب و الحجارة و اشعال النيران في سيارة كاهن وهتافات يقول فيها الرعاع "بالطول بالعرض هنجيب الكنيسة علي الأرض ... مش عاوزين كنيسة... إسلامية إسلامية " هذه هي هتافات رعاع المسلمين بقرية البيضاء بالعامرية ضد الأقباط بعدما أشيع عن تحويل مبني تحت الإنشاء لكنيسة.

ارفض الحكم الديني و ارفض الحكم العسكري رفضا تاما. وليس أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رجل من الأسرة العسكرية يعني بالضرورة انه يحكم حكما عسكريا . إنما كل المؤشرات تدل أن الحكم حكم عسكري بوليسي طائفي ديني .
أين تلك الدولة التي تطبق الدستور أين تلك الدولة التي تحترم المواطن بغض النظر عن عقيدته. أين تلك الدولة التي طالب بها المصريين و يطالبون بها إلي اليوم.
ما هي الخطوات الحقيقية التي أخذتها الدولة لتنظيف مؤسساتها من العنصرية البغيضة. لا ارتضي ولا اكتفي بكلام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في المناسبات التي يخدر بها الشعب القبطي، نريد ترجمة فورية علي ارض الواقع للمواطنة في شتي مناحي الحياة.
و ألان لكي نري خطوات حقيقة لتصحيح مسار الدولة علي ارض الواقع، أعلن رسميا المعارضة المدنية القبطية للنظام وللقوانين المشبوهة مثل قانون ازدراء الأديان و اعتراضي العلني علي بيت الفسحة المسمي ببيت العائلة المكون من رجال دين، لان مثل هذه التسميات أو ومجرد وجود هذه التنظيمات الطائفية العنصرية تعطل العمل بالدستور و تجعل من المواطنين محكومين بحكم عسكري ديني بوليسي وهذا مرفوض تماما. و نرفض تمثيل الكنيسة سياسيا للشعب القبطي كما نرفض أيضا تدخل الأزهر في الشؤون السياسية.



#شريف_منصور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطة استئناس ثم تصفية الحركة القبطية
- مش حيسبونا في حالنا !
- هل الشرق الأوسط مخير آم مسير
- هل حرية الصحافة أصبحت اكبر عدو لاستقرار العالم؟
- من يحكم مصر ؟
- رسالة فخامة السيد رئيس الجمهورية و رئيس كل المصريين.
- رجال الدين لحظة من فضلكم
- ديموقراطية تخريب الشرق الأوسط
- محنة مصر الوطن ومحنة الشعب القبطي في وطنه
- الشمولية الإسلامية كارثة تحديث الخطاب الديني
- بالمنطق الواقع يفرض نفسه ومن له أذنان للسمع فليسمع
- من يفهم ما يدور في الشرق الأوسط و تأثيره علي مصر
- هل تعود مصر كما عرفناها ؟


المزيد.....




- الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسل ...
- هيا غني مع الأطفال.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سا ...
- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شريف منصور - المعارضة الوطنية من أهم أركان الحكم المدني