أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بغداد والجرذان














المزيد.....

بغداد والجرذان


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6397 - 2019 / 11 / 2 - 21:43
المحور: الادب والفن
    


(بغداد والجرذان)
1
سيسقط الجدار
وعالمي المحصور
ما بين قوسي غدرْ
لابدّ أن ينهار
وتهرب الجرذان
ذات الجبب السوداء والبيضاء
وهذه الأحياء
يا أخوتي تموج
بالزمر العمياء
حيث نرى بغداد
تسبح في حوض من الدماء
وتارة ترقص تحت هذه السماء
عارية في حوض من بلّور
تغسل تحت الريح والمطر
وهي تدور الدورة الألف مع الحذر
خوفاً من السقوط
ولم أصب بغبرة القنوط
ولم أضع في مرسمي
ما يوحي بالقنوط
على جداري لوحة السقوط
في عالم التحوّلات عالم التقدّم
يطلق من محطّة الشمس قطار النهج
يشيع هذا الوهج
عدلاً نقيّاً صاعداً من منبع الوجدان
وظلّه القرآن
يعقب سرّاق المعمّمين
في عالم اليقين
2
رأيت في حلمي وفي عالمي الجديد
بغداد تحت لوحة الجواد يا جواد
وذلك الجنديّ
يحطّم القيود والابواب
من دونما إطلاق نار
دونما حراب
مع الجماهير التي غنّت لبغداد
الى العراق
لتلجم الأبواق
وهي تغنّي المجد للعراق
وأجمل التحايا
لجنده
لشعبه
وللجموع الثائرة
للصرخات الباهرة
بلغة السقوط
لهذه الأوثان
ساعة لاحت راية الشيطان
تخفق في بيوتهم
والديك
يردّد الأذان
الى المغرّدين عند قبلة الشيطان
3
يا أيّها السراق
لقد بنيتم دولة النفاق
ذبحتم العراق
من الوريد والى الوريد
باسم عليّ وعمر
القيتم الزهر
هنا على طاولة الغيّ بلا حذر
سمّمتم الأنهار
سيرتم القطار
هنا على سكّة ثلج
والى محطّة من نار
وقودها الأنسان
في وطن الأديان
فلعنة الله على أوّلكم
ولعنة الله على آخركم
يا أخوة الشيطان
سرقتم الأموال حتّى افتقر العراق
لم يبق في الخزين دينار ولا دولار
يا أسوأ الأنصار
لاب بكر والى عثمان
ومثلكم كانوا على الميزان
اخفّ من سحابة الدخان
ومثلكم سرّاق بيت المال
يختبؤون خلف رايات علي ع
وبيرق الحسين ع



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لذبح شمر شيعة الخضراء
- شموع النذر
- قليب الافكار
- ننصت للناي وللكمان
- يا ايّها الطير الذي يدور
- بين كبح القلم وارخاء الزمام
- جَمْر وبَرَد
- بين التيهوتلمّس الحقيقة
- الميت الحي المرحوم ابراهيم الخيّاط
- قابيل النبتة الخبيثة
- لنكن على بيّنة
- الازميل والجسد الطيني
- هاملت والشبح
- بين بغداد وجديدة الشط
- تاه بها الهوى
- اتّقاد النار
- هواجس الرحيل
- وريث الأرض والأشجان
- نجدّد وجه الحياة
- سدرة اللغة


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بغداد والجرذان