أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - الازمة اللبنانية وأسبابها














المزيد.....

الازمة اللبنانية وأسبابها


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 6389 - 2019 / 10 / 24 - 03:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشبت منذ حوالي أسبوع تظاهرات كبيرة في لبنان اطلق عليها البعض ثورة اللبنانيين بدأت ضد ما قيل انه مشروع حكومي لفرض ضريبة علي خدمة الواتس اب طالبت بإلغاء هذه الضريبة وامتدت الي المناداة بالقضاء علي الفساد و الطائفيه التي تسببت في معاناة اللبنانيين معاناة كبيرة .
ولكن هل الطائفية والفساد هم السبب الرئيسي لمعاناة اللبنانيين ام ان هناك سبب رئيسي وهام اخر اخطر منهما يزيد من معاناة الشعب اللبناني ؟
اذا نظرنا للفساد فالفساد يصيب الدول جميعها كبيرها وصغيرها متقدمها ومتخلفها وهناك آليات لمقاومته والقضاء عليه عادة ما تنجح في الدول المتقدمة ولكنها مشلولة في الدول المتخلفة ولبنان ليس بعيد عن هذا فهناك فساد في لبنان كما في غيره ولكن القضاء علي الفساد فقط لن يجعل المواطن اللبناني يشعر بتحسن كبير .
وإذا نظرنا للطائفية فهي ليست شر كلها بالعكس في الحالة اللبنانية ، فالنظام الطائفي المطبق منذ مايقرب من مائة عام هو الذي حافظ علي الموازاييك اللبنانية وهو الذي حافظ علي تواجد جميع الطوائف وجميع الأقليات به من سنة لشيعة لمسيحيين بتعدد طوائفهم لدروز لغيرهم .
تخيلوا لو كان هذا النظام الطائفي مطبقا بالعراق المتعدد الطوائف والاثنيات ماكنا راينا طغيان للسنة ايام صدام ولا انفراد بالقوة والسلطة للشيعة الان وما كنا راينا حرق للأكراد بالكيماوي في حلبجة ولا كنا راينا تهجير للمسيحيين من الموصل ومن غيرها ولا كنا راينا نساء الأزديون يباعون في سوق النخاسة لارهابييي داعش .
المشكلة الكبري بلبنان لا الطائفية بنظامها المحكم والذي لا تطغي فيه طائفة علي اخري والذي عدل بالطائف ولا الفساد الذي يمثل جزء من المشكلة ولكنه ليس اس المشاكل .
مشكلة لبنان الكبري تكمن في حزب الله وحسن نصر الذي جعل من حزبه دولة ومن ميليشياته جيشا والذي يريد إقامة دولة إسلامية شيعية في لبنان تأتمر بأمر أيات الله في ايران .
حسن نصر الذي ادخل لبنان واللبنانيين في حروب ضد اسرائيل دمرت لبنان واقتصاده وسياحته وأبعدت عنه المستثمرين الأجانب ليس هذا فحسب ولكنه يعلن استعداده دائما للدخول في حرب اخري ضد اسرائيل مرتهنا لبنان واللبنانيين لاوهامه بتدمير اسرائيل ومحوها من الوجود .
حسن نصر الذي ادخل لبنان غصب عنه في المسالة السورية بدخول ميلشياته هناك مما أدي لتهجير ملايين السوريين من وطنهم مما ادي لنزوح اكثر من مليون سوري الي لبنان مؤثرين علي اقتصاده وعلي بنيته وحتي علي تركيبته السكانية .
حسن نصر الله الذي ارتهن قرارت الدولة لصالحه هو وحزبه وجعلها في حاله تشبه حالة العداء مع امريكا خصوصا ومع الغرب عموما ، امريكا اقوي قوة اقتصادية في العالم التي قامت بفرض عقوبات علي بعض البنوك اللبنانية بسبب حزب الله مما اثر علي العملة والاقتصاد اللبناني وكل هذا يفعله لصالح دولة الفقيه في ايران .
قد ينجح المتظاهرون فعلا في ابعاد جبران باسيل او رفيق الحريري او حتي عون نفسه ولكنهم للاسف لن ينجحوا في ابعاد حسن نصر الله القابع هناك في قبوه متحكما في البلاد والعباد .



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات في نتائج الجولة الاولي من الانتخابات التونسية
- سيطرة الحراك الجنوبي علي عدن والسيناريو السعودي
- رؤية مختلفه حول اسلمة السيدة فرنسا بسمالوط
- رجل امن يقتل قبطيين بالمنيا
- هل للعرب والمهاجرين دور في تظاهرات السترات الصفراء بفرنسا ؟
- عشرة أسئلة تراودني حول جريمة خاشقجي
- تغطية الصحافة المصرية للاعتداءات علي الاقباط
- من قتل شهداء الاقباط ؟
- دمشاو هاشم تطرف أهالي ام سياسة دولة ؟
- ألكسندر بينالا والتعامل مع الأزمات في الدول الديمقراطية
- دعوة علي عبد الله صالح للحوار مع السعوديين
- أقلية تصادر حق الاغلبية وتقودها للتطرف
- مدام لوبين ومحمد مرسي
- مارلين لوبين لن تكرر تجربة ترامب
- رسالة من المهيج الي المغيب
- حرق المركز الاسلامي في تكساس ومرصد الإسلاموفوبيا
- هل تناول الطب الشرعي حبوب الشجاعة في موضوع مجدي مكين ام ان ل ...
- عربة كارو وعربة كارو اخري
- مشاكل الاقباط ومشاكل مصر
- احترم اردوغان وأقدره


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - الازمة اللبنانية وأسبابها