أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - رسالة مفتوحة














المزيد.....

رسالة مفتوحة


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6382 - 2019 / 10 / 17 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ الى اهلنا في العراق, نبعث لكم حفنة دموع في رسالة مفتوحة, مصابين مكسورين بمحنتكم ويذلنا ذلكم, حتى تاريخ اجدادكم يصرخ بكم, اخرجوهم من حياتكم ودمائكم ورغيف خبزكم, اسقطوهم قبل ان يغتالوا العراق, لا تصدقوا وعودهم, فهم اكذب الكاذبين, قاتل ابنائكم اما ايراني واما سمسار لها, لا تشربوا مياه فتنة راكدة منذ اكثر من الف عام, واستعيدوا وعيكم الموروث, لا تستبدلوا نبل عواطفكم, بمخدرات الشعوذة والتخريف, او تتخذون عقائد المعتوهين طريق الى الله, هل قرأتم, ما كتبه امام الحق والعدل والحكمة, علي عليه السلام, "لو كان الجوع رجلاً لقتلته" اذن كيف لا تلتحقون بأنتفاضة ابنائكم, وهم يقاتلون الجوع واللصوص كما كان الأمام علي, وتثأرون لدماء الضحايا, من حكومة القناصين؟؟؟, لا تتركوا ابناءكم يواجهون المشروع الأيراني الأمريكي لوحدهم, ايران تعد العراق في مطبخ مصالحها القومية, وجبة لأمريكا, وعلى سفرة المصالح المشتركة يقتسمون الجسد العراقي.
2 ـــ وانتم تشاهدون المجزرة اليتيمة, قناصي المذهب يغتالون جياع الطائفة, آن لكم ان تتبرأوا من ابناء لكم يطلقون الرصاص الحي على صدور ابناء لكم, ويرملون زوجات اشقاء لهم, ويرموا اطفال لهم في هاوية اليتم, لا تسمحوا ان تدنس شوارعكم, مليشيات سائبة, تستلم امر جرائمها من عميل ايراني, كونوا عشائر باسلة, ولا تكونوا عشائرين, تشغلون انفسكم في نزاعات, تتقاتلون فيها وتقتلون انفسكم, انها ابتكارات الوسطاء, لأدامة حرائق الفتن, ثم التطفل على ارزاق ضحاياها, وانتم الضحايا حصراً, تذكروا ان الوطن وحده مقدس الجميع, حيث لا اديان ولا مذاهب ولا مراجع من خارج الوطن, ولا علو فوق قدسية الأرض والأنسان, اجدادكم تركوا لكم سبعة حضارات, كانت البداية لكل حضارات البشرية, تعلموا قراءتها ثم اعيدوا كتابة تاريخكم المجيد, اخلعوا من تحت جلدكم, اورام المحتالين والدجالين, ومعهم اسباب فقركم وجهلكم, سيروا مع ابنائكم على طريق انتفاضتهم, ولن تختفي الجرائم, الا بأجتثاث المجرمين, وسينتصر الحق, حتى ولو الى حين.
3 ـــ انكم بحاجة الى وقفة مع الذات, لتروا صورتكم على مرآة واقعكم, سترون الشهيد والمفقود والسجين والجائع المتسول والمعاق منكم, الأرملة التي انهكها واذلها العوز منكم, اليتيم الذي حُرم من حقه في الأمن والتعليم, وابتلعتة عتمة الشوارع, تطارده اسوأ الأحتمالات هو ابنكم, الطفلة التي تنافس الكلاب على فضلات الميسورين, في حاويات المزابل هي ابنتكم, وحوانيت المتعة حول اضرحة ائمتكم, التي يديرها ويرتزق منها, معمم محتال هي اعراضكم, والأشياء الأخرى, التي اخجل من ذكرها, وتخجلون من سماعها, هي شرفكم المستباح, وحضرتكم تضمدون جرح كرامتكم, ببارود الثقيل والمتوسط والخفيف, تقاتلون بعضكم, تموتون وليس بينكم ولا ربع شهيد, التحقوا في انتفاضة ابنائكم, فهم حاضركم ومستقبل الأجيال, وجهوا رصاص غضبكم الى الذين سرقوا ارزاقكم وهرّبوا خيراتكم, وفرضوا عليكم عاهات الفقر والجهل, لا تصدقوا الا صوت الانتفاضة, ولا تصلّوا الا خلفها.
4 ـــ اهلنا: كونوا عشائر عراقية, لا تكونوا ابداً عشائريين يصطادكم محتالي المذاهب, انتم وليس غيركم, ضحايا الحروب والحصارات ومغيبي التصفيات, ثروات ارضكم تفترسها احزاب التوافق, شيعية سنية كردية, تتحاصص حاضركم ومستقبل اجيالكم, ارفعوا رؤوسكم واهتفوا ـــ لا ـــ لعبودية العوز والجهل والأوبئة, جففوا مجاري التهريب, ولا تكونوا بخلاء على اشقائكم من فقراء المكونات الأخرى, فهم شركاء لكم في العراق, انتفضوا كأبنائكم واسقطوا حكومات اللصوص, واقيموا الأمن والعدل والسلام, وبهم حرروا انفسكم ووطنكم ودينكم ومقدسات اهلكم, لا تتركوا فرصة لتجار الأديان والمذاهب والشرائع العمياء, ان تخترق وعيكم الوطني, الحشد الذي تشكل سيطرت عليه مليشيات دموية, يقودها قناصين ايرانيين كالعامري والفياض والخزعلي, انه حشد غير مقدس, كذبة ايرانية وخدعة تحرير نتج عنها حرس ثوري, يحتل الجنوب والوسط, احذروا وانتم تنتصرون للحق, فباطل امريكا من خلفكم يغتال الوطن.



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستنقع الأيراني...
- يوم الشهيد العراقي...
- القناص المقدس!!!
- سقوط الأقنعة...
- الأنتفاضة تربي فينا الأمل...
- العراق يخترق المستحيل...
- رسالة للسيد السيستاني...
- لحظة الأنفجار الوطني...
- غضب الله...
- الفساد المقدس!!!
- الله والوسطاء؟؟؟
- على طاولة اللاوعي!!!
- المحبطون...
- المقدس الى اين؟؟؟
- المنحطون...
- كركوك ليست يافا...
- 14 / تموز: ثورة وزعيم..
- كل القلوب تهواك...
- احترموا مراضع الجنوب...
- العراق سيدق الأبواب...


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - رسالة مفتوحة