أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​الطائر والطائرة والفرق بينهما














المزيد.....

​الطائر والطائرة والفرق بينهما


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6353 - 2019 / 9 / 17 - 20:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




الطائر شيء والطائرة شيء اخر فمن الطائر تاتينا الزقزقات والتغاريد والالحان التي تشنف الاذن وتمتع الروح وتنعش النفس ومن الطائرة نسمع الازعاج وتاتينا القذائف القاتلة ويرفض حكام اسرائيل استيعاب الحقيقة الواضحة القائلة ان امنها لا يمكن ان تحفظه الطائرات مهما ازداد عددها وقوتها وحمولاتها وانما تحفظه المصافحات العابقة والوضع القائم الناجم عن التصريحات الفاشية والعنصرية الضاربة اطنابها في كل شيء في الدولة والتوتر القائم وامكانيات اندلاع حرب لا يضمن الا الموت للضمائر والمحبة قبل الاجساد وافظع ما في المعارك النضالية ليس هراوات الشرطة وقنابلها وعنفها فكل هذا يمكن العثور عليه وانما الافظع هو البطالة والغموض وغياب الهدف ورد الفعل فان تجلس في البيت والشرطة تهاجم المحتجين لاكثر رعبا من المقدمة فالهجوم يعني ان امامك هدفا اما ان تكون في البيت فقد يصيبك رصاص الشرطة او قنابل الغاز وانت تحصي عددهم فالى متى التقاعس المشين والجلوس على الحياد فلا يغير عنف الشرطة ولا مبالاتها بالعنف في الوسط العربي الا الرد المبرمج والموحد وهز الرسن لها والقول قف حتى هنا فالسواقي تدندن حيرى في طريقها الى البحر وتكرار قول يجب التغلب على المصاعب وليس الاستسلام هو المطلوب التمسك به وتنفيذه والمثابرة لتغيير العالم العجوز بمثابة معركة علنية واضحة تفسح المجال للعالم النير ان يشرق وذلك عندما يكف المصاب بداء عضال في جزمته او ثوبه عن الانين وادعاء ما لا يمكن قبوله وعلى حكام اسرائيل وقبل التسلح بالسلاح المدمر والفتاك السعي الى تسليح الفقراء والعراه والحفاة بالمحبة للسلام وللعرب وللقيم الاخلاقية واولها صدق اللسان وهذا افضل لها وللغير عندما يتسلحون بالمحبة والاخلاق والشهامة والصدق والسعي الى التعلم والبناء والعمل ونبذ الحروب والعسكرية والاصرار على كنس وسخ الاحتلال فيتغير الواقع الى الافضل وليعرفوا ان تعرض الاقدام دائما للبلل بداء عضال نكبة لان الوطن عندها يساوي حذاء للحافي وثوبا للعاري والى متى سيظل العالم ومنه اسرائيل غارقا في الاحقاد والعداوات والتوتر ونابذا للتقارب والصداقة والمحبة والانس وماذا لو فكر كل واحد وواحدة بحملة تقول ما دام قلبي ينبض ما دمت متمسكا بمبدئي الذي هو حب الناس والنضال الدائم لانجاز السلام والاستقرار وبصفتي واحدا من المتمسكين بمبداهم الشيوعي اقولها للجميع: ان الحرص على الناس كبشر والسعي ليتعانقوا ويتصادقوا وليوطدوا المحبة بينهم لن يكون الا عندما ترى الشيوعية نورها في العقول والقلوب تغتسل به ولا تطفئه اية احقاد وبينما يتنافس البرجوازيون فيما بينهم على المساواه والحق في بلع ثروات الدول الضعيفة غير متورعين في سبيل تحقيق ذلك عن شن الحروب والتدمير والقتل فرحين بالدماء جارية ورصف الشوارع بالجثث والجماجم الامر الذي يغذي مشاعر التعصب القومي والعنصرية والتنائي تجاه الاقليات وينتهجون وبمنتهى الخساسة نهج شعوب راقية بطبيعتها وشعوب متخلفة تتنافس القوى الاشتراكية على من سيزرع المحبة والكرامة والشهامة في القلوب ومن سيعمر ويبني اكثر ومن سيتعلم ويقرا اكثر فمن الافضل ان النهج العنصري والعنصرية والكهانية والنتن يا هوية تتنافس طرديا مع ازدياد الحاجة للقمع والتنكيل والتمييز والسلب والجشع ويعتبرون ذلك رسالة حضارية ضد الفلسطينيين المتوحشين ووصلت هذه السياسة الى اعلى مراحلها وقمة نتانتها في الافراز الطبيعي للراسمالية والا وهي الفاشية فالعنصرية والقمع والحقد والقتل والتنكيل هي بنات شرعية للراسمالية المتشاوفة مهما تمسحوا برتوش الليبرالية بينما اخلاقهم وتفكيرهم واهدافهم تتجسد في عبادة المال وكيفية تكديسه حتى الصغار لدرجة معاداة الاخ لاخيه وتقدير الانسان حسب دخله وبالتالي شرعنة الاستغلال وعبادة القوة ونشر العنف وتصعيد التوتر وبالتالي تسميم شعبهم بالتفوق وحق التسلط والعنصرية وقمع الاخر وكل ذلك باسم الدمقراطية التي هي الفوضوية ويتشدقون بالرقي والحضارة فاية حضارة هي التي تبيد الشعوب وتقتل دون وخزة ضمير الاطفال وتحرقهم وتنهب بشكل فاشي وحتى التهديد بالقنابل الذرية اية حضارة هي التي تبيح مص دماء العمال الكادحين من ابناء شعبهم الا تثير فيهم مناظر المتسولين الذين يبحثون عن بقايا طعام في براميل القمامة والذين ينامون في الطرقات اية مشاعر انسانية وذلك انطلاقا من ثقافتهم العنصرية التشاوفية وانهم فوق البشر مما دفعهم لاقتراف ابشع وافظع المجازر باسم حق الشعب اليهودي في ارضه الموعودة والموهومة وموقفنا من الثورة الفلسطينية يلزمنا بالتحذير في الوقت ذاته من اوهام ومطبات وقعت فيها ولا تزال القيادة البرجوازية احيانا في الوقت الذي يفرض عليها رفع استعدادها اكثر لشن الكفاح الجدي غير المتذبذب ضد الاحتلال وداعميه من امراء وملوك ورؤساء دول عربية وما الذي يدفعها للحشرجة وسط الطريق في الوقت الذي تؤكد فيه اسرائيل قولا وفعلا انها تحتفظ وستواصل الاحتفاظ بحرية العمل العدواني ضد الفلسطينيين جميعا وضد التموضع العسكري الايراني في اي جزء من الاراضي السورية وهل يستطيعون الاجابة الصادقة على سؤال وماذا مع احتلالهم الذي هو السبب الاساسي والوحيد للتوتر والعنف والتباعد بين الشعبين الذي هو امتداد التموضع الامريكي العدواني فهل هذا محلل وشرعي ويحفظ الامن والامان والسلام ان الواقع يقدم الجواب الواضح بقوة قائلا: ان المجرم الاكبر والاشنع هو ترامب ونظامه والتابع لهما الازعر نتن ياهو وباقي افراد العصابة الحربية الفتاكة .



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان الاوان للسلام ان ياخذ حق الكلام
- لا بد مما ليس منه بد
- ​واجب الساعة انقاذ السلام
- ​بالتصويت للمشتركة ضمان مشاعر الفرح بالانتصار
- لسلام طمانينة للروح وليس للارصدة في البنوك!
- يمهدون الدرب للفاشية
- السلام والعمار افضل من الحرب والدمار
- ​ظلام العالم يعجز عن اطفاء نور شمعة
- هنا على صدوركم باقون كالجدار
- يلوحون بالراية الحمراء
- ​الحيادية وعدم التصويت للمشتركة هما خيانة!!
- الضربات وليس الصفقات ستقرع اجراس النصر الفلسطينية
- اعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك
- جريدة الحزب الشيوعي اليهودي العربي
- ​واجب الجماهير الهرولة وملء الصناديق بنعم للمشتركة فقط
- لتنتصر اغنية الفل والزنابق على اغنية ازيز البنادق
- احب فلسطين
- ​المشتركة راية الجماهير التي لن تسقط ابدا
- استمرار نتن ياهو في الحكم بمثابة عبوة ناسفة!
- الى متى استمرار عار التشرذم؟


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​الطائر والطائرة والفرق بينهما