أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد كشكار - راجلْ هَتَرْ أصابَه الوَجْدُ في الكِبرْ، عَشِقَ في نفسِ الوقتِ عجوزًا عربيةً وصبيةً فرنسيةً!














المزيد.....

راجلْ هَتَرْ أصابَه الوَجْدُ في الكِبرْ، عَشِقَ في نفسِ الوقتِ عجوزًا عربيةً وصبيةً فرنسيةً!


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6328 - 2019 / 8 / 22 - 10:40
المحور: كتابات ساخرة
    


- العربية، أهلها محافظون، في صِباها خَطَبَ وِدَّها عُشّاقٌ كثيرون، عجمٌ وعربُ، بيضٌ وسُودُ، بدوٌ وحَضَرُ، مسلمون ويهودٌ ومسيحيون، هندوسٌ وبوذيون، أكرادٌ وبربرُ، فُرسٌ على أتراك على بيزنطيين على هنود على أسبان، فتنتهم بجمالها الأخّاذ، لكن لم يدخل خِدْرَها أحدٌ.
- الفرنسية، أهلها متحرّرون، كل مَن عشقها دخل خِدْرَها ووضع على خدّها قُبلةً.
- العربية، ابنةُ عمي وحبها يجري في دمي، سُمّيتْ عليَّ قبل ولادتي.
- الفرنسية، لقِيتها لأول مرة وأنا عمري ست سنوات ورافقتني مدى الحياة.
- العربية، فخار بكري، لكن مرافقتها للنزهة اليومية لم تعد تغري إلا عشاقها الولهانين، ولو لم يفقْ أولياء أمرها من سبات أهل الكهف لكان مآلُها كمآلِ التحف النادرة، متحف اللوفر بباريس.
- الفرنسية، بورسولان مرصّعٌ بحَبّ الرمّان، تزين الصالونات وأفواه الحسان وعشاقها من غير ناسها متواجدون في كل مكان، أفارقة وعُربان.
- العربية، سِنّها لا يعيبها بل يزينها، على أقل تقدير عمرها 15 قرنًا.
- الفرنسية، صِغَرُها وسامٌ على صدرِها، على أقل تقدير عمرها 5 قرون.
- العربية، جدودُها أصَلاءُ كُرَماءُ، أما أهلها اليوم (النار تخلف الرماد) فبخلاء ينقصهم الجَهدُ والعطاءُ، ظلموا الفتاة حتى صارت عانسًا هفاة، خذلوها، وبجهاز رث جهزوها وفي قفص ذهبي حنّطوها، ومن تبادل الكلمات مع الجيران حرموها، وبعنوسة أبدية وصموها، فهجرها العشاق ولولا شرفها القرآني لتركها القاصي والداني، عشيقتي إرثٌ عائلي. هل عرفتموها؟
- الفرنسية، لقيطةٌ وأصلُها غير ثابتٍ، أما أهلها اليوم فقد صانوها وبأفضل جهازٍ جهّزوها وبكساء العقل والعلم كسوها ولعيون العالمين عرضوها وبتعدد الأزواج وعدوها، عشيقتي غنيمة حربٍ. هل عرفتموها.
- في النهاية، لكم مني هدية مفتاح القضية: حبيبتاي يشتركان في نفس الاسم "المنطق" (logos ).

إمضائي (مواطن العالَم، يساري غير ماركسي وغاندي الهوى): "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 22 أوت 2019.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف أو بالأحرَى لا-موقف من الجدل العقيم الذي يتكرّر صباح كل ...
- مقارنة طريفة بين الأستاذ التونسي الفاشل والمسؤول السياسي الت ...
- الإسلاميون، لماذا لا يقرأون المقالات الفيسبوكية اليسارية؟ بع ...
- مُكسّراتٌ شِعريةٌ لمواطن العالَم
- كاريكاتور لنظام بورقيبة: كَرَّهَنِي في هويتي التونسية-الأماز ...
- سؤال إنكاري، أوجهه إلى الذين يدّعون أنهم يمثلون العائلة الدي ...
- دردشة مسائية في مقهى البلميرا بحمام الشط الشرقية: البناء الد ...
- ٍٍدردشة علمية (موش علمية آوي): الدجاجة أوّلاً أم البيضة أوّل ...
- مرافعة مجانية دفاعًا عن المثقفين التونسيين المنتجين الجالسين ...
- ماذا أصابَ طلبتنا في تونس (ربع مليون) حتى لا يشاركوا في الحي ...
- لماذا لا أحبّذُ إقحامَ الدينِ في النقاشِ العلميِّ في المقهى؟
- من وحي العيد: المُقسِطون والقاسِطون، صفتان قرآنيتان متقاربتا ...
- في يوم العيد، سبحانه كيف أراه وكيف أناجيه؟
- لماذا الانتخابات؟
- نقدٌ بالمطرقةِ: أيها اليسار التونسي المتحزب، كم أنتَ غبيٌّ، ...
- انتهى الحِداد فلنمرّ إلى تقييم الحِداد!
- المثقف العربي كما أعرّفه أنا شخصيًّا؟
- ما هي مواصفات الرئيس التي يطلبُها عادةً عموم التونسيين، ولا ...
- ما هو أكبرُ خطرٍ يهددُ مستقبل العالَم؟
- سؤال أوجهه للسلفيين التونسيين المتواجدين في جميع الأحزاب الإ ...


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد كشكار - راجلْ هَتَرْ أصابَه الوَجْدُ في الكِبرْ، عَشِقَ في نفسِ الوقتِ عجوزًا عربيةً وصبيةً فرنسيةً!