|
كوابيس أوراق الرياحين
روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6276 - 2019 / 6 / 30 - 16:46
المحور:
الادب والفن
ظل يلاحق أضواء تفتش عن ركن يستقر فيه دبيب أقدامي هل هو ظلي ..!! أم شبح يقتنص المسافات في جعبة أحلامي أمشي .. والطريق يقلني إلى نهايات لم تكن بداياتي أتوقف .. ينهمر من مآق الانتظار فحيح ثعبان .. لم يهدأ في مد المقل لكمات من سم الارتجال أية وجهة تدلني إلى نواقيس الخروج من أنياب الزعفران توبتي .. لم ترشد صوت المزمار لانتشال جثتي من رقصة معاول تجتث من فؤادي ملامح عشيقة دلت الغراب في لحظة انتقام موصوف الأركان إلى حضرة طبال يهيج في النعيق أصوات الأشباح فلنرقص سوية الحفلة لم تنته والقبر مفتوح على صلوات الاستغفار لا وقت للبكاء بعد نواح الأرامل الشمس مغبرة من مخاض الزحار والعيون مصابة بداء الرمد في تتبع المسافات لا وقت للسؤال في حجرة الاستجواب الجلاد في مهمة إحصاء قتلى اشتباكات غنائم من بيادر عفرين الجمال ولا أجوبة في مداد الأقلام كل هذا .. والقاتل ينتعل وجهي في بحثه عن قاتل أبيه وأنا ابحث عن قاتل يتلون كل يوم بأغنية .. بأنشودة بقصيدة عشق تصدح في أوصال اليتامى كخطبة قائد فر من مواجهة العشق بنصل سكين .. بخاتم من جولات الاستنفار الصباح منقلب فوق وجنتيه في حيينا المسكون ببقايا الجن يمرغ وجهه بين أوحال تراكمت من غضب الشوارع فالمارة .. يقذفون هدايا أعياد الحب في مواسير الصرف الصحي .. ويرحلون إلى مدن جميلة لنفض الذاكرة من أشواك السقم بين رياحين .. تئن من اغتصاب الجمال وترقص ألما .. من لدغات شفاه لم تبتسم إلا .. حين تتخثر الدماء في الشرايين إياك ورصف الزهور في طرق مهجورة تفوح منها عفونة القبلات إياك ومد البساط الأحمر تحت نعال .. لن تستقر إلا .. كخنجر في ثنايا الاشتياق هكذا حذرتني حركة الكواكب .. فمن سيروي عطش الورود بعد الجفاف في لهيب التنهيدات ؟؟. ومن سيعيد رسم اللوحة بألوان نجت من سعار الحروب وكوابيس انكساراتي
٢٨/٦/٢٠١٩
#روني_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
زئير في رحم الوحام
-
سرير الإغماء
-
عقدة الاضطهاد .. واللا خيار انتخابات اسطنبول مثالا
-
لقطة في سفر الحرائق
-
أكراد الرصيف
-
رقصة سنابل محترقة
-
ايقاعات أنشودة الندم
-
انفجار نيزك في مجرة الحب
-
لوحة عارية القدمين
-
رغيف من بصاق الشمس
-
غرغرة الذكريات
-
الرحيل إلى جنازة حبلى
-
سراويل من نزف الياسمين
-
شرارة التمرد
-
ولادة من خاصرة الانحناء
-
تمثال من الوجع
-
شخير النجباء
-
خيم من أحزان المواعيد
-
سيرة رجل أبله
-
حصاد الخيبات
المزيد.....
-
-رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في
...
-
بطوط الكيوت! أجمل مغامرات الكارتون الكوميدي الشهير لما تنزل
...
-
قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
-
الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما
...
-
أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات
...
-
انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
-
ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
-
مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ
...
-
حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم
...
-
فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة
المزيد.....
-
أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية
/ رضا الظاهر
-
السلام على محمود درويش " شعر"
/ محمود شاهين
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
المزيد.....
|