أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - جسدها مقابل الشرف الرفيع














المزيد.....

جسدها مقابل الشرف الرفيع


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6268 - 2019 / 6 / 22 - 11:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رنين شابة جميلة, ذات قوام شامخ يثير كل من يراه, قدمت لدراسة الماجستير, لكنها فشلت في تحقيق النجاح, عندها شعرت بالحزن والالم, لكن قررت ان لا تجعل احلامها تذبل, مع ادراكها لقدراتها العلمية البائسة جدا, في العام التالي قدمت أيضا, لكن مع التقديم للماجستير قامت بخطوة مهمة, جاءت بملابس صارخة تظهر اكثر مما تخفي, وصعدت لغرفة رئيس القسم لتغريه بمفاتنها, وتوعده بما لذة وطاب, وهو قد سمعت بان الدكتور يرضخ لنداء الشهوة, ويفرح بالبنت التي تفهم ما يريد, فأعطته ما يرغب, وأعطاها صك الدخول للماجستير, وهي اليوم تدريسية كبيرة في كليتها, جسدها كان السبب في تحقيق نجاحها الباهر.
قيل قديما اذا كان راس السمكة فاسد فلا تنتظر صلاح باقي السمكة, الراس هو الاهم في كل شيء.
كلام كثير في اروقة ألجامعات عن طالبات فاشلات دراسيا ارتبطن بعلاقات غير مشروعه مع أساتذة ممن يملكون القرار, فيصبحن بين ليلة وضحاها حاملات لقب علمي, بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف, والحقيقة ان وزارة التعليم تحتاج لرجل شجاع, يقصي قافلة من الاساتذة الفاسدون ممن يملكون اليوم مناصب رفيعة في الجامعات ألعراقية, وهؤلاء المنحطين هم سبب انحراف التعليم في ألجامعات, فهم اسرى لشهوة الجنس ولعقد نفسية مرضية, والنتيجة فساد منظومة التعليم.
كذلك الإعلام وبسبب تسلط فئة من الشواذ والمنحرفين تحول الى بؤرة للفساد, بل يمكن القول ليس مؤسسات اعلامية بل بيوت للدعارة! فيكون من شروط الاعلامية ألناجحة, ان تبذل اغلى ما تملك لمن يعطيها صك الشهرة, فتكون لنا جيل من مومسات بعنوان إعلاميات, وهن اليوم مؤثرات بالإعلام ألعراقي, فكأن الاعلام في اغلب مواضعه دور دعارة, من "قواوويد" بعنوان رئيس مؤسسة اعلامية او مدير قناة, ومومسات بعنوان اعلامية نشطة جدا.
عالم الوظيفة ليس بعيد عن ما يجري, حيث تحول الى عالم من الرذيلة والمال الحرام, بسبب تواجد مدراء فاسدون, فعندما تحصل بنت جميلة على فرصة تعيين, يبدأ المدراء بالتخطيط للإيقاع بالبنت فريسة لمطامعهم, الى ان تخضع لنزوات السيد المدير او زبانيته, وهكذا يتم افساد البنات في دوائر الدولة, وتتكاثر سلسلة الإفساد, فالموظف الصغير يقلد الكبير في عملية افساد جماعية, تتحول فيها الكثير من الموظفات الى مومسات مقابل مكاسبها الوظيفية, كأن هنالك قرار من جهة عليا لنشر الفساد في العراق.
اما عالم السياسة فلا يخرج من دائرة الدعارة, فالتنظيمات الحزبية والقيادات ألحزبية والحضور النسوي, والجميلات ألطموحات, فرئيس الحزب واولاده يجب ان يتذوق رحيق كل الزهور, انه عالم مترابط من الفرص المتاحة للدعارة, عندها تتحول محافل السياسة لبيوت للدعارة, في سبيل تقوية اواصر الحزب, وصعود الطامحات لسلم المجد ألسياسي, فالسياسة تتحول الى عالم داعر نتن, بفعل المفسدين والمفسدات.
رجال يفسدون النساء كأنهم حيوانات هائجة وخنازير تسبح بالوحل, كل غايتهم عملية تدمير النساء في سبيل شهواتهم, فتتحول البنت الى بنت سيئة السمعة, وهي بعد ان فقدت شرفها تصبح لا تهتم, لأنها اولا غارقة بالوحل, وثانيا لأنها تصل الى ما تطمح عبر جسدها.
السؤال الاهم: من يغلق دكاكين الدعارة في ألعراق؟ بالتأكيد نحتاج لرجل استثنائي يملك رؤية وحزم وقوة, ومع الاسف الان هو غير متوفر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اريد بيتا صغيرا
- عبد المهدي والثورة على رموز الفساد
- اكاذيب مترو بغداد
- ويسألونك عن تفاوت رواتب موظفي العراق
- الامام الخميني الزلزال الذي هز عروش المنطقة
- قراءة في ابعاد نتائج معركة بدر
- الأمام علي ومنهجه الإصلاحي
- الحازم القوي منهجا وحيدا لضرب الفاسدين
- قضية انتشار تعاطي الكحول, لماذا؟
- حديث لوي الذراع من الطفولة الى السياسة
- ما بين ظهور البغدادي وفضيحة رنين
- السعودية تستمر بالقمع, وتشن حملة اعدامات
- ماذا بعد تشديد العقوبات الامريكية على طهران ؟
- هل تعلم لماذا تم تعديل قانون سانت ليغو ؟
- راديو الذكريات
- التزوير والخروف والنصيراوي
- ليلة اختفاء الحرس الليلي
- اعلام رياضي يشن حربا لتدمير الكرة العراقية
- اغتصاب طفلة في الثالثة والاحزاب تحتفل في الشوارع
- سطور- اسباب تدهور الاقتصاد العراقي


المزيد.....




- قرية سويسرية تتأهب لكارثة محتملة في جبال الألب
- عامل توصيل وجبات يظهر أثناء بث مباشر لتلفزيون الكويت والوزار ...
- الجزائر تخصص مبلغ مليار دولار لدعم دول إفريقيا …ما الفوائد و ...
- نتنياهو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام، فهل يستحق ترامب بالفع ...
- معاذ بلحمرة… ما الذي دفع أستاذا مغربيا لإنهاء حياته؟
- ما الذي أصاب مصر جراء حريق سنترال رمسيس؟
- مأساة في قلب القاهرة: حريق ضخم في -سنترال رمسيس- يودي بحياة ...
- حقوق الملكية في العالم العربي ـ فضيحة مها الصغير مثالا
- سنترال رمسيس.. حريق يشل الاتصالات ويربك الحسابات في مصر
- محادثات ترامب -نتنياهو: اتفاق على التهدئة في غزة وزيادة الض ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - جسدها مقابل الشرف الرفيع