يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6251 - 2019 / 6 / 5 - 22:55
المحور:
الادب والفن
اللحظة كائنٌ جنيني!
.............
اللحظة ،
حين تُغرِقُ الجسد..
تتجولُ فيه،
حيناً وقحةً
وحيناً تتربص
انعكاسَ الهواء
على كائنٍ وحيد
يطمعُ بكل شيء.
حين تكون في المسقط
تأتيه الصورةُ بالصمتِ المنبسط،
وكالعمقِ في الدخيلة
توقِعهُ بالشَرَك،
وعلى غِرار الكلمة المستحيلة الأولى
" تدوِّخهُ " بختام اللقاء.
كلُّ خوفٍ وبلوغ
صارا له بيتاً
من لحم ودم.
هل انشقاقُ الضلعِ عن قرينه
يجفِّف الانبعاثَ،
أم للنصف الآخر ضرورة؟
لهذا السلام
إيقاعُ اللهاثِ على عشبٍ مُخّدر،
يتنبأ ما تحت الفخذين
أغنيةَ طين،
وصلاةً بدائية..
وعيناً تخطفك للمخبأ.
لمباحِ الكلام
تنهيدةُ نبرات لا تنقطع،
تعود لمن يلتقطُ الأصوات..
لمن يضخِّمُ العالم،
ويقرأ بلغة الشفاهِ عمق الموسيقى،
يدركُ حاجةَ الغيمة لاختراق خرَسَ اليباس،
ويمعن التفكيرَ بالأمر
لحظة يتحول جميعُه لسمع!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟