أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - نهدي سلاحي المجيد














المزيد.....

نهدي سلاحي المجيد


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 1541 - 2006 / 5 / 5 - 11:46
المحور: الادب والفن
    


فاتح مـايْ ،
ووجع قديـم ْ ؛
بعد أسبوعين فقـط ْ ..
وأتم السادسة والأربعيـنْ ..
إشـادة ً ..
بدميَ المطعـون ْ ،
بدين ٍ شردنـي ..
من غير ما ديـن ْ ..
يعيدني .. لفصول غنائـي !
***
يا أطلسـي ،
قداسة ُ عهـركَ ..
لن تعفي الحقـول َ ..
من خبزك الحافـي * !
***
يا شكـري * ،
يا خير الديـن ْ * ..
يا كل أنبياء السكـر ِ ..
من تقيح الشجــون ْ :
لا تغفروا المقاصـلَ والسجـونْ ..
الأهدتـنيها أوجاعـي !
***
فاتح مـايْ ..
عيد مزق بيني وبينـي ،
من يدافع عنـي ،
عن اكتئابـي ..
حين يستفحل ُ الغيـابْ ؟!
***
هي الجبـالُ ،
ليست غيرها الجبـالُ :
الجبالُ وحدها ذاكرتـي ،
زوﱠروهـا ،
أعدمـوهـا ،
خرمـوهـا ..
تساقطتْ من صرخة الـوادي ..
رحيـلا ً..
يحدسُ منه الراعـي ..
أني .. كنت ُ .. هنـا !
أني لن أخون الـ "هنـا " !
***
نهـديَ ،
سلاحيَ المجيـدْ ..
ما زال السفر مـرا ، وكذا النشيـدْ ؛
ما زالت أغاني أمـي ..
باكية ً بذاك الجبــل ْ *!
***
جدي ، يا جـدي * ..
الآذان لم يعد يجـدي :
هناك استفحال العهـر ِ ،
هناك استتباب القهـر ِ ،
هناك الرهان والخيل الخاسـرة ُ ،
هناك كثير من الصمـت ِ ..
المضمون ِ الدسائـس ْ !
***
أيها الحـارس ْ :
ماذا تحـرس ْ ..
جثتي / ربوتـي ،
أم .. صدمتي / رقصتـي ،
أم .. أغنية َ أمي وذاك الدمـعَ ،
أم .. البئرَ الضامـرة َ ،
أم .. رتيلاءَ الكوخ ِ وذاك الخـراب ْ !
***
يا الغـرابْ ،
يا كل غرابٍ في الغيـاب ْ :
لا تفـَـرﱢخ ْ : إنا الصاعـدون َ ،
من كهوف الموت* .. إنا الصاعـدون َ ..
بمشاعل الرفض والإيـابْ !
***
يا برجَ الثـور ِ* ..
ثر بما يكفـي تزهـر ِ الأرض ُ ..
الأرض التي تحرثهـا ،
الأرض التي تزرعهـا ..
أغـان ٍ ..
تـُعـدَم فوق شفاه الربيـع ْ *!
***
يا برجَ الثـور ِ ،
لا تنازل عنك ، وعنـي ،
لا تنازل عن أم الربيـع * ،
عن كل تماوايت * رافقتنـي ..
إذ عدت بلا وطن من ذاك الجهـاد ْ !
***
يا برج َ الثـور ِ ..
لا أطمئن لغيرك َ من الأبـراج ِ *،
وحدك الوفاء ُ لتلك السـروج ْ !
***
يا برج الثـور ِ ..
هو مايو " الأمازيـغ ِ " ،
ضاق بك رقصة لا تدجـن ُ ،
فلا تخنِ الأرضَ كما خانـوا ،
لا تطفئ دمع أمـكَ ..
بغير شهد الرفــض ْ !

1/5/2006
ــــــــــــــــ
*خبزك الحافي : إشارة إلى كتاب الخبز الحافي للمرحوم محمد شكري والذي أثارت فكرة ترجمته إلى لغته الأم ، اللغة الأمازيغية ضجة في المغرب .
*شكري : الروائي الأمازيغي الناطق بالعربية المرحوم محمد شكري .
*خير الدين : الروائي الأمازيغي الناطق بالفرنسية المرحوم محمد خير الدين .
*الجبل : كل جبل من جبال الأطلس في شمال إفريقيا .
*جدي : محمد بن الحسن هربوج : كان المؤذن للصلاة بمسجد قرية آيت اعتاب المشهود لأبنائها بمقاومة الاستعمار.
*كهوف الموت : اكتشفت مؤخراً بأحد كهوف الأطلس المتوسط أسرة أمازيغية مكونة من أم وأطفالها منقطعين تماماً عن كل مدنية وتاريخ .
*برج الثور : الشاعرة من مواليد برج الثور بتاريخ 15 ماي 1959 .
*شفاه الربيع : إشارة غير مباشرة إلى المذابح التي ارتكبها النظام الجزائري في حق الشباب الأمازيغي بمنطقة القبايل .
*أم الربيع : أحد أنهار المغرب النابعة من جبال الأطلس المتوسط والصابة في المحيط الأطلسي .
*تماوايت : نوع من الأغاني الأمازيغية الشعبية ترافق المسافر في ترحالاته ويؤديها بمفرده حيثما اتجه .
*... الأبراج : إشارة إلى سحب كل ثقتي من أحد " المناضلين الأمازيغ الكبار" هو من مواليد برج السرطان بعد "طعنة" وجهها إلي ولم أكن أنتظرها من مناضل في وزنه .
ــــــــــــــ
من ديوان : متمرداً يمر نهدكِ من هنا / الرباط ـ 2006 .



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تذكرني حين تحصي الأرض خطاياها
- في ليون* وكأنما كل الأشياء عادية
- وها أنا .. كفرٌ تقيِ
- ثم إلاهٌ ينتظر صرختي ولا أصرخْ
- أم أنا الجحيم واكتئابي عدل ؟؟
- تعال يا حدسي نعيد تربية الأشجارْ
- أم ِ اشترتْكَ فصولُ الآخرينَ
- تعال يا فطرتي الأولى
- أنا العاهرة وأين الفصولْ
- ما بين إفلاسي وإفلاسي
- تلك خيانتكَ وأما بعد
- فلتصلبني المقاصل ُ : إن دمي .. حجر
- تلك .. سلطتكَ .. في دمي
- مومس ٌ محتمَلة ٌ و .. وطنٌ حرام
- مزيداً من القيح ِ : إني .. ورمٌ مؤمنْ
- مومس محتملة ووطن حرام
- حفيدة طارق بن زياد تخاطبكم : طُظْ في كل التأويلاتِ الجميلاتْ
- رسالة مفتوحة إلى السيد عدنان أبو معيليش / موقع : وصال العرب
- أمي .. يعجبها عشق الغرباءْ
- رسالة مفتوحة إلى أعضاء اتحاد كتاب الأنترنت العرب


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - نهدي سلاحي المجيد