أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورة طاع الله - محاولات خامنئي العسكرية في المنطقة تضيق حبل المشنقة على عنقه














المزيد.....

محاولات خامنئي العسكرية في المنطقة تضيق حبل المشنقة على عنقه


نورة طاع الله

الحوار المتمدن-العدد: 6234 - 2019 / 5 / 19 - 21:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محاولات خامنئي العسكرية في المنطقة تضيق حبل المشنقة على عنقه



موسی افشار


موسي افشار*
في يوم الثلاثاء ، 14 مايو، أطل الولي الفقيه ليلملم مسؤولي نظامه المذعورين وقال لن تنشب حرب وأن المفاوضات هي السم. ومع ذلك، لم ينجح خطابه حيث لم يمر يوم من تصريحاته حتى أعطت زمرتا النظام الضوء الأخضر للتفاوض، في حين أن هجوم زمرة خامنئي على حكومة روحاني بسبب الدعوة للتفاوض مستمر.

إن التركيز على ضرورة التفاوض، وكذلك قبول شروط المجتمع الدولي من مسؤولي الحكومة، يكشف عن عمق الانقسام الداخلي للنظام وكذلك مفرق طرق مميت يعيشه خامنئي وإذا اختار طريق التراجع أو خيار المواجهة فينتهي كلاهما إلى سقوط نظامه.

وقال هرميداس باوند من مسؤولي وزارة الخارجية السابقين في تصريح جاء في صحيفة آرمان الحكومية بعد يوم من تصريحات خامنئي «على طهران أن تطلق سراح بعض السجناء لإحباط ذرائع واشنطن بانتهاكات لحقوق الإنسان». وأضاف أن «على النظام أن يقوم بسلسلة من الإجراءات داخليًا وخارجيًا. في الساحة الداخلية، بخصوص الصورة التي رسمتها واشنطن من النظام في مجال حقوق الإنسان، والسجناء السياسيين، وما إلى ذلك، فإن مصالح البلد، تقتضي حتى من الناحية التكتيكية إحباط تلك المزاعم، ومن ثم اقتراح مفاوضات غير مشروطة». وأوضح بشأن ضرورة تلك الخطوة «بما أن غالبية الدول الأوروبية، وحتى روسيا والصين، لديها ارتباط اقتصادي واسع النطاق مع الولايات المتحدة، فمن الطبيعي أنهم يفضلون واشنطن على طهران. الهند والصين تبحثان عن مقايضة البضائع مع إيران، ولكن هذه الصفقة لاتحل مشكلة من طهران». وأضاف: «في الواقع، في الوضع الحالي، إيران وحيدة. إن تتطلع إيران إلى الشرق، مثل روسيا والصين، ليس تطلعًا يمكن أن يرد على التهديدات الأمريكية».


من المثير للاهتمام أن نلاحظ أنه في زمرة الولي الفقيه نفسها، قال الحرسي إسماعيل كوثري: «إذا كانت المحادثات مرة واحدة ، فكان بالإمكان الجلوس للمرة الثانية» وأضاف: «إلا أن يقوم الطرف الآخر فعلا باتخاذ سلسلة خطوات ونرى ذلك بالفعل. وإذا كان هذا الإجراء بلا هامش، فسيكون من الممكن دراسته واتخاذ القرار القيام بذلك في النهاية».
من ناحية أخرى، ترك كمال خرازي، وهو مقرب من خامنئي والمسؤول عن المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، باب إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة مفتوحًا في مقابلة مع صحيفة اكسبرس الفرنسية، وقال رداً على سؤال: «دونالد ترامب أعلن بأنه منفتح على التفاوض» قال: «الخطوة الأولى هي إعادة أمريكا إلى الاتفاق النووي».
من ناحية أخرى ذكر مهدي أبو الفتح، خبير آخر في النظام الجهد الأوروبي لتقريب النظام من الولايات المتحدة وقال: «هذا جهد بدأ منذ سنوات عديدة، وحاولت أوروبا لحث النظام وأمريكا على التفاوض ويمكن القول إن الأوروبيين ماعدا أول سنة أو سنتين من الثورة الإسلامية وتأسيس الجمهورية الإسلامية، اتبعوا دائمًا هذه السياسة وحاولوا خلق نوع من التفاهم أو التسوية بين النظام والولايات المتحدة».
والحقيقة هي أن خامنئي ونظامه يواجهان المشكلة الرئيسية التي تتمثل في أزمة المواجهة الشعبية ضد نظام الجهل والجريمة قبل أن تكون لهما مشكلة المفاوضات أو مقاومة مطالب المجتمع الدولي. إن مبدأ ذعر النظام هو هذه القضية الرئيسية التي فرضها الشعب والمقاومة الإيرانية، وكذلك معاقل الانتفاضة على النظام في شوارع المدن.
لذلك، مع وجود هكذا ظروف للتفاوض، فإن التفاوض للنظام، كما قال الولي الفقيه للنظام ، هو السم الذي سينتشر داخل هيكل النظام ويسرع في انهياره.

من جانب آخر فإن مواجهة أمريكا تؤدي إلى مزيد من الضغط على نظام الملالي الذي يواجه حاليًا وضعًا على وشك الانفجار للمجتمع الإيراني.

ولهذا السبب، يحاول خامنئي أن يناور بهكذا أعمال مثل تفجير ناقلات النفط في شواطئ الإمارات أو الهجوم بالطائرات المسيرة على محطات النفط السعودية لينقذ نظامه ولكن هذه المحاولات تضيق حبل المشنقة على عنقه ولا تستطيع مناورات خامنئي إنقاذ نظامه.

وفي حال ارتقت تحركات خامنئي إلى مواجهات عسكرية، فبالتأكيد سيسرع عملية إسقاط الملالي على يد الشعب الإيراني.

*عضو مجلس الوطني للمقاومة الايرانية



#نورة_طاع_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خوف وذعر سياسي النظام من الحرب وتقطع أوصال النظام
- اهداء خاص جدا الى دار الشامل الفلسطينية للنشر والتوزيع.
- بطاقة شكر
- بطاقة تعريف أدبية للأديبة الجزائرية نورة طاع الله
- تحديات الأبطال
- تأدية اليمين
- ألغاز للتسلية
- في عيد ميلادك
- رسم لأمنيات ونقش لتحديات
- اعتراف القلب
- شهادة بنت الجزائر
- أتحصر... بوح قلب فتاة
- حوار نافع..... حوار مع الألم
- خادمة البيوت 1
- حوار نافع... حوار مع فاقد الأمل
- هيا معا لنسعد ... غلق باب العقاب
- احكي لطفلك قصة... ألعابي الأنيقة
- احكي لطفلك قصة...أنس والقطة اللطيفة
- احكي لطفلك قصة ... سومة والدجاجة الشقية
- احكي لطفلك قصة... سما والدمية المتحركة


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورة طاع الله - محاولات خامنئي العسكرية في المنطقة تضيق حبل المشنقة على عنقه