أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - هل للعراق مستقبل؟














المزيد.....

هل للعراق مستقبل؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6187 - 2019 / 3 / 31 - 23:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل للعراق مُستقبل؟
هل تعرفون عبر التأريخ إنساناً أو رئيساً أو إمبراطوراً أو زعيم حزبٍ لم يُبدّل ثوبه و لم يُغيير طمريه لسنين ولا حتى طعامه البسيط الذي لم يكن يُشكّل سوى نوعين من المأكولات: (كآلخبز و الملح فقط) أو (الخبز واللبن فقط) و هكذا .. بينما كان هذا آلمعنيّ و هو (علي بن أبي طالب) رئيسا لأحدى عشرة دولة لا دولة واحدة .. وبتصرفه خراج و أموال مجموعة من الأمم و الدّول المختلفة .. تلكَ الأموال التي كان يُقسّمها بآلتّساويّ بين الناس, ولا يعرف فرقاً بين غنيّ و فقير, و بينَ يهوديّ ومسيحيّ أو مسلم؛ بين الكافر والمؤمن؛ بين العالم وطالب العلم؛ بين الرئيس والمرؤوس؛ بين آلوزير والعامل في الرواتب!؟
ألحكاية لا تنتهي إلى هنا .. و ليست هذه القصّة ألكونيّة لوحدها الهدف .. كما لا تتعلّق بعرض زهد أو عدالة عليّ (ع) ايضا التي لم تعد مجهولة لأحد تقريباً!؟
بل أصل القصة وآلغاية التي نريد بيانها هي:
أنني قبل فترة نشرتُ هذه القضيّة (كمقالة) على صفحات بعض الكروبات كدعوة للسياسيين و الحكام للأقتداء بنهج و عدالة عليّ(ع)؛ ككروب (التجمع الليبرالي في العراق) و (كروب التجمع الدّيمقراطيّ العراقي) و ما شابهها من هذه التسميات التي لا يعرف أصحابها أصلها و فصلها و غاياتها .. حاثّاً من خلاله - أيّ المنشور - ألسّياسيين و الحكام إلى التنوّر بهذا العظيم الفريد لأجل العدالة والمساواة والحرية لتحقيق السعادة بدل الشقاء الذي يئن منه الناس؛ لكن أ تَدرون ما كانت تعليقاتهم و موقفهم!؟
كانت تعليقاتهم تؤشر إلى أنّ سياسيّ و مُثقّفي العراق و الأمّة و حتى العالم ناهيك عن الناس العوام .. سيواجهون كوارث عظمى الله وحده أعلم بمجرياتها و مستقبلها!
كانت تعليقاتهم تؤشر إلى أنّ سياسيّ و مُثقّفي العراق و الأمّة و حتى العالم ناهيك عن الناس العوام .. سيواجهون كوارث عظمى .. الله وحده أعلم بمجرياتها و مستقبلها, و كأنهم يُشيرون إلى أن هذا النمط العلوي من الحكم لا يُفيدنا, نحن نريد أن نحصل على الأموال و الرواتب وأن نفعل ما فعله غيرنا من الحكام بعد صدام و هو ضرب الرواتب و الغنائم!
فَأَحدهم(ليبرالي) للعظم قال, مُعلّقاً بإستهزاء على المنشور: ما هي تلك الدّول؟
و حين أشرتُ له عليها؛ إستشكل على واحدة من تلك الدّول بكونها لم تكن من ضمن الدولة الأسلامية!؟
وآخر قال: إن السودان لم تكن ضمن الأمبراطوريّة الأسلامية لأنها فتحت زمن ألخليفة عمر و كأن الأمام(ع) كان أوّل خليفة!
و آخر قال إن عليّاً أعطى الحرية لمن لا يستحقها, و منهم مَنْ قال؛ [لا نريد حكومة إسلاميّة]!؟
و غيرها من الأعتراضات التافهة الدّالة على عُمق آلجّهل و الضّياع في عقولهم .. بينما أصل ألموضوع المطروح و الهدف المقصود .. كان يعني تطبيق العدالة العلويّة و يُبيّن فحوى وفلسفة الحكم و النزاهة والزهد والأنسانيّة في حكومة الأسلام .. إلّا أنّ الأميّة الفكريّة ضربت أطنابها وفعلتْ فعلها في عقولهم خصوصاً السياسيين الأكاديميين .. ألمثقفين جداً جداً!؟
حيث تركوا أصل القضايا و تعلّقوا بآلقشور و السّطحيات جهلاً أو تجاهلاً لتعميق ألجّهل أكثر فأكثر!
و فوق هذا رفض مسؤولي الصفحات صداقتي معهم!
هؤلاء هم كُتّاب و أكاديميّ و مثقفيّ العراق و رواد الدّيمقراطية و الليبرالية و اليساريّة و اليمينيّة و الشماليّة و الجنوبية والدّينية و غيرها من المصطلحات التي يُراد منها إستحمار الناس لسرقتهم؟
فهل للعراق مستقبل مع هذه الأميّة الفكريّة المطرزة بآلشهادات الأكاديمـيـة؟
بل هل للعالم مستقبلٌ وآلناس لا تعرف للآن جذور و أهدف و فلسفة الحكم!؟
ألفيلسوف ألكونيّ
حكمة كونيّة: [لا يُمكِنُكَ أنْ تَغْتَنيّ من ألسّياسة إلّا إذا كُنتَ فاسداً].



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأسس التربوية لتحصين الأبناء من الأنحراف
- هدف الفلسفة الكونيّة بإختصار:
- السّياسة في آلعراق
- فلسفة الحُبّ في المفهوم الكونيّ
- فقدان العدالة في هيئة النزاهة!
- قتلتنا التّقية! القسم الثالث
- قتلتنا التقية! القسم الثاني
- كيف نبنيّ ألحضارة؟
- اللهم إهدي -العلماء-
- لا تستوحشوا ممّا في العراق .. إنها التربية
- لماذا آلفلسفة الكونيّة؟
- همسة كونيّة(205) القانون الكونيّ لسرِّ ألوجود
- وصايا للمثقفين المحترمين
- هكذا كنا و سنبقى
- لماذا العراق مسلوب السيادة؟
- ألعيب بآلعراقيين لا بأسيادهم!
- كلّكم مسؤولون ولو ألقيتُم المعاذير
- متى يرتقي البشر لمستوى الحيوان؟
- أوّل فساد -قانوني- جديد
- كم مرّة يجب أن يُكرّر التأريخ نفسه؟


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - هل للعراق مستقبل؟