أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن كم الماز - بدلا من بيان بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة السورية , محاورة مع افتتاحية موقع حزب الشعب الديمقراطي السوري بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة السورية , من أجل سوريا ديمقراطية مدنية تعددية














المزيد.....

بدلا من بيان بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة السورية , محاورة مع افتتاحية موقع حزب الشعب الديمقراطي السوري بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة السورية , من أجل سوريا ديمقراطية مدنية تعددية


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 6182 - 2019 / 3 / 24 - 15:33
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أولا أرجو التأكيد على أني أعلق فقط من باب التحفيز الذهني و مغالبة الملل و ما شابه لا أكثر , لا شيء شخصي بالقصة , فقط لأن تكرار نفس الحقائق ممل و مثبط و مضر بالصحتين العقلية و ربما الجنسية لذلك فإن هذه السطور هي محاورة سفسطائية لأفكار جدية جدا و هي لا تهدف لإثبات أو إنكار أي شيء أكثر من مجرد العبث اللفظي و الفكري , الدنيوي و الأخروي , الجماعي و الفردي .. تتحدث عن طالب الحرية الذي لا يمكن للإيديولوجيات أن تتلقفه و هو يتشهد بينما يلفظ أنفاسه الأخيرة .. أنت تتحدث عن الجماهير كما أظن و عن ثقافة الجماهير و خيارات الجماهير "الأصلية" غير المستوردة الخ , لكن الحقيقة أن الحديث عن الجماهير مسألة إشكالية أكثر مما قد يبدو .. ففي كلامك عن طلاب الحرية و الجماهير و ثقافة الجماهير في التشهد شيء من الانتقائية كما قد يزعم البعض , أنت لا تعتبرالجماهير العلوية التي اختارت أن تنأى بنفسها عن ثورة جيرانها جزءا من الجماهير و لا الجماهير السنية في حلب و دمشق , الرمادية أو الموالية مثلا و بينهم بعض من سكان مدينتك و شارعك .. من الواضح أنك تنفي عن كل هؤلاء صفة الجماهير و الأصالة و ربما أشياء أخرى أيضا .. هل لأنهم لم يتشهدوا و هم يموتون أو يسرقون على يد أزلام النظام أو بعض طلاب الحرية .. أكثر من ذلك ليست هذه المرة الأولى التي خرج فيها طلاب الحرية من المساجد .. نحن لم نخترع العجلة يا سيدي .. نعم , لقد حدث ما وصفته بالضبط عن طلاب الحرية الذين لا يمكن للإيديولوجيات المستوردة أن تستوعبهم لكني لا أعتقد أنك ستحب أن أذكرك بطلاب الحرية هؤلاء لأسباب وجيهة كما أظن .. لقد حدث هذا من قبل في طهران 1978 يا سيدي .. نفس طلاب الحرية مروا من هناك أيضا .... كم كان منظرهم مؤثرا و هم يواجهون رصاص جيش الشاه بصدروهم العارية .. ليس هذا فقط .. إن العجلة تدور منذ زمن يا سيدي , ما حدث في حماة 1982 و كثير من مدن سوريا بعد 2011 حدث أيضا من قبل في النجف و كربلاء 1991 و ماحدث في الغوطة 2013 حدث من قبل في حلبجة 1988 .. و لن أتحدث أكثر من ذلك فإني أدرك حساسية و إشكالية الموضوع بالنسبة لك و للطوائف و القوميات و كل الجماعات الهوياتية خاصة شعورها العميق بالمظلومية و الطهر الأخلاقي و النقاء العرقي الخ الخ .. كلمة أخيرة حول المستورد و الأصيل يا سيدي .. كما هو الحال مع الجماهير فإن الحديث عن الأصيل و المستورد معضلة حقيقية أيضا لا يمكن أن تمر هكذا ... من هو الأصيل في سوريا و من هو المستورد .. عشتار , محمد , معاوية , صلاح الدين , حدد , دير الزور , الرقة , القرداحة , دوما , الكنيسة الأرثوذوكسية , الآشوريون , الأكراد , قبيلة شمر أو البقارة , الشوايا , الشوام , الشوام داخل السور , الشوام خارج السور .. من ؟؟ .. أفترض أنك تعرف جيدا أن كثيرين ممن يحتلون اليوم مساحة الجدال حول الأصالة غير المستوردة كالأمويين و الأيوبيين لم يكونوا شواما أو سوريين أصلا و لم يتجاوز عددهم نسبة واحد بالألف من الشوام أو السوريين في أيام عزهم .. ليست لديهم أية ميزة سوى أنهم كانوا حكاما ذات يوم .. هل هذا هو تعريف الأصالة فعلا .... همسة أخيرة , سيدي أرجوك أن تخفض صوتك و أنت تتحدث عن الأصيل و المستورد , هناك من يسمعنا و قد بدؤوا يتساءلون عن الأصيل و المستورد أيضا .. أخيرا أحد أهم مزايا مقالتك العديدة هو أنها لم تنشغل بمحاولة إثبات أن كل مواقف حزبك كانت صحيحة تماما خلافا للمقالات الأخرى التي احتفت بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة السورية و التي كان هاجسها الوحيد إثبات صحة مواقف كاتبها من الألف إلى الياء دون الاهتمام جديا بواقع السوريين اليوم الذين يحضرون فقط بشكل طارئ في ثنايا هذا الجدال المحتدم غالبا فقط كطلاب حرية يتشهدون قبل أن يموتوا حتى ليكاد المرء يعتقد أن الموت هو الحرية المقصودة , فانتازيا عدمية بارعة لم تخطر حتى للماركيز دي ساد و نيتشه أو إميل سيوران



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد فعل مباشر على عملية نيوزيلندا
- عندما تكون -الحقيقة- مؤدلجة و مسيسة
- من اجل عالم حر و سعيد
- لماذا ما زلت أسمي نفسي أناركيا
- أوهام لا تموت
- قراقوش و صلاح الدين و هوسنا الهوياتي
- كارل ماركس أم جوردانو برونو
- المجد للأوهام , للخراب , للجنون , للأبوكاليبوس
- سياسات الهوية و الانتحار الجماعي
- ثوب رانيا يوسف الذي فضحنا
- ماذا كنت ستفعل في طهران 1978 أو بتروغراد 1917 ؟
- الوطن و الجماهير و الشعب الذي ينتصر - عن الآلهة التي تخوننا ...
- مكاشفات
- فشل مشروع الحداثة
- حوار مع افتتاحية موقع حزب الشعب الديمقراطي السوري عن ميليشيا ...
- الملهاة السورية
- أخذتنا البصرة على حين غرة
- من استبداد إلى استبداد و من سجن إلى آخر و من كذبة إلى أخرى
- 1793دي ساد : التماس لدعم ( ديانة ) عبادة العقل
- إيريكو مالاتيستا : فكرة الحكومة الجيدة


المزيد.....




- طلاب محتجون في جامعة جونز هوبكنز الأميركية ينفون إجراء مفاوض ...
- عشرات الالاف من المتظاهرين الاسرائيليين يطالبون بإسقاط قاتل ...
- م.م.ن.ص// استمرار النكبة
- أضواء على حراك التعليم المجيد
- استنتاجات تجربة نقابية مديدة بقطاع التعليم: مقابلة مع الرفيق ...
- حراك شغيلة التعليم 2023: تقييم ودروس للمستقبل
- اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون بانجاز اتف ...
- معركة الأجور.. وفرص المقاومة العمالية
- قادة الفصائل الفلسطينية في منتدي -مغرب مشرق- في تونس
- السيناتور الأمريكي ساندرز يطالب بوقف تواطؤ بلاده في الكارثة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن كم الماز - بدلا من بيان بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة السورية , محاورة مع افتتاحية موقع حزب الشعب الديمقراطي السوري بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة السورية , من أجل سوريا ديمقراطية مدنية تعددية