أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - الصحفي الحقيقي و معاناته لتحقيق هدفه














المزيد.....

الصحفي الحقيقي و معاناته لتحقيق هدفه


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6152 - 2019 / 2 / 21 - 15:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصحفي الحقيقي و معاناته لتحقيق هدفه

عباس عطيه عباس أبو غنيم
وجاء رجل من الثلمة يسعى بهموم المسؤولية أتجاه مهنة عدها العالم بأسره من أخطر المهن ناهيك من بذل جهود كبيرة لنيل المعلومة من رجال السياسة وغيرهم في بلد تعز به مخاطر المهنة لوجود أساءات والاعتداءات وربما تصل إلى التهديد بالقتل وهذه التحديات لم تثني أبن الثلمة الذي عشق حرية التعبير التي ترسخ الأيمان بالقيم الإنسانية والكرامة والمساواة بين الراعي والرعية .

أبن الثلمة الذي عشق فن المهنة ومارسها بدون تردد لإزاحة المفاهيم الخاطئة التي عملها ساسة البعث من ترهيب وترغيب لجعل الشعب أكثر خوفا من ملاحقة الظالمين الذين مازالوا يمارسون التعسف في دوائر الدولة هؤلاء يعملون بشكل مخيف دون رقيب أو شيء من ذلك يذكر في دوائر الدولة مع وجود خطوط عنكبوتيه تلاحق الشعب لتوجيه الاساءات والاهانات لهم وهذه المشاكل التي توجه لنا منهم مع اعتداءات نفسية لكادر الإعلام الذي عشق المهنة هما كاد يقتلنا مع وجود هما الأخر في مهنتنا الصحفية .

أبن الثلمة وهمومه كصحفي لم يعترف به بعد بين أساطين الكتاب المرموقين الذين يطرزون في مقالاتهم المتنوعة وأعمدتهم اليومية لشبكة العنكبوت وجرائد ومجلات وصحف وغيرها الكثير وبألوان جميلة تطرزها خيوط ذهبية تجتاح القلوب قبل العقول هؤلاء العملاقة ركزوا على شيء واحد مد نسيج الأخوة في غياهب الشعب لنيل حرية التعبير التي وهنت وأوهنت الجميع لولا رحمة الله علينا وتغليب المصلحة العامة .

لم يزل ابن الثلمة كغيره من الذين يرون الانتماء إلى النقابية هما كبير يراود أحلامهم الفتية مع وجود عمالقة لم تعي حجم مسؤوليتهم المهنية ومراعاة الضمير في كتاباتهم هؤلاء برهنوا أنهم متحزبون يرون البعد الحزبي دليل إنعاش الشعب في غياهب الجهل هؤلاء كغيرهم لم يروا الحقيقة التي غابت عن بصيرتهم عندما دخلوا نقابة الصحفيين العراقيين وغيرها من الاتحادات لم يدركوا مخاطر العراق والعراقيين والمجازفة في تحقيق هدفهم النبيل والخوض في همومهم .

لم تكن الهوية الصحفية هماً كبيراً لدى الصحفي أبن الثلمة الذي يمارس المهنة فهو يملك أكثر من هوية اعلإمية ليمارس عمله بكل حرية ويعبر عن مدى حرصه على الهدف النبيل ليدرك أبناء الشعب العراقي ما لهم وما عليهم من حقوق وواجبات لم يمنع أبن الثلمة بكرسي دوار أو يتخذ من مهنة الإعلام سلم يرتقي من خلاله للوصول إلى امتيازات مع وجود فرص كبيرة يعتمدها الصحفي والمثقف للوصول إليها وهؤلاء هم كثر ابتلى العراق بهم ولم يزل يئن من جراحاتهم فهم أسسوا في تعاملهم ازدواجية وجعل المسؤول هو أفضل من الشعب مما جعل المسؤول لم يعي حجم الفقراء والمساكين الساكنين في العشوائيات وغيرهم ممن لا يملكون قوت يومهم ووو...............

رحم الله رجال الأبدع والتميز المعرفي في وطن ضم الكثير من رموزه تحت الثرى ومنهم من يرتقب دورهم في تأدية رسالته المهنية ليسكن في سلام في دار السلام هؤلاء أصحاب المعالي ترتقي أرواحهم النورانية التي حملت هموم شعب أريقت من اجله دماء الصحافة لتطرز معابر النصر القادم على زمر الجريمة هؤلاء أدوا واجبهم المقدس وهم ربما لم ينتموا بعد لنقابة الصحفيين العراقيين لكن حب المهنة هي الدليل على حرصهم لتحمل المخاطر لنيل العدالة والنزاهة والشفافية في المهنة.

والكلمة الأخيرة لأبن الثلمة التي تحتوي على معاناته في فهم الحقيقة الصحفية المهنية والأكاديمية وما دور النقيب فيها ..... وكل منا يحمل الكثير من الأسباب التي تجعلنا نطالب بحقنا في الانتماء إلى النقابة أو الاتحادات وغيرها وهذه الهوية رغم رسمها الباهظ لكننا نسعى للمطالبة بها .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قتل الكلمة ؟
- الغزو الثقافي من أجل من ........
- متى نستثمر طاقاتنا المطمورة ؟
- قصة تيه بني إسرائيل
- عقول مغلقة وصدئه
- شريعة الغاب والإعلان العالمي لحقوق الإنسان
- كلمة هل .......... وبدأ القلم!
- هل يكون الأمل قاتلا للعراق الجديد ؟
- عريان ترجل من قوافي شعره
- الساسة في نظر الكتاب ...........
- كيفية بناء دولة مؤسسات
- ضمائر فاسدة!جديد
- ضمائر فاسدة!
- هل قتل الحسين (ع) ثلاثاً ؟
- سبتان في نقابة الصحفيين ولكن!
- الأغلبية بين الضبابية وفقدان المعايير لتشكيلها
- خطوات شيعية تشوبها الاندساس؟؟
- الأغلبية الصامته وثورة التغيير
- الصداقة نعمة يرسلها الله لنا
- بلدنا شارف على الضياع وأحزابه متشبثة ............


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - الصحفي الحقيقي و معاناته لتحقيق هدفه