أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - سأبقى ألعن يوم 8 شباط المشؤوم ما دمت حيا















المزيد.....

سأبقى ألعن يوم 8 شباط المشؤوم ما دمت حيا


فاضل عباس البدراوي

الحوار المتمدن-العدد: 6136 - 2019 / 2 / 5 - 22:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم ليس كغيره من ألأيام، يوم تلبدت فيه سماء بغداد بغيوم حمراء تقطر دما، يوم خرجت أفاع سامة من جحورها، من أقذر أزقة بغداد، لتلوث أجواء بغداد بسمومها. في تلك الجمعة الحزينة يوم 8 شباط 1963، تحرك التحالف غير المقدس، الذي جمع أعداء ثورة 14 تموز المجيدة، من خلف الحدود، بقيادة ألأمبريالية ألأمريكية وحليفتها البريطانية، والرجعيات العربية وألأقليمية، وادواتها في الداخل، عصابات البعث الفاشية، وفلول القومجية، وكل المتضررين من أنجازات الثورة، من قوى الردة. كل هؤلاء اجتمعوا للأنقضاض على الثورة وحكومتها الوطنية في ذلك اليوم ألأسود. كانت ساعة صفرهم أغتيال قائد القوة الجوية، الضابط الديمقراطي الشجاع الشهيد جلال ألأوقاتي، ثم بدأت سطور المؤامرة القذرة بالتنفيذ، بدأ المتأمرون يبثون ببياناتهم عبر أذاعة بغداد، بعد أن أستولوا على مرسلات أبو غريب, أعقب ذلك قصف جوي من طائرتين أستولى عليهما المتأمرين انطلقتا من قاعدتي الحبانية وكركوك، التان كانتا بقيادة الخائنين حردان التكريتي وعارف عبد الرزاق، يتناوب على قيادتهما الطيارين الخونة المجرمين، منذر الونداوي وفهد وممتاز السعدون، لتمطرا، مطار معسكر الرشيد ووزارة الدفاع، بوابل من القذائف. أنطلقت مجاميع، من شذاذ الأفاق وسقط المتاع لمهاجمة وزارة الدفاع ومراكز الشرطة، تصدى رجال ألأنضباط العسكري الشجعان للمتأمرين، بقيادة قائدهم الشهيد البطل العميد عبد الكريم الجدة والشهيد البطل العميد وصفي طاهر والشهيد الشجاع النقيب نوري ناصر أضافة للعشرات من الجنود والمراتب البواسل، أستشهد هؤلاء العسكريين الشرفاء المخلصين لشعبهم ووطنهم في ساحة الوغى، دفاعا عن الشعب العراقي وثورته المجيدة. الجماهير ألتي أنتفضت للدفاع عن الثورة بصدور عارية، جلهم من الكادحين والفقراء، أحاطوا بوزارة الدفاع مطالبين الزعيم عبد الكريم بالسلاح، لأفشال المؤامرة، لكنه أبى أن يستجيب لهم، كانت تلك الجماهير العزلاء طعما لنيران طائرات المتأمرين، سقط منهم المئات من الشهداء والجرحى. كان الزعيم حتى ذلك الوقت يراهن على قادة الجيش، فعند أتصاله بعدد من هؤلاء القادة، طالبا منهم النجدة، لم يستجب أي من هؤلاء لأوامره بصفته القائد العام للقوات المسلحة، كان عدد من هؤلاء القادة منخرطين في المؤامرة وأخرين جبنوا وفضلوا البقاء في بيوتهم، بدلا من القيام بواجبهم العسكري والوطني. أصدر الحزب الشيوعي العراقي بيانين في ضحى وظهيرة ذلك اليوم، يدعوا فيهما جماهير الشعب للخروج الى الشارع ومقاومة ألأنقلاب الرجعي المشبوه، أستجابت جماهير غفيرة في مقدمتهم رفاق الحزب لذلك النداء، أضافة لللأف الذين خرجوا بشكل عفوي للدفاع عن مكتسباتهم وعن جمهورية الفقراء. تشكلت فرق مقاومة في باب الشيخ والكاظمية والكريمات في جانب الكرخ قرب ألأذاعة، بقيادة قادة وكوادر الحزب، ولم تكن تحمل سوى أسلحة بسيطة وقليلة جدا، كيف لها أن تتمكن من التصدي لدبابات المتأمرين. في ليلة ذلك اليوم المظلم، أصدرت قيادة المؤامرة البيان رقم 13 الذي أباح فيه بقتل الشيوعيين وكل من يقاوم انقلابهم ألأسود.
نجح المتأمرون في السيطرة على مقاليد الحكم. بدأ مسلسل ألأعتقالات بواسطة عصابات الحرس القومي، بعد أن شل عمل الشرطة وغيَب القضاء، أصبح الرعاع هم الذين يتحكمون برقاب الناس ومقدرات البلاد، فتحت السجون والمعتقلات ومراكز الشرطة أبوابها لتستقبل عشرات ألألاف من خيرة بنات وأبناء العراق، عسكريين ومدنيين، عندما ضاقت تلك المعتقلات بنزلائها أتخذت النوادي الرياضية وحتى بعض البيوت كأماكن للأعتقال (كنت من ضمن عشرات من شباب الكرادة ووجهائها ومثقفيها ،معتقلين في دار قديمة تطل على شارع أبي نؤاس).
أذاعت حكومة ثورة الردَة بيانا، في 9/3 تضمن أعدام الرفاق الخالدين سلام عادل ومحمد حسين أبو العيس وحسن عوينة، بدأت ألأنباء تتسرب من أقبية المعتقلات الى خارجها، عن حفلات تعذيب وحشي قل نظيره في تاريخ العراق الحديث، بحق قادة وكوادر الحزب الشيوعي. في الحقيقة لم تكن هناك أعدامات، فلم تنصب مشانق ولا رصاص أطلق على المحكومين، ولا محاكم تحاكم، انما هو تعذيب بربري بأبشع وأخس الوسائل بالمعتقلين حتى الموت، استعارها الجلادين من غلاة المجرمين النازيين والفاشست، أقتيد أكثر من 14 قياديا وكادرا حزبيا من قصر النهاية الى جهة مجهولة، تسربت ألأخبار عن دفن هؤلاء وهم أحياء، كان من بينهم الشهداء الخالدين، أبراهيم الحكاك وعدنان البراك وصبيح سباهي وداخل حمود وألياس حنا كوهاري وأدمون يعقوب وصاحب ميرزا وفيصل الحجاج وعبد الستار مهدي ولطيف الحاج والرائد خزعل السعدي وعلي الوتار وسميع جاني ومحمد الوردي واخرين لا تحضرني أسماؤهم، أستشهد تحت التعذيب الوحشي الشهداء الخالدين، عبد الرحيم شريف وحمزة سلمان ونافع يونس، والنقيب مهدي حميد والدكتور محمد الجلبي، وطالب عبد الجبار في الموصل وعباس نعمة في البصرة، ومحمد موسى في النجف، وابراهيم محمد علي. لقد سطر هؤلاء ألأبطال صور الصمود والبطولة بأبهى معانيها، حطموا أعصاب الجلادين، بعد أن عجزوا عن أسقاطهم سياسيا وخيانة حزبهم ورفاقهم. خان القليل وضعف أخرون لكن أغلبية القيادات والكوادر صمدت صمود ألابطال، ثم ألتحق بهم بعد انتفاضة معسكر الرشيد الشهداء الخالدين جمال الحيدري ومحمد صالح العبلي وأبو سعيد، كما أعلنت حكومة ألانقلاب، عن أعدام كوكبة من خيرة ضباط الجيش العراقي من الديمقرطيين ألأحرار، هم العميد الركن داود الجنابي والعقيد حسين الدوري والمقدم ابراهيم الموسوي وكل من الرواد، كاظم عبد الكريم وفاضل البياتي وخليل العلي وفاتج جباري والنقيبين عباس الدجيلي وحسون الزهيري والملازم الطيار منعم شنون والملازمين هشام صفوت وعمر فاروق محمود جلال وثلاثة من الملازمين ممن تصدوا للأنقلاب في معسكر سعد في بعقوبة.
لأول مرة في تاريخ الدكتاتوريات في العراق، يمارس التعذيب وانتهاك أعراض النساء، من قبل رجال الحكم بأنفسهم، مما يدل على مدى خستهم وسقوطهم الاخلاقي، اذ كان يشرف كل من المجرمين، علي صالح السعدي وطالب شبيب وحازم جواد شخصيا على عمليات التعذيب والاغتصاب، كما كان عضو قيادتهم، الجلاد المجرم محسن الشيخ راضي (ما زال حيا) الذي كان يترأس اللجنة التحقيقية يشرف بنفسه على تعذيب المناضلين يساعده كل من المجرمين عمار علوش، وخالد طبرة وهاشم قدوري وجعفر قاسم حمودي وعازم ناجي والطبيبين تحسين معلة وصادق علوش واخرين، هؤلاء كانوا يمارسون التعذيب والاغتصاب في قصر النهاية ومحكمة الشعب ونادي الادارة المحلية في المنصور والنادي ألأولمبي في ألأعظمية . وأمتدت تلك الممارسات ألأجرامية الى سائر المدن العراقية.
ان ألأنتصار السريع الذي حققه ألانقلابيين، أصاب جماهير شعبنا والحزب الشيوعي وسائر القوى الوطنية والديمقراطية بالذهول، حيث أختار المتأمرون توقيتا مناسبا لتنفبذ مؤامرتهم، فقد أختاروا ضحى يوم الجمعة، كتوقيت لتنفيذ المؤامرة، كما ان السياسات الخاطئة للزعيم عبد الكريم قاسم في الشأن الداخلي سهلت ألامر للمتأمرين، حيث بدأ العد التنازلي للمشروع الوطني والديمقراطي للثورة منذ يوم خطاب الزعيم في كنيسة مار يوسف اواسط عام 1959، هذا ما ذكره الشهيد الخالد سلام عادل بعيد ألأنقلاب، عندما قال لرفيقه الشهيد جمال الحيدري، المؤامرة بدأت من يوم خطاب الزعيم في كنيسة مار يوسف عندما أطلق الزعيم العنان لعصابات البعث الفاشية المجرمة، لمهاجمة القوى الديمقراطية في مقدمتها الحزب الشيوعي، وسهل لهم سبل ألأستيلاء على ألأتحادات والنقابات العمالية والمهنية عن طريق التزوير بمساعدة ألمؤسسة ألأمنية الموروثة من العهد البائد، وزج بمئات الشيوعيين والديمقراطيين بالمعتقلات والسجون بتهم كيدية، وجرى اصدار أحكام بألأعدام بحق عدد من المناضلين من أبناء الموصل وكركوك بتهم ملفقة، كان المجلس العرفي الذي أصدر تلك ألأحكام برئاسة العقيد المتأمر شاكر السعود ومدعيه العام الملازم البعثي راغب فخري، جرى تنفيذ تلك ألأحكام بعد ألأنقلاب ألأسود، وقد تم فصل المئات من العمال والموظفين المخلصين للثورة من وظائفهم، واقصي عشرات القيادات العسكرية الوطنية والديمقرطية من مواقعهم في الجيش، وأحل محلهم الضباط الخونة الذين نفذوا جريمة ألانقلاب الدموي، أضافة لأنفراده بالسلطة وعدم أنهاء فترة ألأنتقال وقيام المؤسسات الدستورية. فبألرغم من التحذيرات التي كان الحزب الشيوعي والقوى الديمقراطية تقدمها له عن النشاط التأمري المحموم ضد الثورة، لم يعط أذنا صاغية لها، وقد حذره الجواهري الكبير بقصيدته الشهيرة التي أنشدها، محذرا اياه من خطر التامر، حيث جاءت ابيات منها:
فضيق الحبل على خناقهموا ربما كان في ارخائه ضررا
تصور ألأمر معكوسا وخذ مثلا... الخ وقد حدث العكس فكانت المأساة.
ان كل تلك المقدمات كانت كافية للأطاحة بحكومة الزعيم بتلك السهولة، فكان الزعيم ورفاقه الشهداء فاضل المهداوي وطه الشيخ أحمد وكنعان خليل حداد أول ضحاياه.
قبل أن أختم هذه السطور، أود أن أشير لمسألتين ربما لم يتطرق لهما أحد من قبل وهما:
لماذا سلم الزعيم نفسه للمتأمرين ولم يحذ حذو رفاقه الذين قاتلوا في وزارة الدفاع حتى أستشهدوأ، وكما فعل رئيس جمهورية تشيلي الدكتور أيندي وهو مدني يكبر الزعيم بعقدين حينما قاتل في القصرالجمهوري حتى نفاذ ذخيرته وأستشهاده؟. ألم يقع الزعيم ضحية تصوره الخاطئ حتى في تلك الساعة بأن رفيقه السابق عبد السلام عارف سيرد له الجميل بعد أن أنقذه من حبل المشنقة، لكنه لم يكن يتصور بأن تلك المجموعة ما هم ألأ عصابة من ألشقاوات وسقط المتاع متجردين من الشرف ومن أبسط المبادئ ألأنسانية وأخلاقية؟.
والنقطة الثانية، كان حزبنا الشيوعي يعلم بتفاصيل المؤامرة وشخوصها وحتى موعد تنفيذها، لماذا لم يبادر الى عمل ما بعد أن يأس من اجراءات الزعيم، لقطع الطريق على المؤامرة، لا أتمكن التخمين ما هو العمل الذي كان يجب ألاقدام عليه، من المعروف ان النجاح دائما يكون حليف المبادر ألأول الذي ينزل الى الميدان، لذا كان انتصار المتأمرين بهذه السهولة، لأنهم كانوا المبادرين في النزول الى الميدان.
مجدا وخلودا لشهداء مؤامرة 8 شباط ألأسود، الخزي والعار كل العار للعفالقة وحلفاؤهم المجرمين منفذوا جريمة ألانقلاب ألأسود.



#فاضل_عباس_البدراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا يرفع الحزب الشيوعي العراقي شعاراته وأعلامه في الحرا ...
- حكومة كوكتيل
- حكومة بالتقسيط
- موقف غريب من نقابة الصحفيين العراقيين
- عن أية كتلة أكبر وعن أية حكومة أغلبية يتحدثون؟
- ما قيل وما لم يقال عن ثورة 14 تموز الوطنية المجيدة
- لا يصلح العطار ما أفسده ساسة العراق
- عندما ينخرط الجميع في الفضاء الوطني من هم اذن الفاسدون والمح ...
- الحزب الشيوعي ليس مقرا انما نبتة (ثيل) في أرض العراق
- نتائج ألأنتخابات أظهرت صواب رأي المعترضين وخطأ المؤيدين لهذا ...
- سوء ادارة مفوضية ألأنتخابات أسهمت بحرمان الملايين من التصويت
- فائق الشيخ علي لا يمثل الجمهور الواسع للقوى المدنية الحقيقية
- محطات من السفر النضالي للطبقة العاملة العراقية
- الحزب الذي تعلمت من خلاله طريق النضال الوطني
- 8 شباط ألأسود جرح لا يندمل
- البعثي شامل عبد القادر سكت دهرا ونطق كفرا!
- 23 تشرين الثاني من عام 1952...ألأنتفاضة المنسية
- اشكاليات تحالفات القوى المدنية العراقية
- تداعيات استفتاء أقليم كردستان
- أحزاب أم مصائد للبسطاء والمغفلين؟


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - سأبقى ألعن يوم 8 شباط المشؤوم ما دمت حيا