أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - امام الكاميرات..اوليفيا














المزيد.....

امام الكاميرات..اوليفيا


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6110 - 2019 / 1 / 10 - 11:35
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مر كل شىء على ما يرام برغم اننى لبضعة ثوان كنت ارتجف بداخلى واحاول الابتسام دوما امام الجميع لاعطاء انطباع مبهج كاذب عنى ..
ولكن فى النهاية نسيت امر الكاميرات ووقفت اطهو وصفتى المفضلة من طبق البط الذى اعده بمطعمى بنكهتى الخاصة ..سمعت صوت تذوق مقدمة البرنامج وضيفتها الشهيرة تحدثت عن كتابى الجديد الذى نشر فى موقع امازون منذ فترة قصيرة وعن كتابى الجديد عن دار نشر مميزة سيكون خلال شهر جاهزا بين ايدى الجمهور ..اخذتنى ابتسامتها جيد لانها ساعدتنى على نسيان مخاوفى القديمة من االكاميرا..اوليفيا الملونة شعر خش هائج لايحب احدا رؤيته اسنان غير متساوية نحافة اكثر من المطلوب باختصار جسدا سىء اوليفيا حتى طولك ليس بالامر الحميد هكذا سمعت من جميع الفتيات فى ايام دراستى الماضية رغم اننى تخلصت من هذا كله ظاهريا لكنه لايزال هناك قابعا بداخلى اوليفيا الخائفة التى تخجل من مظهرها ولا تحبه الاقل لفتا للانتباه الفتيان والفتيات الا عن السخرية حتى انها فى سنتها النهائية بالمدرسة المتوسطة اصبحت ملصق للسخرية يتبادله الطلبة حول الاسوأ من ذلك انت اصبحت اوليفيا اوه يال القرف..
اصبح الامر من الماضى اردد تلك الجملة فى عقلى وانا اشغل عقلى بالتركيز على الوصفة امامى احكى قصة من كل بلد
عن تلك الوصفة وتلك الاخرى عن النبيذ عن البط كل شىء تذكرته منك مارجريت لذا شكرا تلك القصص حوارتنا ا
لتى لم انساها قط قد ساعدتنى كثيرا فى تلك اللحظات ..من بعيد من خلف الكاميرات كانت عيناه تراقبنى منذ شجارى مع اخى شعر انها فرصته اخ رحل وبقى اخر .كلاهما يبحث عن فرصته ..اخبرتنى الاعين انهما تقابلا ربما ذلك بالاتفاق بينهما حتى لايخسر كلاهما لحين قدوم اللحظة المناسبة للانقضاض..
لايعلمان من ينقض اولا..بالامس زارنى ابى ترك اوهايو وقدم لرؤيتى خصيصا بدأ الامر بجلسة توبيخ كيف افعل الامر واوبخ اخى امام الجميع كانه موظف مثل البقية لدى ..حدثنى عن الاسرة كان عليه اخباره بالامر اولا ثم حل الامر على طريقتهم العائلية اصطحب معه تلك المرو واندا امراته الجديدة والقديمة اعنى انها كانت الاولى فيما مضى قبل ان يمضى مع اخريات لاادرى اى رقما كانت امى ويقينى انها كانت تعلم برقمها وكم عددهم حتى رحيلها ..واندا الشاهد على كل شىء تخشى منه اكثر من اى انسان لم ارى امراة تخاف من رجل بمقدراه رغم مرور السنوات لم يعد فتيا او قويا مثل الماضى رغم احتفاظه بعرض منكبيه ومظهر جسده الجيد لكنها تعلم ان الماضى قد رحل العمر يحطم اى شىء ياخذ الجسد مجراه فلما الخوف لايرحل ايضا مثل كل شىء يبقى ليدمر كل لحظاتنا ..لقد فعلها معى فى الماضى ومعك مارجريت واليوم لم اسمح بذلك..هنأتنى اصبحت نجمة تظهر على الشاشات هنيا لك ..بوركت اجبت فعلنا مثل نساء عاقلات نبحث سبيل اتمام صفقة عائلية ناجحة..اخبرنى بحزم يجب ان نتحدث لاتبقى الامورعلى هذا الحال لن يبقى شقيقك خارج الشركة..فى الماضى قيل لى ابقى العدو امام النظر راقبى خطواته جيدا متى بدأ بالعض عليك انت بالدهس..اوليفيا



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لااخجل من احبائى..مارجريت
- توقفى عن اتباع الماضى..مارجريت
- هل تظنين الامر سهلا..اوليفيا
- العرض الكبير..سوزوران
- عدلك مفقود..كلودى
- هل نجد عالما اخر عادلا ..كلودى
- اؤمن بالعدل ..اندريا
- السعادة ..نهاية النفق ..وفاء
- بداية..مارجريت
- ارقص من جديد.. سوزوران
- وجدت كل ما حصل لى فى الايام السابقة وكأنه حلم..اوليفيا
- ربما خطأى اننى احببت الكتب باكرا..امل
- هل يجوز ان ابدأ الان...سوزوران
- كتب اثرت فى حياتى..رحيق العمر جلال امين
- الهواجس والخوف نوبات قلقى هى عدوى..اوليفيا
- الفرار من جديد..سوزوران
- الخوف من الخسارة..مارجو
- على الطريق السريع ..اوليفيا
- نساء معطوبات ..سوزوران
- العودة حيث البدء..سوزوران


المزيد.....




- لوموند تتحدث عن الصمت المريب إزاء جرائم الاغتصاب بتيغراي
- في اليمن تنتظر تنفيذ حكم الإعدام.. عائلة امرأة هندية تكشف تف ...
- كيف يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على مزاج النساء؟
- شاهد.. قرية عطوف في الأغوار تفتتح مشروعاً لتمكين الشباب والم ...
- “والله أختي مخطوفة”.. خطف النساء العلويات بين الإنكار والتوا ...
- رجل يقتل امرأة بالمكسيك ويلوذ بالفرار بعد جدال حاد بينهما.. ...
- تقرير دولي: متوسط الخصوبة في العراق يبلغ 3.3 طفل لكل امرأة
- الاعلانات التي يروج لها المؤثرون الاطفال على وسائل التواصل ا ...
- تناول العنب يوميا يحسن قوة العضلات لدى النساء بعد انقطاع الط ...
- هل إمتاع الذات هيؤثر على صحتك؟


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - امام الكاميرات..اوليفيا