أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ارجدال - اوبغاج يكتب للأطفال قصة تانيرت














المزيد.....

اوبغاج يكتب للأطفال قصة تانيرت


محمد ارجدال

الحوار المتمدن-العدد: 6106 - 2019 / 1 / 6 - 14:27
المحور: الادب والفن
    


اوبغاج يكتب للأطفال قصة تانيرت

عرف أدب الطفل عند الامازيغ منذ غابر الأزمان، على شكل حكايات أو مرددات شعرية تلقى شفويا على مسامع الأطفال من طرف الجدات في مجالس السمر الليلي قصد تنويمهم. وفي الفترات الأخيرة تم الاعتناء به فدون الشفوي منه وكتبت أناشيد وحكايات وقصص موجهة للطفل وساهم في ذلك العديد من الكتاب والهيئات المهتمة بالثقافة واللغة الامازيغية.
وأدب الطفل جنس من الأجناس الأدبيّة التي كتبت خصيصا للأطفال، بأسلوب ولغة بسيطة يفهمونها، تراعي مستوى إدراكهم، وقدرة استيعابهم ويتّصف هذا الجنس الأدبي بالفنيّة والإثارة والتشويق لكي تحظى باهتمام الأطفال وتثير فضولهم المعرفي ، وتساهم في تنمية عقولهم وصقل مواهبهم، وغرس الصّفات الحميدة والأخلاق النبيلة من أجل بناء شخصيته وتنمية أفكاره.
وأدب الطفل يجيب عن الكثير من أسئلة الأطفال واستفساراتهم وتطلعاتهم، ويتح أمامهم الفرص لتقبل الخبرات الجديدة واستكشاف الغير وتنمية الخيال، ويسمو بهم إلى مستويات أفضل، لأنّه يخاطب وجدانهم وعقولهم وينطلق بخيالهم إلى آفاق المستقبل.
ويعتبر الكاتب رشيد اوبغاج من المهتمين بالطفل وآدابه، فغنى له الأناشيد، وحكى له الحكايات. وجمع ألعابه وصنفها وكتب له الألغاز والقصص.
وتعد قصة "تانيرت" القصة الثانية من سلسلة من قصصه للأطفال بعد قصة الأولى "يدر د تداكت" ، وقد تم إصدار قصة "تانيرت" مؤخرا نهاية سنة 2018 بمطبعة سونتر امبريموري ايت ملول ضمن منشورات رابطة تيرا للكتاب بالامازيغية.
والقصة المصورة من الحجم المتوسط كتبت بحرف تيفناغ وتتكون من 22 صفحة من الورق الجيد وبالألوان .
غلاف القصة باللون الأزرق على شكل زرقة السماء ترصعها النجوم البراقة يتوسطها رسم لطفلة تحمل بن ذراعيها قطة أعلاها وبخط عريض عنوان القصة بحرف تيفناغ أسفلها جهة الإصدار واسم الكاتب. أما الواجهة الأخيرة فتعلوها صورة مصغرة للقصة وملخصها.

وتتحدث هذه القصة عن حياة صبية تدعى "تنيرت" عاشت بين أحضان أبيها وحيدة يتيمة الأم، يعتني بها والدها خير اعتناء، لكن لكثرة عمل أبيها فكرت تنيرت في ترك المدرسة والبحث عن عمل دون علم الوالد، فغادرت البيت صوب غابة. فالتقت رجلا فعملت عنده راعية للغنم فطردها لأنها لا تحسن الرعي وتاهت في الغابة جالسا باكية لا تدري أين تتجه وبعد مدة سمعت مواء قطة فبحثت عنها ووجدتها مصابة فعالجتها واحتضنتها ولعبت معها فشعرت القطة بحزن تنيرت فقادتها بين الأدغال إلى أن وصلت بيتا في هيئة قصر فوجدتا على بابه سيدة أسرعت القطة إلى أحضانها ففرحت السيدة بعودة القطة ورحبت بتنيرت التي قصت عليها قصتها وأرسلت السيدة خدمها وعادوا بابيها وتزوجت السيدة الأرملة من أبيها وعاشت تنيرت بين أحضانهما حياة سعيدة.
والكاتب الأستاذ رشيد اوبغاج ينحدر من ماسة بإقليم اشتوكة ايت بها وهو طالب باحث في سلك الدكتوراه في الآداب الامازيغي بكلية الآداب باكادير فاعل جمعوي نشيط على الصعيد الجهوي اطر العديد من الندوات والورشات وأصدر عدة مؤلفات.منها:
ـ تيزلاتين اوزاكز أناشيد للأطفال منشورات جمعية افراك ماست سنة 2008
ـ تيزرورين، أدب الطفل منشورات رابطة تيرا سنة 2012
ـ تيغلاغالين ن ءودرار/ أصداء الجبل، مطبعة دار السلام الرباط 2015 منشورات رابطة تيرا للكتاب بالامازيغية.
ـ يدرة د تداكت/ يدر والشجرة، قصة مصورة للأطفال.
ـ تنيرت ، قصة مصورة للأطفال. مركز الطباعة ايت ملول سنة 2018 منشورات رابطة تيرا للكتاب بالامازيغية.

**محمد أرجدال**



#محمد_ارجدال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صالح اكرام يترجم من الأدب الإفريقي إلى الامازيغية
- نسائم حلم حبيب الكناسي
- وجوه قصصية للكاتبة فاطمة فايز
- توقيع كتاب جديد حول الهجرة بالجنوب المغربي لحسان منصوري
- اصدار جديد للناقد المغربي عبد الجليل شوقي
- أعمى الضباب أو حين يتيه البطل في القصة الامازيغية
- خمس مرات... نص شعري ل غورنار ايكيلوف مترجم للامازيغية
- ترجمة قصيدة معزوفات قصيرة جداً الى الامازيغية
- كفى
- الصدى
- - ماذا يقول القصب؟- مجموعة شعرية للشاعر المغربي حسن اوريد
- عيناك
- طعم الاحتراق ولذة التحميص في قصص هشام كوغلت
- الحرية وزغرودتها الشعرية لنبيه محمد
- ضباع موموش تتحرك على صفحات قصص
- أحببتك
- مجموعة شعرية للسوسيولوجي الخطير أبو القاسم افولاي
- - يات- قصائد شعرية للعربي موموش
- تيمزيت الترجمة الامازيغية لمسرحية فتاة من أندروس لترينتيوس آ ...
- أصداء الجبل عمل ادبي للكاتب رشيد اوبغاج


المزيد.....




- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...
- انقاذ سيران مُتابعة مسلسل طائر الرفراف الحلقة  68 Yal? Capk? ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ارجدال - اوبغاج يكتب للأطفال قصة تانيرت