أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - منير الكلداني - تجربتي مع # 6 (( محكومون لا يستحون ))














المزيد.....

تجربتي مع # 6 (( محكومون لا يستحون ))


منير الكلداني

الحوار المتمدن-العدد: 6101 - 2019 / 1 / 1 - 05:57
المحور: حقوق الانسان
    


منذ ان تاسست المملكة العراقية في عشرينيات القرن الماضي ونحن نرى ان اؤلئك المحكومون لا يزالون يرفعون اياديهم بالتصفيق والتهليل لكل من جاء في سلسلة تاريخ الحكام حتى نسب البعض انفسهم الى مسميات اؤلئك الطغاة الذين فعلوا كل شيء قد لا يخطر حتى في بال اعتى انواع المجرمين ، وهذا الانتساب بغض النظر عن خلفيته يمثل احد جوانب عدم الحياء الفكري مما فعله اؤلئك ولعلي لا اغالي ان قلت ان الاغلبية انما تمثل هذا الاتجاه وبهذا جروا على انفسهم هذا الوبال على البلد منذ فجر التاسيس و (( كلما جاءت امة لعنت اختها )) فهم اخوان ولكن الاسماء اختلفت فالفعل هو عينه تخلف في جميع المجالات وقهر واضطهاد وتكبيل باسم القانون الذي الفه المحكومون ليحكموا على انفسهم بهذا الويل الذي ما فتاوا ياكلونه بكرة وعشيا وبملا الفم ...
وهنيئا لمن يحكم ها هنا فالظروف جداا مناسبة كي يكون دكتاتوريا فئويا سفاحا لا يبال ان احترق شعبه او هلك او ابيد عن بكرة ابيه ما دام النفع الشخصي مستمرا وقائما من اموال عديمي الحياء ... وهذا تاريخ العراق يعطيك كل البراهين والادلة عما نقوله ...
وكل حقبة زمنية تاتي تكون اشد وقاحة مما قبلها وكلما زاد الوعي زاد التصفيق والتهليل وربما تكون تلك البلدان النامية تحذو المنهج العكسي في المنظومة الفكرية فلا امل لغد مشرق ولا بصيص من قبس تراه اجيالنا يوحي باي تغيير ما دام الحياء المجتمعي الفكري وصل الى ذروته في العدم ...
وها هو عام اخر يمضي والفساد يبلغ هامة الكل ولا زلنا نصفق ونبقى نصفق حتى اخر يوم في حياتنا
(( بالروح ... بالدم ... نفديكم يا سفاحي العراق ))



#منير_الكلداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمهورية ابو جهامة # 5
- تجربتي مع # 5 (( الاستحمار ))
- قبس مفدى
- جمهورية ابو جهامة # 4
- ليلى والحب (( اضاءة : ديوان سنبقى ويبقى الحب )) / الشاعرة ال ...
- المخزون اللغوي واثره على الكاتب
- النص بين الوعي وضده
- علم النحو تحت الضوء
- أكفكف بريق عيني
- جمهورية ابو جهامة # 3
- اللغة العربية !! تهجم ؟
- الرؤية الصورية
- رقصة الاحتضار
- تجربتي مع # 4 ((الكهرباء))
- جمهورية ابو جهامة # 2
- الازمة النقدية بين النقد والناقد # 6
- جمهورية ابو جهامة # 1
- الاطلاق المعرفي في النظرية الادبية
- القواعد والقيود الادبية
- ليلة مومس # 8


المزيد.....




- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - منير الكلداني - تجربتي مع # 6 (( محكومون لا يستحون ))