أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - باسم محمد حسين - يد بيد من أجل عالم افضل














المزيد.....

يد بيد من أجل عالم افضل


باسم محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6085 - 2018 / 12 / 16 - 20:15
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


شهدت مدينة هانغتشو حاضرة مقاطعة تشهجيانغ، انعقاد الدورة الثانية لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب السياسية في الدول العربية تحت شعار (يداً بيد من أجل عالم أفضل)
شارك في أعمال المؤتمر نحو 800 مشارك من الحزب الشيوعي الصيني ووفود لقيادات حزبية من 17 دولة عربية، وهي مشاركة فاعلة لاسيما لان المشاركين العرب ينتمون لتيارات حزبية لا يمكن ان نقول عن جميعها بأنها صديقة للصين، وبرغم ذلك شاركت في المؤتمر، وهذا بحد ذاته يُعدُ قفزة نوعية في العلاقات العربية الصينية.
كلمة الرفيق (سونغ تاو) وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، تناولت رؤية الصين من خلال الحزب، لطبيعة العلاقات الصينية العربية، ومساعي توطيد علاقات المحبة والصداقة والتعاون المشترك المثمر والمتساوي مع الدول العربية، من خلال إقامة المشاريع المشتركة، وعلى كافة الأصعدة، ودلالة على ذلك، قوله في كلمة المفتاحية "أن الحزب الشيوعي الصيني مستعد للعمل من أجل بناء نمط جديد من العلاقات بين الأحزاب مع الدول العربية، وأن تلك الجهود ستقدم إسهامات أكبر لبناء مجتمع صيني عربي ذو مصير مشترك، مما سيُعزز بناء مجتمع ذو مصير مشترك للبشرية جمعاء وبناء عالم أفضل معاً"
. كلمات المشاركين العرب والصينيين في المؤتمر، رسميين وشعبيين، تقاطعت في معظم النقاط، وأثنت على التجربة الصينية، إذ رأى المشاركون بأن تعزيز العلاقات بين الأحزاب هو ضرورة للتعاون بين الشعوب والحكومات، خاصة بعدما أثبت التاريخ الحديث أن الأحزاب السياسية كانت دائماً ما تأخذ زمام التنمية لمواجهة المشاكل والتحديات، وهو الأمر الذي أكده تمسك الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية بالحوار والتشاور للتوصل إلى توافق عام في الأفكار والرؤى المشتركة.
ونظرة على خطابات المتحدثين، فقد تشاركوا في ضرورات تعزيز العلاقات العربية الصينية في جميع المجالات، وإيجاد سبل أكثر لمد الجسور بين الطرفين الصيني والعربي، وتعزيز مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس شي جين بينغ عام 2013، وجَعْلَها هدفاً وطريقاً للعمل المشترك والأنفع، وأكد بعض المتحدثين العرب على الطبيعة الخاصة التي تربط دولهم بجمهورية الصين الشعبية، عبر التاريخ ومنذ القرن المطوي.
في سياق آخر، انقسم المؤتمر بعد الجلسة الرئيسية، الى محورين، لكل منهما جلسات على حدة وفي ذات الوقت، وحملت عناوين منها: (الاصلاح والانفتاح: طريق التنمية وتبادل التجربة)، وركزت على لزوم الاصلاح والانفتاح والتركيز على تجربة الصين الناجحة في هذا المجال، وكيف انتقلت الى مركز متقدم جداً وصارت ضمن دول العالم الأول، وها هي تزداد تطوراً بشكل متسارع وستسبق الجميع بوتائر التنمية .
أما المحور الثاني فكان بإسم (الحزام والطريق: تفاهم الشعوب والتقاء المصالح)، وانصبت فيه كلمات الحضور على تعزيز هذه المبادرة الحزبية، وإحياء طريق الحرير القديم بمبادرة الحزام والطريق، والتعاون المشترك بين الدول الواقعة على هذا الطريق والدول الأخرى في مجالات البُنى التحتية والطاقة والاتصالات والمواصلات.
وأنوه هنا إلى مشاركة وفد حزبنا الشيوعي العراقي بالرفيقين أيوب عبدالوهاب عضو المكتب السياسي، وفاروق فياض عضو اللجنة المركزية للحزب، وكانت لهم مداخلة في المؤتمر .
كما شارك الرفيق مروان سوداح (رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين)، والرفيق محمود ريا (النائب الأول وأمين السر ومدير عام موقع الصين بعيون عربية)، في أعمال المؤتمر، وكانت لكل منهما مساهمات رئيسية في الجلسات.
وفي ختام المؤتمر توصل المشاركون الى إعلان (وثيقة هانغتشو 2018) والتي أتفق فيها المشاركون على وجوب تواصل التعاون المشترك بين الاحزاب المشاركة في المؤتمر ودولها، وصولاً الى تطبيق مستدام لشعار المؤتمر (يداً بيد من أجل عالم افضل) ووفق البنود أدناه:
-أهمية العلاقات العربية الصينية؛
-تثمين الأحزاب المشاركة لمبادرة الحزام والطريق؛
– التأكيد على أن نمو كل دولة يختلف عن الأخرى، وفق للظروف والمعطيات الوطنية؛
– تمثل الأحزاب مصدراً لاتخاذ القرارات، ولابد من جهود حثيثة لبناء مصير مشترك للبشرية؛
- التأكيد على العمل التشاركي؛
– دعوة الدول للعمل وفق مبادئ الأمم المتحدة، وتبادل الاحترام، وبناء علاقات متوازنة.
وارتدى المؤتمر أهمية بالغة للتعارف والتواصل بين المشاركين العرب أنفسهم، وبينهم وبين الحزبيين الصينيين، وصولاً الى تحقيق عدد من الأهداف المشتركة لخدمة شعوبهم ومستقبلها.



#باسم_محمد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معرض الاستيراد الأول
- هاينان ذاهبة للمستقبل سريعاً
- من الرابح
- مشكلتا البصرة الرئيسيتان
- من سيقود العراق
- اتجهوا الى الصين
- فرصة العبادي الماسية
- البرلمان الجديد
- زيارتي الى الصين 3 - 4 متحف المؤتمر الأول
- زيارتي الى الصين 2 - 4 لِن فين
- سفرتي الى الصين 1 - 4
- انتخابات 2018
- السيستاني والقادم
- البصرة عاصمة اقتصادية
- من روسيا جاء الحَلّ
- رمضان . . . موسم الربح الوفير
- صدق ترمب
- الى أين نحن منحدرون
- 263 شهيد
- سليم الجبوري وسر العداء للمدنيين الديمقراطيين في البصرة 1 - ...


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - باسم محمد حسين - يد بيد من أجل عالم افضل