أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوميديا جرّوفي - نقطةٌ و آخر السّطر.














المزيد.....

نقطةٌ و آخر السّطر.


نوميديا جرّوفي

الحوار المتمدن-العدد: 6052 - 2018 / 11 / 12 - 15:03
المحور: الادب والفن
    


ما أغربها هذه النقطة المتضائلة في نظرهم حين يختمون الكلام بها.
مظلومة هي،تؤثر في الجهات و لا أحد يدرك لها جهة،لأنّها وقع رأس القلم.
الكثيرون لا يعلمون بأنّه عند هذه النقطة يبدأ الوجود،و منها ينتهي أيضا.
يشرّعون مواقفا تبيح لهم توالد نقاط إلى ما لا نهاية.
أما أنا فالنقطة عندي لها شأن آخر،مظلومة هذه النقطة.عندها ينتهي الجرح.
أنهي كتابا و أمتشق بعدها العشق جنونا رغم أنف الفواصل المتضاربة في التقاء تياري.
عندها، أبدأ في الحب، لحن جديد، ميلاد جديد،عمر جديد و عصر جديد.
ينتهي الألم، يورّق الحب من العدم و تسمو الروح بلا سقم.
لا أدري كيف نقتسم العدل مع نقطة و نضعها في آخر السطر حيث أنّنا لا نبدأ بدونها و لا أدري كيف نمضي بدون نقطة.
نقطة في بداية العمر و أخرى في نهايته لا يجب أن نضعها في الأذيال فهي حقّ بأن تكون في القمة، حيث هي بكل ما تحتوي من الصغر، عظيمة، شامخة و قوية كالأمل في صحاري الجراح، كالحب في العيون ، كالشمس على خد الصباح.
إليك أعتذر يا نقطة فأنت بداية و خاتمة و لا أحد يدركك و لا أحد يفهمك كما أحتويك.
فعذرا.. قد بلغنا من تيهنا أميالا حتّى أصبحنا نرى فيك نهاية، ثم نأتيك في بداية لا نعرفك فيها، و ربما نعرف و نتجاهل، حين تولد الدّموع من مآقينا،و نجهض الخوف من أمانينا.دائما نبدأ بنقطة،و نصطاد التباهي من أعماقنا،
نبدأ بالهذيان،و البداية نقطة.
حين نرسم خربشات أعمارنا، و نلون تطاولات أحلامنا،أو نكتب قصاصات قصائدنا، دائما تكونين أنت البداية و النهاية.
و لا نهاية بعد نقطة.



#نوميديا_جرّوفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليدي غوديفا Lady Godiva
- كيوبيد
- صُداع
- تجليات روحية
- لتبقى على قيد الحياة ستحتاج للمنطق.. ولكن لتشعر بالحياة ستحت ...
- على الرّمل
- أدركتُ السرّ
- عُزلة.
- هنا و هناك.. حبّ و حزن (1)
- هاتف على أوتار قلبي (4)
- و لمْ تَعُدْ
- في التّابوت
- عروس الشرق .. بغداد
- كلماتُ ثائرة
- مارش سلاف
- الورشة في احتفال .. latelier en fête
- هاتف على أوتار قلبي (3)
- التّاريخ يُعيد نفسهُ.
- إنتفاضة تموز
- حديث الملامح


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوميديا جرّوفي - نقطةٌ و آخر السّطر.