يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6048 - 2018 / 11 / 8 - 19:53
المحور:
الادب والفن
شفتاها البارِدَتان،
نعم، لم تَبلُغا ضيقَ العَجرَفةِ بعد،
حين دسَّتها ، كما نارِ الكمُّونِ الأسودِ،
بين اللثاتِ والريقِ،
شيئاً كما تكريزِ الفستق..
بطعمِ غياهِبِ ما تحتَ الإبطِ
وثنيَّاتِ العُنُقِ.
لم تُودِعْ غيرَ اللاذعِ
فرصةً كما الاستحمامِ
في الزَهوِ الأسودِ،
لحظةَ بَلغنا المُناسبةَ النادِرةَ.
جريءٌ، كان ذاك الطريقُ،
وكان اهتمامي باتجاهٍ آخر.
سيدي الليل
مجرَّدُ نكهةٍ هي،
وبعضُ لا منطِق،
أخذا بيدَينا..
لنُحلِّقَ بطيئاً !
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟