أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - من دفتر اليوميات/ الثلاثاء/ 15/01/2008














المزيد.....

من دفتر اليوميات/ الثلاثاء/ 15/01/2008


محمود شقير

الحوار المتمدن-العدد: 6030 - 2018 / 10 / 21 - 12:44
المحور: الادب والفن
    


دعتني مؤسَّسة تامر لحضور حفل استقبال للوفد السويدي يقام في النادي الأرثوذكسي في رام الله. نسرين هي التي هاتفتني من مقرّ المؤسَّسة، واقترحت علي أن أحضر حفيدتي شروق معي. ذهبت إلى بيت حسام وباسمة في بيت حنينا وكانت شروق تنتظرني على الشارع.
ونحن في طريقنا إلى رام الله، سألتني شروق عن سبب تسمية مؤسَّسة تامر بهذا الاسم. فاجأني سؤالها، ولم يخطر ببالي من قبل أن أحاول معرفة سبب التسمية. الأطفال دائمًا يدقِّقون في ما نعتبره من البدهيات لكثرة تكرارها، فلا نعود معنيِّين بالتعرف إلى أصولها. لم أعطها جوابًا لأنه ليس لدي جواب، وقرّرت أن أستفسر من مديرة تامر عن هذا الأمر.
كان في الحفل عدد من الكتّاب والكاتبات. كان هناك وليد أبو بكر وسامح عبوشي والدكتور شريف كناعنة وليلى بطران. وكان الطقس باردًا جدًّا. جاء حسام وكان قادمًا من مقرِّ عمله في الإغاثة الزراعية. غنَّت إحدى الصبايا بصوت جميل، وقام شباب وشابَّات بقراءات أدبيَّة مختلفة وأدوا تمثيليَّة متوسطة المستوى.
غادرنا الحفل إلى فندق غراند بارك للسلام على عبد الرحمن عوض الله، الذي جاء من غزة لحضور اجتماعات المجلس المركزي الفلسطينيّ في رام الله. كان عبد الرحمن لا يزال يعاني من آثار الجلطة الدماغيَّة التي أصابته قبل سنوات. استذكرنا معًا أول لقاء لنا في بيت محمد البطراوي العام 1967 حينما صغنا معًا بيانًا باسم اتحاد المعلمين ضدّ الاحتلال. استذكرنا أيَّامنا في براغ، حيث قضى عبد الرحمن بضعة أسابيع فيها قبل توجهه إلى قبرص للإقامة فيها. أهديته نسخة من كتابي "مرايا الغياب".
كانت شروق مسرورة لحضورها حفل الاستقبال وللتعرّف إلى أناس تراهم للمرة الأولى. وكنت مسرورًا لأنني اصطحبت حفيدتي إلى هذا الحفل. في الساعة الثامنة والنصف مساء كنت في بيت ابراهيم جوهر في جبل المكبر للتهنئة في مناسبة خروج ابنه إياس من السجن.
وجدت في بريدي الإلكتروني رسالة من فاروق مردم بك تتعلَّق بترجمة مختارات قصصيَّة لي تصدر عن دار أكت سود في باريس.



#محمود_شقير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دفتر اليوميات/ الخميس 03 /01 / 2008
- من دفتر اليوميات/ الثلاثاء 1/1/2008
- من دفتر اليوميات27/12/2007
- من دفتر اليوميات/ السبت8/12/ 2007
- من دفتر اليوميات/ الجمعة 23/11/2007
- من دفتر اليوميات/ الخميس 22 /11 / 2007
- قصتان قصيرتان جدًّا
- خمس قصص قصيرة جدًا
- صندل و..و ثلاث قصص قصيرة جدًّا
- عن أشواك البراري-طفولتي
- صندل/ قصة قصيرة جدًا
- رصيف وبساط وطائرات/ ثلاث قصص قصيرة جدًّا
- ثلاث قصص قصيرة جدًّاجدًّا
- أرانب/ قصة قصيرة جداً
- سهل/ قصة قصيرة جدًّا
- توقعات/ قصة
- بعد عام واحد/ قصة
- بعد خمسة أيام/ قصة
- زيت وخبز وزعتر/ قصة
- تأجيل المؤجّل/ قصة


المزيد.....




- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه
- في مثل هذا اليوم بدأت بي بي سي بثّها الإذاعي من غرفة صغيرة ف ...
- معالم الكويت.. صروح تمزج روح الحداثة وعبق التاريخ
- أبرز إطلالات المشاهير في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي ...
- أسماء جلال تتألّق بفستان طوني ورد في عرض فيلم -السلّم والثعب ...
- BBC تقدم اعتذرا لترامب بشأن تعديل خطابه في الفيلم الوثائقي
- مغني الـ-راب- الذي صار عمدة نيويورك.. كيف صنعت الموسيقى نجاح ...
- أسرة أم كلثوم تتحرك قانونيا بعد إعلان فرقة إسرائيلية إحياء ت ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - من دفتر اليوميات/ الثلاثاء/ 15/01/2008