أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - من دفتر اليوميات/ الخميس 22 /11 / 2007














المزيد.....

من دفتر اليوميات/ الخميس 22 /11 / 2007


محمود شقير

الحوار المتمدن-العدد: 5995 - 2018 / 9 / 15 - 12:27
المحور: الادب والفن
    


الخميس 22 / 11/2007
نهضت من النوم في الصباح المبكر. كم يزعجني هذا النهوض المبكِّر من النوم! مضيت إلى رام الله، حيث تنعقد ورشة حول أدب الأطفال في مؤسَّسة تامر للتعليم المجتمعي. جاءت ماريت كالدهول من النرويج. إنها شاعرة للكبار وكاتبة قصَّة للأطفال. قرأت لها بعض قصص متميزة بالانجليزية. كان في الورشة ما يقارب ثمانية عشر مشتركًا، من بينهم كتَّاب وكاتبات، وطلبة جامعة وطالبات.
قبل بدء الورشة، ذهبت إلى مركز الإعلام الفلسطينيّ، استلمت من هناك سبعين نسخة من كتابي الأخير "مرايا الغياب" أحضرتها الزميلة ليانة بدر معها من عمَّان. شكرت ليانة على هذه المبادرة الطيِّبة، و أهديتها وأهديت ياسر عبد ربه وحيدر عوض الله وسميرة أبو لبن وآخرين نسخًا من الكتاب، واتَّجهت إلى مؤسَّسة تامر.
بعد انتهاء وقت الورشة لهذا اليوم، كان يتعيَّن عليّ أن أبقى في رام الله حتى الساعة الثامنة، لتلبية دعوة على العشاء من مؤسَّسة تامر على شرف ماريت كالدهول وزميلين آخرين: البروفيسورة جونفور مجدل من النرويج، والبروفيسور تيتز روكي من السويد، وقد جاءا إلى فلسطين للمشاركة في مؤتمر الترجمة الذي ينظِّمه مركز أوغاريت.
لم أضع وقتي سدى. مارست رياضة المشي في شوارع رام الله. كم أحبّ رام الله وأرتاح إلى رونقها البهيج! ذهبت إلى سينما القصبة في الساعة الخامسة. ثمَّة مهرجان سينما في القصبة، ولم أحضر أيًّا من الأفلام التي عرضت فيه حتى الآن. شاهدت فيلمًا جزائريًّا اسمه "البلديون" عن الجزائريّين الذين حاربوا دفاعًا عن فرنسا في الحرب العالمية الثانية ثم لم يعد يذكر تضحياتهم أحد. فيلم جيِّد مشغول بطريقة متقنة. قبل أن يبدأ عرض الفيلم لم يكن في القاعة إلا شخصان: أنا وامرأة شابة. بعد دقائق جاء أربعة أشخاص آخرين. تألمّت لهذا الحال، لكنني ابتهجت حينما غادرت القاعة بعد انتهاء الفيلم، فوجدت ما يقارب مئة رجل وامرأة ينتظرون في الخارج للدخول إلى حفلة الساعة السابعة مساء. قلت لنفسي: رام الله ما زالت بخير.
مضيت ماشيًا إلى مطعم شقيرة في البلدة القديمة. لم أجد أحدًا من الضيوف هناك. أخبرني العاملون في المطعم أن ثمَّة فرعًا آخر لشقيرة في آخر شارع الطيرة. لم أكن أعلم بذلك. عدت إلى الكراج حيث كانت سيارتي هناك، ركبتها ومضيت إلى المطعم الجديد. وجدت الضيوف الأجانب هناك، وكانت هناك أيضًا رناد قبج، وفيحاء عبد الهادي، ومها شحادة. كان هناك وليد أبو بكر ثم جاءت ليانة بدر ودنيس أسعد وصفاء عمير ونسرين خليل.
تناولنا طعام العشاء. وثرثرنا بما فيه الكفاية على العشاء. في الحادية عشرة ليلًا غادرنا المطعم الفسيح، الواقع في آخر رام الله من ناحية الشمال، وعدت إلى القدس متأخِّرًا. لم يحدث أن تأخّرت في رام الله مثلما تأخّرت هذه الليلة، منذ سبع سنوات.



#محمود_شقير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصتان قصيرتان جدًّا
- خمس قصص قصيرة جدًا
- صندل و..و ثلاث قصص قصيرة جدًّا
- عن أشواك البراري-طفولتي
- صندل/ قصة قصيرة جدًا
- رصيف وبساط وطائرات/ ثلاث قصص قصيرة جدًّا
- ثلاث قصص قصيرة جدًّاجدًّا
- أرانب/ قصة قصيرة جداً
- سهل/ قصة قصيرة جدًّا
- توقعات/ قصة
- بعد عام واحد/ قصة
- بعد خمسة أيام/ قصة
- زيت وخبز وزعتر/ قصة
- تأجيل المؤجّل/ قصة
- تلك الابتسامة/ قصة
- الأخوات الثلاث/ قصة
- اختفاء/ قصة
- فرصة ضائعة/ قصة
- فوزية وأمّ الشال/ قصة
- غلالة وردية/ قصة


المزيد.....




- الرئيس الايراني: نأمل ان نشهد تعزيز العلاقات الثقافية والسيا ...
- -الآداب المرتحلة- في الرباط بمشاركة 40 كاتبا من 16 دولة
- جوامع الجزائر.. فن معماري وإرث ديني خالد
- -قيامة ليّام تقترب-.. الصور الأولى من الفيلم السعودي -هوبال- ...
- الدوحة.. إسدال الستار على ملتقى السرد الخليجي الخامس وتكريم ...
- فنانون عرب يطلقون مبادرات لدعم اللبنانيين المتضررين من العدو ...
- عمرو دياب يعلن اعتزال الغناء في الأفراح بعد أشهر من واقعة -ا ...
- -جيل الصابرا-.. كيف تنبأ عالم مصري بمستقبل نتنياهو وإسرائيل ...
- فيلم -المتحولون واحد- يعود إلى الجذور برسائل عميقة عن الطبقي ...
- مغني الراب -ديدي- يواجه 120 اتهاما بالاعتداء الجنسي


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - من دفتر اليوميات/ الخميس 22 /11 / 2007