أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - عن أشواك البراري-طفولتي














المزيد.....

عن أشواك البراري-طفولتي


محمود شقير

الحوار المتمدن-العدد: 5929 - 2018 / 7 / 10 - 18:35
المحور: الادب والفن
    


محمود شقير
عن أشواك البراري-طفولتي
سيرة الطفولة التي نشرها جميل السلحوت في كتاب، تدلل على ذاكرة متوقّدة؛ قادرة على استحضار أدقّ التفاصيل التي عاشها الكاتب في طفولته أو لاحظها في محيطه الذي كان يتسم بالقسوة والشقاء وصعوبة العيش.
هذه السيرة؛ مثل غيرها من السير التي كتبها فلسطينيون من الأدباء أو من رجال السياسة، تسهم في تعزيز أدب السيرة الذي ما زلنا بحاجة إلى مزيد منه؛ لتعزيز روايتنا عن علاقتنا المتجذّرة بأرضنا وبوطننا؛ خلافًا لما تدّعيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي الطامعة في الأرض، الساعية لتهويدها عبر مختلف الممارسات.
ورغم ما في هذه السيرة من تصوير صادق لقسوة الحياة التي عاشها الكاتب وغيره ممن عايشهم في محيطه، إلا أنها تصف بتجرّد وصدق؛ إصراره هو وأفراد أسرته ومجايليه وغيرهم من أبناء شعبه على الصمود في وجه الصعاب، وعلى مواصلة الحياة رغم الفقر والجوع بكرامة وشرف، وكذلك على مواصلة التحصيل العلمي الذي يشكل ميزة يتميّز بها الفلسطينيون.
ورغم ما اشتملت عليه السيرة من تشويق، ومن لغة سهلة سلسة؛ إلا أنها لم تكن تخلو من مشاهد مكتوبة بشكل تقريري إخباري، ومن تكرار لبعض التفاصيل، مثلاً: الحديث عن بيت الشيخ حسين ابراهيم شقير الذي هدمه المحتلون بعد هزيمة حزيران 1967 ، وغير ذلك.
كذلك؛ رغم القيمة التوثيقية التي انطوت عليها الأغاني الشعبية الواردة في الكتاب، وكذلك التعريف بألعاب الأطفال في البيئة الشعبية، فإن هذا التوثيق يأتي على حساب السياق الفني للسيرة، وكان يمكن الاقتصار على أمثلة محدودة وشروحات مختصرة؛ لكي يبقى المتلقي في أجواء السيرة ولا يخرج منها إلى سواها.
مع ذلك؛ تظل هذه السيرة ذات تميّز خاص، وتحية لكاتبها جميل السلحوت.



#محمود_شقير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صندل/ قصة قصيرة جدًا
- رصيف وبساط وطائرات/ ثلاث قصص قصيرة جدًّا
- ثلاث قصص قصيرة جدًّاجدًّا
- أرانب/ قصة قصيرة جداً
- سهل/ قصة قصيرة جدًّا
- توقعات/ قصة
- بعد عام واحد/ قصة
- بعد خمسة أيام/ قصة
- زيت وخبز وزعتر/ قصة
- تأجيل المؤجّل/ قصة
- تلك الابتسامة/ قصة
- الأخوات الثلاث/ قصة
- اختفاء/ قصة
- فرصة ضائعة/ قصة
- فوزية وأمّ الشال/ قصة
- غلالة وردية/ قصة
- عن القدس والسينما/ مقالة
- أحد عشر قطًّا/ قصة
- بيت الأخت/ قصة
- عائد من الحرب/ قصة


المزيد.....




- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...
- بين رواندا وكمبوديا وغزة.. 4 أفلام عالمية وثقت المجاعة والحص ...
- المعمار الصحراوي.. هوية بصرية تروي ذاكرة المغرب العميق
- خطه بالمعتقل.. أسير فلسطيني محرر يشهر -مصحف الحفاظ- بمعرض إس ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - عن أشواك البراري-طفولتي