محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 6005 - 2018 / 9 / 26 - 14:16
المحور:
الادب والفن
السبت 8 / 12 /2007
لم أذهب إلى عرس أحد الأقارب، (عرس في مثل هذا الطقس الماطر!) اعتذرت وأرسلت نقوطًا مع أحد أبناء العمومة. ذهبت إلى معرض الكتاب الذي تقيمه مكتبة "كل شيء" الحيفاويَّة في شارع الزهراء، في قاعة الفندق الوطني، التي سبق لي أن تناولت فيها طعام الغداء، في مناسبة عرس لابن أحد الأصدقاء.
لم أطل المكوث في المعرض، لأنني ذهبت إلى رام الله، لحضور الاحتفال في مناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس مكتبة رام الله العامَّة. حضرت الاحتفال الذي حضره حوالي خمسين رجلًا وامرأة، وكان السفير المصري والسفير التونسي من ضمن الحاضرين. ألقيت كلمة في الاحتفال، ثم عدت إلى البيت بعد المساء.
الطقس بارد هذه الليلة، وأنا حائر لكثرة الكتب التي يتعيَّن علي أن أقرأها، والمزاج جيِّد، وأنا ما زلت أقرأ في كتاب "الجبل ضدّ البحر" لسليم تماري، والساعة الآن تقترب من الثالثة بعد منتصف الليل.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟