أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد علي الماوي - الموقف المتذبذب من الاسلام السياسي لدى منظمة الع -الش-














المزيد.....

الموقف المتذبذب من الاسلام السياسي لدى منظمة الع -الش-


محمد علي الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 6006 - 2018 / 9 / 27 - 22:52
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


يبدو ان هذه المنظمة حسمت في اطروحات "الكتلة" كما تقول والمتمثلة في الاسلام الوطني والانظمة العربية الوطنية الخ ورغم مطالبتها بتوضيح اسباب الانشقاق فانها لم تفعل ذلك واكتفت باشارات عابرة في بعض نصوصها اذ نجد مايلي في نص "محطة وقاطرة..." كما تعرّي حقيقة بعض ما كانت تخفيه هذه الكتلة من تصوّرات. لعلّ أهمها الارتباك في الموقف من الحركات السياسية ذات المرجعية الاسلامية وتمسكها بطرح "الاسلاميين الوطنيين"، في الموقف من "الأنظمة الوطنية"، وفي الموقف من البيروقراطية النقابية، إضافة إلى عدائها لكلّ التشكيلات السياسية التي يُحتّم الواقع تنسيقا من الشيوعيين أو التقاءً معها في ذلك الظرف" مع الاشارة
ان المنظمة ورثت الارث الاسلاموي على امها وكذلك العداء ازاء من يتبنى الماوية في تونس(كما سنرى ذلك في محور وحدة الشيوعيين المزعومة) وبالرغم من الحسم في الاسلام الوطني فقد ظل الموقف متذبذبا يدعم بعض الاخوان في ظروف معينة ويضعهم صلب المقاومة الجزئية. اما بعض اعضاء هذه المنظمة ينوهون في تدويناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بالشيخ ياسين وبنظام اسد الخ...
يبرز الارث الاسلاموي في اعتبار بعض التيارات الاسلامية جزء من المقاومة الجزئية وبذلك تخلط المنظمة بين الوطني والعميل من جهة وبالتالي بين التناقض امبريالية- شعب والتناقض فيما بين عملاء الامبريالية والصراعات الرجعية وتتأكد هذه الفكرة عندما نجد ما يلي :"
"لهو ضروري في مستوى رصد أولي لهوية الحركات الاسلامية في الوطن العربي سياسيًا وإيديولوجيًا وتتبع لتاريخية نشأتها وتطورها حتى يتسنى لنا تحديد موقعها من التناقض الرئيسي.
ان الموقف من أي حركة او تنظيم سياسي لا يجب أن يخضع فقط لثنائية وطني/ عميل لأنها ثنائية تحصر القوى السياسية والطبقية في طرفي التناقض وتجعل منه تناحريا أو لا يكون وتنفي الطبيعة المتحركة واللاتناحرية للتناقض الذي يربط تركيب طبقي وسياسي واسع بطرفي النقيض"
"حتى يتسنى لنا تحديد شكل الالتقاء أو التقاطع مع الحركات السياسية ذات المرجعية الاسلامية وشكل الصراع معها لابد من تحديد موقع هذه الحركات من المقاومة الجزئية أو الشاملة ومن قواها"... (بصدد الحركات السياسية ذات المرجعية الإسلامية...)
فمن الطبيعي اذا وفق تحليلها ان تنوه بحزب الله وبالجهاد الاسلامي مثلما تفعل المنظمة الام: أولا يجب أن نؤكد أنّ مجموع هذه الفصائل كلها تشترك في مقاومة الكيان الصهيوني ولكنها كلها دون استثناء تبقى مقاومتها جزئية للاستعمار إلا ان هذا النوع من المقاومة تختلف حدوده من فصيل إلى أخر فحزب الله مثلا يعتبر متقدما ازاء مهمات محددة وكذلك الجهاد الاسلامي مقارنة بحماس. فحزب الله حرر أرضا...
يختلف عن حماس والجهاد في مستوى التعبئة الجماهيرية قصد تحرير الارض مستفيدا من كاريزما عالية لرئيسه متعاونا في مستوى التنسيق العسكري مع فصائل مقاومة غير اسلامية كالحزب الشيوعي اللبناني"
(نفس المصدر)
والى جانب التنويه "بالكاريزما العالية لرئيس حزب الله" نعثر على التنويه بالشيخ ياسين من قبل احد اعضاء لجنة المسيرة لرابطة النضال الشبابي:" صادف اليوم الجمعة، الذكرى السنوية لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة "حماس"، والذي استهدفته طائرة أباتشي صهيونية بثلاثة صواريخ في مدينة غزة.
سيرة الشيخ الشهيد حافلة بالنضالات خاصة في غزة مسقط رأسه ويعود له الفضل في إقناع الجماعة الإسلامية (التي ستتحول إلى حركة حماس ) بضرورة محاربة الكيان الصهيوني في جبهة متحدة مع الشيوعيين والقوميين وأنّ معركة الإسلاميين في فلسطين هي معركة ضد الصهيونية وضد أمريكا لا مع التوجهات الفكرية الأخرى للفلسطينين"
وعليه تستنتج المنظمة " إنّ شكل التعاطي مع هذه الفصائل يقوم رئيسيا على التنسيق معها في مقاومة الاستعمار المباشر"(المصدر السابق)
هكذا تترنح المنظمة يمينا ويسارا وتركب على شعارات الديمقراطية الجديد لكسب تعاطف البعض في حين بينت ممارسات القيادة انها تعادي العناصر الماوية المخلصة وتحاول دوما تشويهها وتقديمها كعناصر انعزالية "خارفة" بهدف تغطية اهدافها الحقيقية التي يدركها من يشرف على ضبط سلوكها.



#محمد_علي_الماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارث التصفوي لدي منظمة العمل -الشيوعي- تونس
- تونس- منظمة العمل الشيوعي: الاستراتيجيا الغائبة والتكتيك الخ ...
- تونس- منظمة العمل الشيوعي: دون استراتيجيا لايمكن للتكتيك ان ...
- المناشير والاستقرار النقابي
- المسيرة
- قضية -جريدة الشعب السرية-
- 1ماي وتصاعد الاحتجاجات- تونس-
- العمل التثقيفي في الخلايا
- في ذكرى 26 جانفي 1978
- المؤتمر ال23 للاتحاد العام التونسي للشغل وصراع الكتل
- تونس 2017 او شتاء الغضب
- وظائف الخلية الشيوعية
- تقرير حول مسألة خلايا المؤسسات
- رأي حول المبادئ التنظيمية
- بصدد الهوية الشيوعية
- مدلول التوجه الى الجماهير
- المركزية الديمقراطية داخل الحزب
- النقد والنقد الذاتي
- الدخل القومي
- تونس:هل تحوّلت الجبهة الشعبية الى مجرد رقم؟


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد علي الماوي - الموقف المتذبذب من الاسلام السياسي لدى منظمة الع -الش-